ضحايا الملك || Victims Of The King

البارت الرابع و العشرين

اردفت أمبر بأنزعاج و هي تنظر الي سيهون:لقد طلبت الطعام لتقوم بتقبيلي ام ماذا؟

ابتسم بخفه و قال لها:يجب ان اتناول المقبلات اولاً

زفرت و قالت له بعبوس:و هل المقبلات يتم تناولها وسط الطعام، بين المعلقه و الاخرى تقوم بتقبيلي اذا كنت لا تريد تناول الطعام لا تزعجني لأني جائعة

أحتضنها من الخلف و تحدث بطفولة:لما لا تطعميني؟

ضحكت بصوت خافت و قالت:هل عدت طفلاً سيهون؟

هز رأسه بالايجاب و اردف:نعم، أشعر في بعض الأوقات أنني طفلك

"حسناً صغيرى دعني لأتناول طعامي و كن مطيع"

اردف بينما يطبع قبلاته علي عنقها:لنؤجل الطعام لبعض الوقت

أبتلعت ريقها و قالت بأرتباك:سيهون

قاطعها قائلاً:لا وقت للثرثرة، ثم جذبها ليصبح فوقها

نظرت له بتوتر و اردفت:لقد كنت تتحلى بالصبر فماذا حدث لك؟

قلص المسافة بينهم و همس امام شفتيها:لقد اكتفيت صبراً لسنوات، انتظرتك لأعوام وعندما تكونين بين ذراعاى أدعك! لم أفقد عقلي بعد

أبتسمت و قالت له بخجل:انت فقدت عقلك منذ وقت

"فقدته بسبب حبك، يكفي ثرثرة"

قاطع أي حديث بأحتوائه لشفتيها بين شفتيه و قبلها بحب ولطف و أشتياق

احاطت عنقه و بادلته تلك القبلة الهادئة و كل منهم يحاول نسيان أي شئ قد يعكر صفو ليلتهم

.
.
.
.

حل الصباح و أشرقت الشمس لتفتح أمبر عينيها بسبب قبلات سيهون التي يطبعها علي عنقها و وجنتها و شفتيها

أبتسمت و ضربته بخفه علي كتفه قائلة بصوت ناعس:توقف عن كونك أمير منحرف

همس امام شفتيها:أنا أمير واقع في الحب

مررت يدها علي وجنته و قالت بصوت خافت و هي تنظر له:حسناً أيها العاشق هيا أستعد فأن اليوم سيكون حافل

تنهد و هو يجلس بأعتدال ثم قال بجدية:سيكون أصعب يوم في حياتي فأما أفشل او أنجح و اذا فشلت ستكون نهايتي

جلست و هي تحيط جسدها بالفراش و نظرت له قائلة:أثق بأنك ستنجح

أبتسم بخفه و هو يبعد خصلات شعرها عن عينيها و يقول:أحبك

"و أنا أيضاً أحبك سيهون"

قاطع حديثهم طرق علي الباب و صوت شيومين و هو يقول:سمو الأمير أن الملك أمر بأستدعائك فأن محاكمة الأميرة ستبدأ و يجب أن تكون حاضراً

تنهد سيهون و أجابه:حسناً

مضى بعض من الوقت و كان سيهون يجلس علي عرشه بجوار والده بينما الوزراء مجتمعين والأميرة أمامهم بحالة يرثى لها، لم يكن سعيد او حزين و هو ينظر لها و لكنه مقتنع أنها هي من جلبت ذلك لنفسها