أستهل قولي بالصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أكرر أسفي حول تأخري في تنزيل الفصل الجديد، لذا أعدكم أنني سأبدل قصار جهدي لتدارك التأخر في التنزيل، لذا ترقبوا.....
إستمتعوا.....
************************************
"حسنا إنه صباح اليوم الثامن، يعني عقابك قد إنتهى
لذا خذي حماما سريعا سبق و حضرته، في حين أجهز لك ملابسك، التي سترتدينها دون نقاش... ثم إلحقي بالسيد و السيدة أندرسن و شقيقاك لتناول الفطور....
لا تتأخري. "
حركت رأسي كرد بالموافقة على كلام مربيتي نكيل، و اتجهت دون تفكير أو بالأحرى مماطلة إلى الحمام، الذي قد إمتلأ حوضه بمياه دافئة مختلطة بمجموعة من المعطرات، اشتممت رائختها قبل فتحي للباب...
كل ما كان يشغل بالي في حين أستحم، هو كيفية إرجاعي للكتاب، أو أولا و مستحيلا خروجي من القصر، علما أنه لا تزال بيدي سوى ليلتان كحد أقصى لبقائه معي......
هذا ما كان ينقصني، كل الأسئلة التي في دماغي مصرة على التزايد يوما بعد يوم....ما علي دائما إتباع فضولي اللعين، الذي دائما ما يجرني إلى المتاعب، علي وضح حد للهراء الذي أتخذه كمبادئ.... لو أنني فقط كنت مثل إخوتي لأصبحت حياتي أفضل.... حيث كل ما يشغل بالهم لبسهم و دراستهم، على عكسي تماما.
إضافة إلى أنه يجب علي التوقف عن مخاطبة نفسي داخليا، لأنه أولا يزيد من حدة صداع رأسي، و ثانيا يجعلني أبدو كالمجنونة التي تتغير ملامح وجهها بإستمرار دون تفسير.....
....
" علي وضح خطة و بأسرع وقت.... فقط لو أستطيع مغادرة المنزل لنصف ساعة فقط.... الوقت ليس بصالحي على الإسراع...."
تمتمت بصوت شبه مسموع في حين أجفف شعري القصير، وأ تأهب لإرتداء ملابسي التي لا أعلم حتى ما هي......
"أتمزحين نكيل........ فستان".
و نعم، هذه كانت ردت فعلي عندما رأيت ما جهزته مربيتي لي...الآن عرفت سبب طلب عدم المناقشة في إرتداء ما أجده مجهزا من قبلها.
حسنا... علي توضيح شيء ما: رغم أني فتاة و زيادة على ذلك من الطبقة الإرستقراطية، لا أحب أبدا إرتداء أي نوع من أنواع الفساتين، لأنني لا أجد فيها الراحة التي تمدني بها السراويل و القمصان العادية، نادرا ما يراني أحدهم أرتدي فستانا إلا في المناسبات الرسمية، و الجلسات التصويرية.... على خلاف أختي إليانا التى معظم ثيابها تحتوي عليها إضافة إلى التنانير القصيرة.....
أنت تقرأ
جنة أحزاني
Historia Cortaأريانا : من فظلك يا "جنتي".....أطلب منك أن تريه ما أراه . الحديقة : أري من ؟. أدريان : مع من تتحدثين !؟؟. أريانا : إنتظر أنت.... أعلم أنك تعلمين ما أوده منك، لذا لا عادي للتظاهر بالتخلف. الحديقة : حسنا،حسنا... أود أن أتأكد، رغم أني متأكدة....لكن لا...
