البارت الثاني و العشرين

1.1K 136 16
                                    

أشرقت شمس الصباح و حينها استيقظ سيهون بتكاسل علي اصوات تذمر سولي

جلس بأعتدال و هو يفرك عينيه و عندها سمع الصغيرة و هي تقول:اوماه توقفي عن جذب شعري بقسوة

"انتِ لا تتوقفي عن الحركة فماذا افعل لكِ؟!"

اردف سيهون بصوت ناعس:لما كل هذا الصخب؟

نظرت له أمبر و قالت بجدية:هيا أذهب و اغتسل و بدل ثيابك

قال لها بعدم فهم:هل هناك ما أجهله؟

تنهدت و اردفت بوضوح بينما تجمع شعر صغيرتها:نحن سنذهب لزيارة أمي و اذا لم ترغب بمرافقتنا فلا بأس

تحدث بدهشة:ما سبب هذا القرار المفاجئ؟

استقامت و هو تقول:ان القائد شيومين جهز العربة لنا و لا وقت للجدال

زفر و مرر يده في شعره و قال بأنزعاج:منذ متي و انتِ تتخذي قرارات و تعطي اوامر دون أخذ اذني؟

كتفت ذراعيها و أجابته بأبتسامة جانبية:منذ أن دخلت ذلك القصر، هيا سيهون توقف عن المماطلة

ازاح الغطاء و وقف قائلاً:الا يجب ان اعلم سبب ذلك القرار المفاجئ؟

أقتربت منه و احاطت عنقه قائلة بلطف:عندما نصل الي المنزل سأخبرك

أبتسم و نظر لها و قال بهمس:هل تقومين بأغرائي لكي لا أجادل؟

اومئت برأسها و هي تبرز شفتيها و قالت:لست ماهرة بالاغراء و لكني أحاول

احاط خصرها و اردف امام شفتيها:لا حاجة لأغرائي فأنتِ تغريني فقط بحديثك

تلونت وجنتيها و قالت له بخجل:هيا اذهب و اغتسل

"ستخبريني بكل شئ عندما نصل الي منزل والدتك"

هزت رأسها بالايجاب و عندها طبع قبلة سطحية علي شفتيها و حينها أردفت سولي بتذمر و عبوس:هل نسيت قبلتي؟

اقترب منها و قام بحملها و قال بلطف:بالطبع لم انسى

طبع قبلة علي وجنتيها ثم تحدث بطفولة:أين قبلتي؟

أبتسمت و طبعت قبلة علي وجنته و هي تقول:أحبك أبي

"و انا أحبك كثيراً"

.
.
.
.

توقفت العربة الملكية امام منزل السيدة ليو ليجتمع بعض العامة حولها و هم يتهامسون

نزل سيهون لينحني له المتواجدين بأحترام، قام بمساعدة سولي علي النزول ثم أمبر

فور ان نزلت أمبر من العربة قامت بتحية هذا وذاك فهي كانت تعيش وسطهم و نشأت امام أعينهم

"هل سنبقي امام العربة طوال اليوم؟"
همس سيهون بقرب اذن أمبر لتقوم بتوديع هؤلاء المجتمعين حولها

ضحايا الملك || Victims Of The Kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن