{القصبة } 26

985 41 3
                                    


26
# القصبة
" أحمد حبيبي لقد عدت"
كل الاعين لتلك الفتاة التي ترتدي ملابس فاضحة و مسحيق التجميل الصارخة
أما نور لم تستوعب مايحدث فتاة غريبة تقول لزوجها حبيبي ماذا يحدث بحق الخالق
تعيدو نضر لأحمد الذي ينضر إلى تلك الفتاة بغضب قاتل ليصدر صوت إنكسار كأس على يده ودماء تتساقط على طاولة

____________
لتشهق بصدمة لتمسك بيده المجروحة ودماء ملطخة يده لتردف بقلق :" أحمد يدك هيا تعال سأعالج جروحك"
لم تنتضر رده تنهض من كرسيها و تجذبه معه الى غرفتهم وهو كطفل الصغير بيدها لم يفعل اي شئ وهو يفكر ما ردت فعلها عندما تعلم علاقته مع تلك الفتاة
لتفتح الباب وتدخله الى غرفتهم
" اجلس و سأتي بالعلبة الاسعفات "
دخلت الى الحمام وتبحث عن العلب بسرعة خائفة عنه كثير
اما هو جلس في الاريكة ينتضرها ليشهادها متجهة اليه ومعها علبة الاسعفات تجلس بقربه وتمسك وتضعها في حضنها تفتح علبة و تبدء في تعقيم جرح

اما في الاسفل

" من قالكِ أن تأتي الى هنا"
قالتها سمر وهي تتقدم الى الافعة بغضب

" أنا من أخبرتها أن تأتي"

قالتها نريمان بمكر وهي تنهض من كرسيها وتتجه إليهم وتمسك بيدها بجرئة

ثورية" كيف تتجرئين وأن تأتين بعد كل شئ "

" أليس لديكِ كرامة , وانتِ من قال لكِ أن تحضريها بدون أن تخبرينا "
قالها سليمان بغضب عارم وهو يضرب المائدة بيده
" أهكذا ترحبون بكنتكم ياللخيبة "

سمر " لم يعد اي شئ تتصلي بنا لقد إنفصل عنك
, و الان عودي كما أتيتِ ليس مرحبا بكِ هنا ولا تدمري بيتنا بعد ان نجونا من شرك"

" لا بأس سأذهب ولكنِ سأعود "
قالتها خنقة وهي تأخذ طريقها الى الخارج و تتوعد لهم بالويل
"
في الاعلى

لم يتطع حتى النضر إليها خائف من نضراتها و من مواجهتها لوكان بمقدوره أن يقتل تلك الافعى التي تدعى منال رجعت لكي تحطم حبه بعد أن وجده ولكن لمسات يدها السحرية جعلته يهدئ هي مسكنه
أما نور التي تضع الضمادة على يده تفكر من هي تلك الفتاة و معلاقتها بزوجها ولكن قلبها يؤلمها عندما تفكر اذا انه لا لا تريد ان تفكر ما في ذهنها ( ولكن كيف تجرئت بمنداته بحبيبي انا فقط ما يقولها انا غاضب منه من الأول لتأتي هذه و تزيد الطين البلة اعتقد أنه ليس له دخل معها نعم تريد أن تصدر المشاكل بيننا )
بعد أن انتهت من تفكيرها و محادث نفسها و تضميد يده تمسك يده بيديها الصغيرة وثم ترفع نضرها إليه تجده ينضر لمكان اخر ترفع يدها وتكور وجهه وترجعه لها لتردف
" انضر إلي "

عندما تلامسة يدها على بشرته سرت كهرباء الحب إنتشرت في سائر جسمه جعلت من قلبه يغفق بجنون اراد ان يقبلها بشراسة كي يشفي قلبه من جرحه كلم إبتعدت عنه او غضبت منه قلبه يتمزق الى قطع قطع لا يحبها ان يرى الحزن في عينيها التي يحبها و بسببه جعلها تحزن لم يستطع النضر الى بحر عينيها الحزين
عندما سمع صوتها الخافت الحنون الذي جعله يذوب في يدها
رفع نضره إليها بحزن وندم ليردف بصوته الخشن الرجولي الذي طغى عليه الحزن

YOUR LOVE IS LIKE HELL || عشقك كالجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن