"ماذا تفعلان؟ أنا هنا"
صاحت سولي و هي تخفي وجهها بخجل
فصلت أمبر القبلة و الاحراج يرتسم علي وجهها و عندها رمش سيهون غير مصدق ما حدث
قفزت سولي علي ساقاي والدتها لتصبح في أحضانها و حينها هز سيهون رأسه لعله يحلم
أبتسمت أمبر علي ملامح ذلك الأمير الذي يبدو انه لم يفيق مما حدث بعد
استفاق أخيراً و نظر لها قائلاً بتلعثم:هل ما حدث منذ لحظات حقيقي؟
اومئت برأسها بالايجاب دون تحدث و حينها قالت سولي بتذمر:مازلت صغيرة لذا لا تقبلان بعضكما امامي
ضحك سيهون و قال لها و هو يبعثر شعرها:تدعين بأنكِ صغيرة و تعرفين القبلات
اختبأت في والدتها و قالت بصوت مكتوم:اوماه لتجعلي أبي يتوقف عن السخرية مني
"توقف عن ازعاجها"
اردفت أمبر بلطف و إبتسامة
استلقي علي ظهره و قال بدرامية:لقد أصبحت أبنتي و زوجتي ضدي اي عالم هذا
قفزت سولي علي معدته و قالت بطفولة:لا تحزن ابي فأنا أحبك، ثم عانقته
قام بأحتضانها و اردف بصدق:و أنا أحبك صغيرتي
مر الوقت و نامت سولي و حينها خفضت أمبر الضوء و أستلقت بجوار سيهون علي الفراش
نظر لها و قال بفضول:ما سبب ذلك التغيير المفاجئ؟
اقتربت منه و أحاطت خصره بذراعها اليمنى ثم قالت بصوت خافت:قررت أعطاء نفسي فرصة لأبدأ حياتي من جديد
"ألم تتضايقي من خبر زواجي؟!"
سأل بتعجب
أجابته بهدوء:أعلم بأنك لم تكن لتوافق بتلك السهولة الا اذا تم الضغط عليك
مرر انامله علي وجنتها و قال بأبتسامة:تعلمين بأني أحبك، أليس كذلك؟
هزت رأسها بنعم ثم قالت له بصوت منخفض:أنت ستجعلها زوجة فقط امام الجميع، أليس كذلك؟
وضع خصلات شعرها خلف اذنها و هو يقول:أنا لا اعتبرك محظيتي بل زوجتي
أبتسمت بخفه و اردفت بلطف:كيف حافظت علي حبي بداخلك حتي الأن؟
"بعد الفترة التي عانيت فيها بسبب زواجك أستجمعت شتات نفسي و حاولت التسلل خارج القصر و نجحت ثم ذهبت لرؤيتك و أصبحت كل يوم أشاهدك من بعيد و كأني لص فلم أقوى علي الأقتراب منكِ"
نظرت له بدهشة قائلة:لم يحبني أحداً بتلك الطريقة من قبل
قال لها بثقة:و لن يحبك أحداً كما احبك
اراحت رأسها علي صدره و قالت:هيا لتنام فأنت متعب بالتأكيد
احاطها بذراعيه و قال بصوت خافت:أشعر و كأني احلم بأنكِ بين ذراعاي
أنت تقرأ
ضحايا الملك || Victims Of The King
Fanfic"لا تدع الغرور يتمكن منك و تعتقد أنك الصياد الأوحد و الأكثر ذكاءً لأن ربما في النهاية يتضح أنك كنت مجرد فريسة لا أكثر"
