{البندقية}Part:16

1.4K 53 2
                                    

.
.
.
.
.
.
.
لتسرخ بأعلى صوتها حتى احست ان احبالها  الصوتية انقطعة لتحتك اصوات العجلات لتسدر صوتها لينزع حزام الامان منه ويمسك بخصر نور بخوف ليردف:" نور انا اسف نور انضري الي" ليمسك فكها ليجعل وجهها موجها له
نور:"...."
ليقتله صمتها الذي يحطم كيانه ليشعر بقطرات دموعها بللت يده لينزع الحزام ليمسك خصرها بيديه بإحكام ليجعلها تجلس فوق رجليه ليحتضنها بإحكام لتشعر ان عضامها ستنكسر بين ضلوعه ليأتيها الدفئ و الامان الذي لطالمة احبته منه لتعتصر عينيها ليشتد بكائها وتتعلى اصوات شهقاتها لتذكر كيف اغتالوا ابها بدون رحمة لتتمن انها ماتت معه او حمته من ذلك القاتل المجهول التي تعرف الا اسمه الموجود في الخاتم الاسود بإصبع السبابة
ليشتم نفسه ميرارا وتكرارا لتببه ببكائ صغيرته ليمسح على رئسها ليردف بهدوء وحب ليرسل اليها الامان لكلماته:" ششششش اهدئي صغيرتي لا تبكي لا تبكي لقد اوقفة السيارة اهدئ "

ليقبل رئسها قبلة طويلة مليئ بالاسف و يغمرها الحب ليترجم لها وصولا لقلبها لتهدئ من نفسها لتردف وهي تشهق:" شهقة... لقد تذكرة ...شهقة... انه انه .. هو لقد لقد ...شهقة قتله."

ليبعدها عن حضنه ليرفع رأسها اليه لتقابله عينيها الزرقاء غارق بدموعها لتجعلها لوحة ابدعى الخالق في تكوينها لتصبح فتاة بريئة لتزينها احمرار وجنتيها وانفها الصغير اثرا البكاء :" ششش اهدئي يانوري اهدئي .. ليكمل بمزاح ...انكِ قبيحة عندما تبكين"

لتضربه على صدره بكفها الصغير :" لست قبيحة بل ابدو جميلة عدما ابكي" ليقهقها عن هذه صغيرته المشاكسة التي تجعله مجنون بها
لينسيها همها الذي صقط عليها كصاعقة لتخبر نفسها انها ستخبر فيما بعد و ارجعت رأسها الى صدره الدافئ لتغمض عينيها لترفع يدها تداعب عضلاة صدره البارزة من قميصه الاسود ليخمض عينيه ليكتم تهوره جعلت من لمساتها جسمه يشتعل وقلبه يخفق بجنون اقسم ان هذه الطفلة تجعله يتهور بلمساته التي ترسل التي تصيبه بجنون لايريد ان يتسبب بمكروه لها وهي في هذه الحالة.
ليوقضه صوت رنين هاتف ليضغط على الزر الموجود في السيارة
ببرودة:".. نعم..؟"

علي:".. لمذو توقفت .هل كل شئ بخير؟.."

ليجيب بنفس النبرة:"... سأخبرك فيما بعد.."

ليغلق الخط في وجهه بدون ان يسمع رده

علي بيئس:" لن يتخلى عن برودته ابدا "

...
ليكمل القيادة وهو يتذكر تلك الكلمات التي تدور في عقله مالذي تذكراته هل تذكرة طفولتها و من ذلك الشخص الذي قتل و من القاتل فضوله يقتله لمعرفة مالذي حصل ليفيق من شروده حركاتها ليتمالك نفسه ليتنفس الصعداء

YOUR LOVE IS LIKE HELL || عشقك كالجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن