أشرقت شمس الصباح و حينها استيقظ سيهون بتكاسل علي اصوات تذمر سولي
جلس بأعتدال و هو يفرك عينيه و عندها سمع الصغيرة و هي تقول:اوماه توقفي عن جذب شعري بقسوة
"انتِ لا تتوقفي عن الحركة فماذا افعل لكِ؟!"
اردف سيهون بصوت ناعس:لما كل هذا الصخب؟
نظرت له أمبر و قالت بجدية:هيا أذهب و اغتسل و بدل ثيابك
قال لها بعدم فهم:هل هناك ما أجهله؟
تنهدت و اردفت بوضوح بينما تجمع شعر صغيرتها:نحن سنذهب لزيارة أمي و اذا لم ترغب بمرافقتنا فلا بأس
تحدث بدهشة:ما سبب هذا القرار المفاجئ؟
استقامت و هو تقول:ان القائد شيومين جهز العربة لنا و لا وقت للجدال
زفر و مرر يده في شعره و قال بأنزعاج:منذ متي و انتِ تتخذي قرارات و تعطي اوامر دون أخذ اذني؟
كتفت ذراعيها و أجابته بأبتسامة جانبية:منذ أن دخلت ذلك القصر، هيا سيهون توقف عن المماطلة
ازاح الغطاء و وقف قائلاً:الا يجب ان اعلم سبب ذلك القرار المفاجئ؟
أقتربت منه و احاطت عنقه قائلة بلطف:عندما نصل الي المنزل سأخبرك
أبتسم و نظر لها و قال بهمس:هل تقومين بأغرائي لكي لا أجادل؟
اومئت برأسها و هي تبرز شفتيها و قالت:لست ماهرة بالاغراء و لكني أحاول
احاط خصرها و اردف امام شفتيها:لا حاجة لأغرائي فأنتِ تغريني فقط بحديثك
تلونت وجنتيها و قالت له بخجل:هيا اذهب و اغتسل
"ستخبريني بكل شئ عندما نصل الي منزل والدتك"
هزت رأسها بالايجاب و عندها طبع قبلة سطحية علي شفتيها و حينها أردفت سولي بتذمر و عبوس:هل نسيت قبلتي؟
اقترب منها و قام بحملها و قال بلطف:بالطبع لم انسى
طبع قبلة علي وجنتيها ثم تحدث بطفولة:أين قبلتي؟
أبتسمت و طبعت قبلة علي وجنته و هي تقول:أحبك أبي
"و انا أحبك كثيراً"
.
.
.
.توقفت العربة الملكية امام منزل السيدة ليو ليجتمع بعض العامة حولها و هم يتهامسون
نزل سيهون لينحني له المتواجدين بأحترام، قام بمساعدة سولي علي النزول ثم أمبر
فور ان نزلت أمبر من العربة قامت بتحية هذا وذاك فهي كانت تعيش وسطهم و نشأت امام أعينهم
"هل سنبقي امام العربة طوال اليوم؟"
همس سيهون بقرب اذن أمبر لتقوم بتوديع هؤلاء المجتمعين حولها
أنت تقرأ
ضحايا الملك || Victims Of The King
Fanfic"لا تدع الغرور يتمكن منك و تعتقد أنك الصياد الأوحد و الأكثر ذكاءً لأن ربما في النهاية يتضح أنك كنت مجرد فريسة لا أكثر"