أستهل كلامي بالصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه ورسلمإنشاء الله هذا آخر جزء من هذا الفصل المتعب وغدا انشاء الله سأنزل تقريرا شاملا حول الأسباب و الحلولرالتي تضمن كيفية التنزيل الجديدة
************************************
علي الإعتراف أنني غريبة أطوار حقا....... ألم أقل قبل قليل أنه من المستحيل أن أدخل تلك الغابة،
و قد إنتهى دوري كمستكشفة، بلابلابلا.......تناسيت كل ذلك و إتجهت بكل بساطة إلى داخل الغابة، مدعية أني أجيد بعض حركات الكراتيه، من متابعة برامج تعلمه على التلفاز..... أي يمكنني حماية نفسي على الأرجح.
لا يمكنكم تخيل الرعب الذي يتملكني في كل مرة كنت أتقدم فيها بخطوة داخل الغابة، متبعة تلك الرائحة اللعينة، و ذلك اللحن الغبي، اللذان كانا يزدادان باستمرار.
مرة حوالي عشرة دقائق، أو أقل و أنا أمشي، صراحة كانت المسافة قصيرة، لكن خوفي و بطئي جعلاها تبدو بالغة الطول.
وصلت أخيرا إلى المكان المراد، فقد كانت الرائحة هناك شديدة الفوحان، و على عكسها الموسيقى التي كانت هادئة جدا فيه، و تخفض تدريجيا كلما اقتربت.
" لا أعلم إذا يجب علي المخاطرة لثالث للمرة اليوم، و أتعدى ما هو أمامي، لأنه قد طفح الكيل من حس المغامرة التافه الذي أمتلكه....."
طبعا كالعادة نطقت بكلام لا أستطيع تنفيد ربعه.....
على الأقل كنت مترددة هذه المرة حقا، هناك مجموعة من الحشائش، بدى شكلها مألوف بالنسبة لي، المنسدلة كالستارة تغطي شيء لا أعلم ما هو.
أنا حقا خائفة الآن.....يراودني شعور سيء حيال إزاحة تلك النباتات من مكانها.
و كأنني سأجد أسدا جالساعلى عرشه، أمامه العديد من جثث الحيوانات المقتولة، والتي قد مزقت رؤسهم من مكانها، و علقت على الأشجار المحيطة بالمكان.......
إيو، كم هذا مقرف..... علي التحكم في مخيلتي قليلا.
تذكرت!!!..........
" تدعى' النباتات المتسلقة ' قرأت عنها في كتاب علوم الأحياء...." سددت فمي بيداي فور ادراكي لتعالي صوتي جدا.
أيعقل أن يصل الغباء بأريانا أندرسن إلى هذه الدرجة أن أصيح هكذا، هذا غير معقول..... لم أحسب حساب إستيقاظ وحش ما خلف هذا الغطاء، و هجوهم علي ثم إبتلاعي..... هذا مبالغ فيه، لكن ماذا كنت لأفعل....
جمعت أنفاسي و قلت "حسنا فل نتفق يا أنا..... بعد الرقم ثلاثة، لا قبل، و لا بعد..... سأقوم بإزاحت تلك الأشجار، و دلف جسدي للداخل، في حين أغمض عيناي..... إن تواحد شيء فستكون نهايتي فعليا، و إن لم أفتح أكيد سأجد كنزا كبيرا جدا مخبأ ورائها....إذا....
واحد.................
إثنان..................
ثلاثة...................
أرجوكم لا تأذوني، أنل مسالمة............"
صرخت فور دخولي إلى ذلك المكان الذي لا أعلم للآن ما هو، حاولت تمالك أعصابي بشدة لكي لا أنهار و يغمى علي.....
كان صوت دقات قلبي يرن داخل أذني بإستمرار، لم أسمع شيء سواه و تلك الموسيقى ، التي تجاهلت وجودها رفقت تلك النسمة الطيبة...
قبضت على يدي بشدة، و بدأت بفتحي عيناي يحذر شديد....... و ليس الكثير حتى ثغرت فاهي لما تراه عيني و صحت قائلة بتعجب.
" ما هذا بحق كل من في العالم، أيعقل وجود شيء كهذا دون علمرأي أحد به......"
****************************************************
أخيرا نهابة هذا الفصل
كان من المفترد ان ينزل كاملا في جزء واحد قبل البارحة لكن لابأس
حمدا للله عددنا متزايد بإستمرار
أنا سعيدة جدا لدعمكم لي و أتمنى أن أقابكم جميعكم واحدا واحدا
أملك طلبا أرجو أن تحققيه
اتركورلي تعليقاتكم على كل فصل، على طريقة كتابتي و سردي لأحداث قصتي.
سواء إن كنتم شاكرين معجبين، أو ناقدين غير محبذين، فبالعكش ذلك شيشجعني و يصحح من أخطائي
إلى فصل جديد
إلى اللقاء
أنت تقرأ
جنة أحزاني
Short Storyأريانا : من فظلك يا "جنتي".....أطلب منك أن تريه ما أراه . الحديقة : أري من ؟. أدريان : مع من تتحدثين !؟؟. أريانا : إنتظر أنت.... أعلم أنك تعلمين ما أوده منك، لذا لا عادي للتظاهر بالتخلف. الحديقة : حسنا،حسنا... أود أن أتأكد، رغم أني متأكدة....لكن لا...