{ أنا لست أنا بدونك} :32 الجزء الثاني

945 40 10
                                    





{أنا لست أنا بدونك} الجزاء الثاني :32
.
.

قبل كل شيئ
ضع أنمالك على النجمة 🌟 بالأسفل لتُنير روايتي
وكلمات جميلة لتسعدني في كومنت 💬

.
.
.
خرج من غرفة الجلوس اتجه الى الخارج و اتجه للحديقة ليردف وهو ينضر الى السماء :

" هل إشتقت إلى والدتك ؟"
ليجيب وهو مزال في وضعيته
" أي منهم ؟"
عجز عن الرد في عمره هذا عقله كبر أخذ نفس وقال :" نور"
ليرد:" لقد قتلتها أبي "
إنصدم ما قاله حتى هو يلومه ليس ذنبه حين يحتله الغضب ويطغى على عقله

.

.

.

أت الصباح لينسدل خيوط الشمس الذهبية المضيئ لتنير القلوب المضلم ترسل الدفئ لنفوس الخالية الجفة تبعد الحزن على قلوب أبطالنا

تفتح عينيها الفيروزية بتثاقل و ترفع يده لتبعد الشئ الذي يعيقها على النوم بتذمر طفولي
لتسمع ضحكات جميلة بقربها لتبتسم على هذا الصوت
ترفع نضرها لهم لتجد كتلة من اللطافة فوقا
" ثباح الخير ماماا"
قالوها بصوت واحد وقبلوها على وجنتيها
" صباح الخير كتاكيتي الصغار "
" هياا انهضي إنا جدي وجدة ينتضرونك "

" حسنا انزلوا قبلي وسآتي"

....
خرجت من غرفتها وتنزل لدرج بسرعة وتتجه لغرفة الطعام
" صباااح الخير يااحبابي "
قالتها بمرح ليردو لها تحيت الصباح وتقبل جبين ابيها وامها وتجلس قرب اولادها
إسكندر " لن تكبر ابدا هذه الطفلة "
ليقهقه كلهم ليردف سماعيل ببتسامة حنونة لهذا الجو العائلي الذي اشتاق له لسنوات
" دعى إبنتي أيها الحقود "
" مذا انا حقود هل سمعتي ياأمي ؟"
لترفع كتفيها بستسلام وتضحك عليها لينضر لزوجته سلين التي في شهرا السابع
" زوجي ليس حقود عن مدللتكم نورا كيف يحقد وهو معي " قالتها سلين بمزاح لينضرو لبعضهم
" وانا ايضا مع ابي "
ليضحكوا كلهم على جوى الاسري الجميل و يبدؤ الاكل

______





وصلت نور للمستشفى الذي يدير ولدها
تدخل بخطوات سريعة لأن في جدول عملها يوجد عملية قلب ....
دخلت لغرفة العمليات وسرعوا لها المسعدين ليساعدوها في إرتداء زي العملية ...
بعد ثلاثة سعات خرجة من الغرفة العمليات ليسرعوا لها أهل الولد الذي يبلغ من العمر العاشرة
" كيف حال ابني دكتوره" قالتها والدة المريض بقلق ودموع تنزل
لترسل لهم ابتسامة مطمأنة " الحمد الله اجريت العملية على مايرام والان سنرسله لغرفة المراقبة "
لينضروا لها بسعادة ويشكروها
لتفتح باب مكتبها وترمي نفسها على الأريكة بتعب لتغمض عينيها بألم قلبها وروحها لقد إشتاقت له كثيرا لحضنه لدفئه للمساته لقبلاته لحنانه لحبه لأهتمامه لكل شئ يتعلق به قلبها يتألم لبعده عنها ليس بيدها بل هو الذي تخل عنها وعن اولادها لم يهتم لهم لو قليل مذا ستخبرهم اذا ارادو والدهم إتهمها بالخيانة مع من مع اخها عندما حضنوا بعضهم اول حضن تخبرهم بضربه لها و رميها للخارج غير آبئ مالذي سيحدث لها مع ذئاب الشوارع وهي حاملا بهم لا تعلم ؟ , عندما تتذكر كلامه يتحطم قلبها من جديد كلماته الجارحة مزالت راسخة في عقله
....

YOUR LOVE IS LIKE HELL || عشقك كالجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن