#تحت_الارهاب ☠
حلقة 5
بقلم محمد مالك
وفي الحبس
مصعب فتح الباب من جديد
خش بخطوات هادئة
وطلع تلفونه من جيبه
وفتح عالكاميرا ..واشر علي سمير: اضحكو بنصوركم بنبعتها لي باباسمير شد في سارة
ومصعب مبتسم وهوا يصور فيهم
وخدى الصورة: حلوووة هلبا جتوطلع وسكر وراه الباب
منال..تنهدت بخوف
عند راكان
يشوف للجثة
وصوت صفارات الشرطة كان عالي
منذر: كيف عرفت
راكان: ايديه مش ايد حد غني وعنده فلوس يطلع يحفر الارض ولاحظت الدم في رجل منصور من اول ما خش الصالة استنتجت الموضوع والحظ لعب دوره
منذر: الزوز خدوهم للقسم و توا جاية فرقة بتشوف الادلة وبتفتش الحوش وبيطلعو الجثة
راكان: تعرفو عليها ؟!
منذر: مزال
راكان: تمام خودني للحوش
منذر: فاتح تاكسي اني
راكان..سكت شوية وشاف لي منذر: ايه
منذر...ابتسم بالجنب وطلع براكانراكان ركب ومنذر يسوق
سمع تلفونه يرن طلعه من جيبه ورد
راكان: جاي في طريق
هيفاء: بسرعة بسرعة
راكان..حس بخوف في صوت هيفاء : شن في ؟؟!
هيفاء: مرش تكسر ومش عارفة ركبت وسكرت علي روحي الدار
راكان: خليك في مكامك خلى الخط مفتوح بينا
هيفاء: بسررعة راكان بالله عليك
راكان: اجري يا منذر ممكن خشو الحوش
منذر فتح صفارات الانذار وطلع يجريوهيفاء خائفة وعلي خط معا راكان
راكان: تسمعي في صوت او شئ فالحوش يعني حد يتحرك ؟!
هيفاء: لالا
راكان: في اما دار انتي
هيفاء: الصغار
راكان: تمام اسمعي امشي لدولاب سارةهيفاء..ناضت وفتحت الدولاب : ايه
راكان: تلقى الجاكة بتاعي تتفكري فيها الي محطوطة فوق
هيفاء..نزلت الجاكة وكانت رزينة : شن فيهاا
راكان: مسدس
هيفاء: مسدس في دار صغار وفي دولابهم !!
راكان: مداير في اغلب اماكن الحوش مش مهم توا
حوليه من الغلاف
هيفاء...ايديها يرعشو
راكان: تلقي زي المفتاح يركب وينزل نزليه
هيفاء: نزلته
راكان: توا امشي لسرير سامر ووجهي السلاح للباب لو تحرك المقبض بس اضربي طول علي باب
هيفاء..تتنفس بسرعة وتبعت تعليمات راكانوقعدت تستنا وعالخط معا راكان
وصل راكان ومنذر
منذر خش بسلاحه وراكان وراه بالكرسي
مشو للصالة وكان فعلا مرش مكسر بحجارة ( رشاد)
ومربوط فيها زي الظرفراكان فتح الظرف وجبد الي فيه وكانت صورة اول ما شافها شهق ...ودموعه نزلو قلب الصورة وكان مكتوب من الخلف السبت ساعة 3 في الليل
أنت تقرأ
تحت الارهاب
Mystery / Thrillerيموت شخص قدامك تحس بشعور غريب ويوجعك الموقف بس يموت حد قريب لقلبك وليك قدامك ! وانتا عاجز عن حمايته نفسيتك حتدمر قبل ما تدمر كليآ للكاتب محمد مالك..