أستهل قولي بالصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم.************************************
هناك الكثير من القصص المختلفة في هذه الحياة، التي قي يعيشها الأشخاص من مختلف الأطوار و الأجناس.... تارة تجمع بين الآلام و الأحزان، و تارة أخرى بين السعادة و الأفراح، و تارة تكون مزيجا بينهما الإثنين،.... هذا ما اكتشفته من مكوثي لمدة سبعة أيام في غرفتي......
أخذت الكتاب بين يدي في توتر، و تلمست لأول مرة غلافه، الذي لم أعره إهتماما من قبل...
كان تصميمه أشبه بالذي تمتلكه كتب الأساطير القديمة، دون أي عنوان أو كتابة عليه.إمتلأ وجهه الأمامي بزخاريف بارزة، جمعت عدة ألوان، أكثرها البنفسجي و الزهري و الأبيض، التي كانت السبب في رجوعي إلى منزلي آخر مرة، لإضاءتها للطريق. إضافة إلى حوافه التي ظهرت عليها بعض النقوش باللون الذهبي الباهة....
لم أستطع التمييز بين أي رسمة في زخاريفه، فقد كانت متداخلة بشكل جميل.
أما خلفيتة، فقد خلت من أي زينة تذكر، اكتفت باللون الذهبي المختلط بقليل من الخضورة لتلوينها فحسب ، و هذا ما أعطى الكتاب رونقا وبهاء غير محدودين.
تسارعت دقات قلبي متعدية و تيرتها المعتادة، كلما هممت لفتحه.....
رغم أنني فعلتها من قبل بكل سهولة، لكن هذه المرة لم أستطع... لربمى لأنني سأقرأ محتواه، على خلاف تصفحي له سابقا.... حقا أنا محتارة لا يمكنني تمييز نوع الشعور الذي يعتريني الآن.....
ساعدني فضولي و إندفاعي القوي، على تمالك أعصابي نوعا ما، للشروع في فتحه.
و أخيرا بثبات و حماس كبيرين، إستطعت بعد عناء إزاحه غلاف شبه المجلد الذي بين يدي، لتقع عيني على أول صفحة فيه، و التي كتب في منتصفها بالخط العريض، و باللغة الإنجليزية:
"your book is your life, and wisdom for others, so keep it..."
" كتابك حياتك، و حكمة لغيرك، لذا حافظ عليه..."
أعادت هذه الجملة العديد من الأسئلة، التي قد تخطيتها من قبل، مما جعل عقدة بين حاجبي تظهر لبساطتها، و تعقيد المعاني التي تحملها تحت كل حرف منها، لأنني و رغم سني الصغير، أعشق قراءة كتب الفلسفة و أدرك جيدا معنى الجمل الشبيهة بهذه، و أن ورائها مغزى كبير.....
تحسست ورقة الكتاب التي بدت عليها القليل من البقع الصفراء، الدالة على قدمها، و رغم ذلك إنها من النوعية الجيدة لمتانتها و ملمسها.
أنت تقرأ
جنة أحزاني
Cerita Pendekأريانا : من فظلك يا "جنتي".....أطلب منك أن تريه ما أراه . الحديقة : أري من ؟. أدريان : مع من تتحدثين !؟؟. أريانا : إنتظر أنت.... أعلم أنك تعلمين ما أوده منك، لذا لا عادي للتظاهر بالتخلف. الحديقة : حسنا،حسنا... أود أن أتأكد، رغم أني متأكدة....لكن لا...