{عودة الى الوطن} 25

997 47 8
                                    

25

 

#عودة الى الوطن

" ولكن كنت مضطر لهذا لذلك افهميني لسبب هذا الزواج "
" كيف لا يوجد حل اخر تعالج في الخارج"
" المال لا يحل كل شئ"
" هيا تعالي ولا تكسري خاطر خالك وتزوجي"
هتف بها لكي يغير موضوع لا يحب ان يتكلم عن مرضه

_____

في طائرة تجلس تفكر هل ماتقوم به صحيح تعلم انه اتهمها بلم تقومه و هو الان يذوق الوجع و ينال جزائه من تهوره
اما هو جالس بقربها يعمل في حاسوبه كل دقيقة يشبع نضره بها هي بقربه ولكن يفتقدها كأنها ستذهب من يده نادم أشد الندم ولكنه عندما قراء الرسالة جن جنونه كأن شياطين العالم تجمعت وتدور فوق رأسه
يعلم انه يستحق ما تفعل به ولكن لا يتحمل ليقطعهم من تفكيرهم صوت مضيفة الطيران بصوتها المائع المزعج لتقلب عينها بنزعاج منها :" سيدي هل تطلب شئ " قالتها بصوتها اللعوب وهي تأكله بنضراها الجريئه و الوقحة كلها لتحصل على ليلة واحدة معه يالها من امراءة فاس**
لتنتبه نور لنضراتها له تعتصر قبضتها بقوة " حبيبي اخبرها اريد عصير فراولة " قالتها بدلع مصطنع جاعل من المضيفة ترمقها بغيض وغيرة اما احمد فأبتسم لقولها حبيبي ودلعها يبدو انها عفت عنه هذا ما قال له عقله ليردف:" كما قالت لك تريد عصير فواكه" قالها وهو مزال نضراته لحبيبته وغير مكترث للخطبوط الذي بقربه
" تفضلي طلب سيدتي" قالتها بغيض منها لحصولها لرجل مثله
اما هي ترمقها بنضرات انتصار ليلاحظ احمد نضراتها للمضيفة ليبتسم لغيرتها تمسك الكأس وتأخذ رشفة منه وتغادر تتركهم ليردف احمد وهو يبتسم:" هل تغرين؟"
لتقطب حاجبه لسؤاله وترتبك لا تريده ان يعلم بغيرتها عنه:" لااا لا مذا ولمذا اغار تششه"

" ممممم لا حظت "
قالها بعدم اقتناع يعلم بأنها تكذب

....في صباح....

لتحط الطائرة على تراب الوطن يترجل احمد من الطائرة ولكن صوت نور الهادى الذي جعله يتوقف و يذوب لسماعه:" احمد "
لينتبه اليها وينضر لها بحب تكمل وهي تنضر إليه نضرات القط وهو لا يتحمل كتلة من اللطافة التي امامه :" احملنييي"
وهي ترفع يدها له كالاطفال الصغار ليطلق ضحكة لينتبه له كل رجاله في الطائرة وحتى المضيفة التي تتمنى أن تكون في مكانها لحصولها على رجل مثله ,هل احد ألعيبها أو الحمل اثرى بها ولكنه سعد لطلبها او بالتدقيق أمر منها لتردف بإنزعاج:" هل قلت نكة"
ليزيد من ضحكه اثر غضبها الطفولي تستحق ان يأكلها انها لا تقاوم
" لا حبيبتي تعالي"
ليحملها مثل العرائس وهي تحاوط عنقه بيديها الصغيرة " صغيرتي احبكِ"
قالها بهيام وهو يقبل ارنبة انفها الصغير لتغلق عينيها وتشعر بأن حرارتها صعدة و وجهها تحول الى حبة طمام لتغرس وجهها في عنقه لكي لا يلاحظ خجله ولكن احس بها
احست كأن فرشات بطنها ترتطم لتقام حفلة في داخل بطني و قلبي يخفق بجنون كإني كنت في سباق مراثونة هكذا حدث نفسها تتمنى ان تبقى في احضانه طوال عمرها


YOUR LOVE IS LIKE HELL || عشقك كالجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن