ضحايا الملك || Victims Of The King

البارت الخامس عشر

نامت سولي بعد عناء في غرفة والدتها في منزل الخدم برفقة احدى الخادمات بينما سيهون كان منشغل متابعة ازالة الفوضي التي حدثت برفقة والده الذي عنفه بالطبع و وصفه بالمهمل عديم القيمة

بينما الخدم و الحراس و الأمير و الملك يقومون بأعادة كل شئ كما كان كانت الملكة و أمبر يتجولون بالقصر برفقة بعض الحرس لحمايتهم و من حسن الحظ ان الأميرة مين سو و والدها كان موقع أقامتهم بعيد عن تلك الفوضى و الحراس حرصوا علي عدم خروجهم لحمايتهم

"الهدوء و السلام لن يعم المملكة الا اذا تخلصنا من الأمير و الملك و الا سنكون معرضين للموت في أي لحظة"
اردفت الملكة بهمس و جدية و هي تتوقف عن السير

نظرت لها أمبر بدهشه و قالت بصوت خافت:هل ستقتلي الأمير و جلالة الملك؟

ابتسمت بجانبيه و اردفت:انتِ ستتخلصين من الأمير و أنا سأفعل المثل مع الملك و لا تخافي لن يكتشف أحد امرنا فهما سيفقدان حياتهما بطريقة طبيعية

اخرجت الملكة زجاجة صغيرة من أحد اكمامها و وضعتها في يد أمبر قائلة:افرغي محتويات تلك الزجاجة في طعام الأمير و بعدها لن يشعر بشئ

قالت أمبر بذعر:جلالة الملكة أنا لست قاتلة

"ليس احد منا قاتل عزيزتي و لكن صدقيني ان لم نتخلص منهم ستسوء حالة المملكة و حالتنا، لا أعتقد بأنكِ ترغبي رؤية ابنتك تقتل علي يد احد هؤلاء الملثمين"
تحدثت الملكة بخبث ناشرة سمها في أذن تلك البلهاء

اردفت أمبر بخوف و يديها ترتعش:و لكن الأمير حقاً ليس كوالده

ربتت علي كتفها و قالت بهدوء:لا تنخدعي صغيرتي ببعض مشاعر يظهرها لأخفاء شخصيته الحقيقية، ضعي له محتويات تلك الزجاجة في اول زيارة بعد زواجة

أبتسمت الملكة بخفه و أجابت علي ذلك التساؤل في عينيها:يجب قتله بعد زواجة لكي لا نفسد علاقتنا مع الملك كيم فنحن سنكون بحاجه لدعم عقب موت الملك و الأمير

أتى سيهون في تلك اللحظة و حينها اسرعت أمبر و قامت بأخفاء الزجاجة في أحد اكمام الهانبوك

نظرت الملكة الي أبنها و قالت ببرود:ماذا فعلتم؟

أجابها سيهون بجدية:لقد عاد كل شئ كما كان و يمكن لجلالتك العودة لغرفتك

تفادته الملكة دون التحدث بكلمة و ذهبت في طريقها الي غرفتها و يتبعها الخدم و الحراس التابعين لها

نظر سيهون الي أمبر و قال لها بتعجب:يبدو أنكِ أصبحتي مقربه من الملكة

تنهدت و قالت محاولة تمالك نفسها:فقط يبدو أنها أشفقت علي

أمسك بيدها و جذبها له ليحتويها بين ذراعيه و قال:أنا هو المثير للشفقة بذلك القصر

قالت بأرتباك:لنذهب و نحضر سولي