#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 4
ينب : يدورو فيه هني ومتحلفين فيه
نور : علاش شن صاير ؟
زينب : شكله مشكلة قديمة، المهم يسألو عليه وقالو غر يروحو لما نصلوه بالرصاص
نور : بلاش منها المرواحة اماله !
زينب : قنعيه بالله عليك اني قد ما ترجيته انه مايجيش سكر راسه
نور : باهي انشالله
وبعد تهدريز دام لـ ربع ساعة سكرت الخط
ماحبتش نور تكلمه في الموضوع مباشرة بعد الاتصال حتى تقدر تقنعه
وفي الليل فتحت معاه الموضوع ، كان هو مقعمز ع السرير وحاط الاب توب قدامه ويتصفح ، اما هي كانت شادة ولدها وترضع فيه
نور قعدت تشبح لـ ايهم الصغير يلي قاعد ماطقش شهر ، مش حابة ابداً انها تترمل او ولدها يتيتم ، شافت لحسام وقالت : حبيبي !
حسام وهو يتصفح : شني ؟
نور : مخاطريش في المرواح
حسام بإصرار : لكن بنروحو !
نور : ايهم قاعد صغير ع ضفط الطيارة
حسام شافلها وقال بجدية : نور امي مريضة ومعرفولهاش دواء تبيني نقعد هني لـن نسمع بيها ماتت !
نور : بعيد السـو عليها ، باهي قول لبوك يرفعها لـ تونس !
الديب: ع اساس ما تعرفيش بوي يعني ؟
نور : عادي مش ح يقول لا
الديب : لو ماتبيش تروحي اني بنروح
نور : لا اكيد وين ما اني وين ما انت !
الديب : خلاص اماله معاش تناقشيني فيه الموضوع
نور : حُسام شني هكي عاد خود واعطي معاي مش تسكر في النقاش طول هـكي
حسام سكر الـ لاب توب وشافلها وقال : خديت قرار وحتى التذاكر حجزتهم
نور شافت لـ ايهم يلي غفي وناضت حطاته في سريره وقالت : باهي أجلها اقل شي
الديب حط الاب توب ع الكمادينو وقال : لا
نور رجعت قعمزت جنبه وقالت بترجي : بالله عليك
الديب : قلنا لا
نور : ارجوك
الديب : ارجوك انتِ
نور : كانك تحبني !
حسام : نحبك لكن ما نقدرش نأجل
نور : لا ما تحبنيش انت معناها
الديب شافلها وقال : نور
نور بنظرات كلها حب : عيون نور
الديب : فكينا منهم الشبحات هما يتعبـو فيا
نور بنفس النظرات : نحبك حسـام ❤️
الديب : نموت فيك يا قلب حسام
وقرب منها شوية فـ ابتسمت هي بعد ما لامست جبتها جبهته وقالت : أجلها
حسام ماردش عليها وخدي منها قبلة لطيفة 💕
نور بهدوء حطت ايدها ع خده وهي تمسح ع لحيته وتقول : مش قادرة نتخيل ان نعيش من غيرك ، مانبيش نفقدك حسام ❤️
الديب : تصدقي لو مت قبلك ح نموت واني مرتاح ، لأن اخر يوم في حياتي كان معاك انتِ وايهم
نور : بعيد الشـر عليك ، لو مروحناش الاسبوع الجاي معناها مش ح نموتو
الديب : انتِ مشكلتك كلها في الاسبوع الجاي قصدك ؟
نور : ايه !
الديب : خلاص تو نأجلها
نور ابتسمت : هذا حبيبي الي نعرفه عمره ما كسـر بخاطري
ورقدو في سلام وأمـان ، مـرو الأيام وروحو نور والديب ومعاهم ثـمرة حبهم ، أيهم !
استقبلوهم الأهـل استقال حار في المطار ، وروحو معاهم لـ حوشهم يلي كان شبه جديد
الجو كان حلو والحوش مليان وصوت الضحك والتهدريز ماليين نور بالسعادة ، روحو الاهل متأخر
خشت نور لدار النوم بعد ما طفت انوار الحوش
قعمزت ع السرير وتلفتت لـ الديب يلي كان يقلب في القنوات
نور : حسام
الديب شافلها
فـ قالت هي بعد تردد : حسيت بيك مليت مني !
الديب عقد حواجبه بإستغراب وقال : شني ؟
نور : يعني حسيتك هكي معاش عندك شغف زي قبل بيا
الديب ضحك : هههههههه مافهمتش شن خطر ع بالك هالكلام
نور ربعت رجليها واتكت ع المخدة : نحكي بجديات ، مش حاس ان حياتنا ولت تقليدية ، مملة ، روتينية ، كأن مش متزوجين عن حُـب يعني !
حسام : كيف كنتِ متوقعتيها تكون ؟
نور : مش عارفة
حسام : اني عندي عادي ، مش مملة زي ما تحكي انتِ ، يعني كل يوم جديد هو فرصة جديدة وخطوة جديدة باش نوصل فيه للي نبيه
نور شافتله وقالت : هذا الفرق بيني وبينك ، انت تطلع وتشوف في الناس ، تخدم ، تغير جو ، مش زيني اني يلي محبوسة في الحوش ، كل يوم هو نفس الروتين !
حسام شافلها بفضول وقال : خاطرك تخدمي ؟
نور سكتت قبل ما تقول بصراحة : إيه !
حسام بتفهم : من حقك ، تعبتي سبعة سنين مش باش تقعمزي في الحوش وتولي ربة بيت وانتِ من المفروض تكوني دكتورة !
نور : كنت خاطري بجد نقولك ه الكلام بس خفتك تزعل
حسام : علاش بنزعل يعني ؟ مش عدل ان ناخدك من حياتك ومهنتك ولو طالبتي بيها نرفض او نتعصب
نور بحب : تصدق ديمة نردد في خاطري ، قداش ما اني محظوظـة بيـك ❤️
حسام ابتسم وقال : اني شن نقول اماله !؟
نـور : ايهم والحوش وكله
حسام : ما تفكري في شي خليه كله عليا اني
وفعلاً بعد مرور اسبوع بالزبط بدت نور تباشر في مصحتها يلي كانت تاخد في الامتياز فيها ، ومكتبها كان بجانب مكتب الدكتورة مسرة
تلاته ايام في الأسبوع ، بـ معدل من الساعة 7 الصبح لـ 2 الظهر !
تروح كل يوم تخطم ع ولدها ومعاه غـدي تجهز فيه امها
وماتروح لن يروح بعدها حسـام يلي بدت مستغربة فيه وين يمشي من الصبح للقايلة
اما هداكا اليوم يلي كانت الام خاشة فيه بـ ولدها يلي كان في نـد ايهم يلي يبلغ بس شهرين وشارق ووجه ازرق وتعيط الام تبي حد يساعدها
طلعت نور من الحجرة وخشت لـ حجرة الاسعافات ، شافت للولد مزرق الوجهه وعرفت ان ناقص الاكسجين عليه
نادت ع الممرضات حتى يساعدوها تركب شيشة الاكسجين وهي تركب في الماسك
وما ان حطاته ع وجه البيبي حتى لفـظ انفاسه الاخيرة
شافت نـور للطفل شاحب الوجهه ووخرت عليه خطوتين ببطء وهي مصدومة وخايفة ومرعوبة وكأنها هي قتلاته
خلال ثواني تجمعو الدموع في عيونها بعد ما سمعت صوت امه وهي تقول وتبكي " ياحليلي وليدي قعدت خمسة سنين نتعالج باش جبته "
أصعب شي في مهنة الطب هي وقفة قدام الشخص باش تخبره ان قريبه مات
طلعت نور بـ ملامحها الحزينة وعيونها الامعة ووقفت قدام ام واب الطفل يلي كانو يراجو فيها ع احر من الجمر
فتحو عيونهم بـ دهشة لما شافو الحزن بادي ع وجهه نور ، قعدت تشبح لـ ملامحهم المصدومة ونظرات الرجاء يلي في عيونهم قبل ما تنطق بصعوبة وتقول : عظـم الله اجركم
داخـت الام وطبس عليها زوجها وهو يحاول يقيمها وينوضها ، طبست عليها نور كذلك وهي تحاول تفيقها وجو الممرضات رفعوها للحجرة
روحت نور بجوها المتعكر ، خشت للدار لقت حسام كيف واصل ويلبس في تيشرته
حسام شافلها : عطلتي اليوم
نور شافتله بعيونها الامعة وخشت وقعمزت ع الكنبة
حسام عقد حواجبه وقال : خيرك ؟!
نور طاحت الدمعة من عينها وهي تشوف لـ ايهم الموضوع ع السرير وهو يناغي ويحرك في يديه بروحه
وقالت : اليوم وليد في عمر ايهم مات بين يديا !
حسام بإستغراب : خطأ طبي ؟
نور هزت راسها نافية وقالت وهي تبكي : لا ، ما لحقتش نسعفه !
حسام قال بحنان :حبيبي هذه ساعته شن بديري ربي من يوم خلقه كتبله ان يموت اليوم
نور شافتله بعيونها الحمر : تخايلت ايهم مكانه !
حسام قرب وقعمز جنبها وهي ميلت راسها ع صدره وقالت بحزن : معاش نبي نخدم
حسام حط ايده ع راسه ومسح ع شعرها وقال : شن تقولي بعقلك انتِ ؟
نور ودموعها يقطرو : اني فاشلة معاش نبي نخدم في مصحات بنقعد ربة منزل هذا مكاني
حسام رفعلها راسها وقال : معاش تقولي هكي ، هذه بداية مسيرتك والي صار اليوم مكتوب من عند ربك ، هذه ساعته سواء بين يدين ولا بين يدين اكبر دكتور في الدنيا ربي كاتبله يموت !
نور ارتشفت انفها بعد ما هدت شوي وقالت : امه تسخف
الديب: تلقاه يوم غدوا يراجي فيها في الجنة
نور نزلت راسها بعد ما اقتنعت بكلامها ، مسحلها هو دموعها وقال : معاش تبكي ، الطب يبي وحدة قلبها قـوي
نور : مش عارفة خيرني الفترة هذه نحس في روحي من اتفه شي يأثر فيا ونبدا نبكي
حسام : خيرك ؟
نور : مش عارفة
ومرو الايام الي بدي فيهم الديب تكثر اختفائاته ، كل يوم يطلع من الصبح ومعاش يرجع الا لـ الليل !
ولما يروح يشد هاتفه لن يرقد واصوات رسايل المسنجر تتكاثر ، يوم الجمعة ، ناض الديب ع وجه نـور يلي كانت راقدة وساكنة قدامه ، مد ايده كالعادة وشاف الساعة يلي كانت تشير ع 9:15
لوح الورغان من عليه وناض ، اتجه للدولاب ، فتحه وخدي حوايجه وطلع من الدار ، دوش ع السريع وطلع وشعره مبلول لاصق ع جبهته وهو ينشف فيه بالفوطة ، فتح باب دار النوم بـ هدوء وخش حتى ياخد هاتفه ، ولما شافها منكمشة غطاها بالورغان فـ فتحت عيونها هي
حسام : صباح الخير
نور تكسلت وقالت : صبـاح النور
وشافتله وقالت : وين مـاشي ؟
حسام : عندي شوية مشاوير بنقضيهم
نور : حبيبي حتى الجمعه فيه مشاوير والله مستاحشاتك لن خلاص
الديب : عندي ما ندير حبيبي اليوم غدوا نقعـد معاك
نور قعمزت ومسحت وجهها بـ ايدها وشافتله وقالت : باه خلاص براحتك
الديب : اياه علينا فكينا منها الحركة هذه ما نحبهاش
نور : حركة شنو ؟ قتلك خلاص براحتك بس !
الديب : امتع تطلبي حاجة ولما نردك تقولي خلاص باه
نور : تبيني نقعد نترجاك يعني ؟ مدامك ما تبيش خلاص مانغصبش عليك
الديب : باه خلاص هاني قاعدلك
نور ابتسمت وقالت : سلمهولي ياربي
ناضت نور من سريرها واتجهت لسرير ولدها يلي تعدل نومه وبدي يرقد معاهم وينوض معاهم ، وطلعت من الدار خشت الحمام وطلعت خشت للمطبخ وهي توتي في الفطور بينما هو يتكلم في الهاتف
سكر مكالمته ومشالها وقف ع الباب وقاللها : اتصلت بيا امي
نور وهي تحرك في السكر في سزوة القهوة شافتله : انشالله خير !
حسام : قالت باش تجو تتغدو عندنا
نور : وانت شن قلتلها ؟
الديب : باهي
نور : خلاص نفطرو وندير دورة في الحوش ونمشو
الديب : تمام
وفعلاً صار وفي خلال اقل من ساعتين كانو غادي ، خشت نـور ومعاها ولدها وحافظة الحلو يلي مدايرتها
نزل بعدها سلم ع أهله وقعمز في الصالة معاهم
، نزلت فادية يلي كانت في دارها ، سلمت ع خوها ومن بعده ع نور وشافت لـ ايهم يلي بلغ من العمر تلاته شهور وقالت بسعادة : حبيب عمته هاتيه
وخداته من نور وهي تبوس فيه وتلاعب فيه
وقعمزت جنبهم
شاف الديب لـ امه وقاللها بجدية : مشي معاك العلاج ؟
امه : ايه هي بكتيريا في المعدة بس
الديب : لو ممشاش حاله قوليلي نطلع بيك البرا
نور : ايه عمتي ، لو ما حسيتيش بتحسن خلال اسابيع قـولي ، دواء البكتيريا مفروض يعطي مفعوله في اقل من شـهر !
ناض حسن من جنبهم فـ شافله الديب وقال : وين ماشي ؟
حسن : طـالع للمحل
الديب : علاش ؟
حسن : بناخد كرت
الديب وقف وقال : حتى ني طالع نرفعك معاي
فادية : اللطف وين ماشي
الديب شافلها لـ ثواني وقال : عندي حاجة بناخدها من عـلي !
سكتت فادية بعد ما حست ان خوها يلمح
امه : ما تعطلش بنحطو الغدي واتي
الديب : ماشي تمام
وطلع هو وخوه
ركب سيارته المسلفرة وشاف لـ خوه وقال : تبي تكلم صاحبتك ؟
حسن ضحك وقال بخجل : تي لا ياراجل شن تقول
الديب ولع سيارته وقال : اماله شن تبيه فيه الكرت !
حسن : بنفتح نت شفرة
الديب : علاش خيره نت الحوش ؟
حسن : فاسد
الديب : خيره بوك ما صلحاش !!
حسن : امك عطاته فلوس ع اساس يبي يجيب سطى يصلحه ، ولا صار من الفلوس ولا من السطى
الديب : حرايمي
وسكت شويه وقال : تو نمشي نجيبلكم اني سطى !
وبينما كان الديب يهدرز مع خوه خشت نور للمطبخ وهي تهدرز مع فادية
فادية وهي متكية ع الرخامة ومربعة يديها ونور شادة كاسة العصير ومقعمزة في الكرسي امتع الطاولة
فادية بضجر : مليت حسيت روحي واقفة في نفس النقطة !
نور : والله العظيم كلمته ، قتله رد ع الراجل مش معقوله مخليه معلق هكي ! قالي مدامه هو مافتحش الموضوع مره تانية اني مش ح نكلمه
فادية : هذه هي المشكلة ، عـلي قالي مدامه خوك ماردش عليا مش ح نعاودله تاني ، وهو يقول مدامه ما انفتحش معاي الموضوع منردش عليه ، واني نكمل عمري نراجي في واحد منهم يتحرك
نور ارتشفت رشفة من العصير وقالت : هو فادية تبي الحق ؟ مفروض علي يتكلم ، الموضوع ليه شهور يعني مايجيش حسام توا يرد
فادية عقدت حواجبها بإنزعاج وقالت : والله فديت ، ناس تصير ع خاطرهم مشاكل ورصاص ، وناس حتى المكالمه مستكترينها فيا !
ومابين هما يهدرزو كان الديب واصل لـ حوش اهل علي ، نزل وطقطق ع الباب فـ فتحلتله بنت خو علي يلي كان مقيم فوق اهله
شافت خولة ذات الستة سنوات لـ الديب وعرفاته وابتسمت وسلمت عليه
الديب ابتسم : اووو مشفشفة ، شن الجو
خولة : باهي
الديب : حالك باهي ؟
خولة وهي مبتسمة : ايه
الديب : وين عمك ؟
خولة : عليوة طالع
الديب : وين طالع هالنسراف !؟
خولة : نعرفش
الديب : باهي دقيقة خليك خلي نكلمه
واتصل بيه ورد
علي : الو
الديب : وينك اني قدام الحوش ؟!
علي : حصلت في الزحمة !
الديب : باهي فتحتلي خولة وين الامانه ؟!
علي : اصبر تو نتصلك بـ عبدو يقوللها وين
الديب : تي ب لله بلا غباء زايد اهو معاك هي كلمها
ومد الهاتف لـ خولة وقاللها علي ع مكان الي يبيه ومدت الهاتف لـ الديب وخشت تجري ، طلعت بعد دقايق وهي معاها الفلاش
خدي منها الديب وركب سيارته ورجع للحوش
فتح الباب وخش وهو وحسن وهو يسمع في امه تقول " اتصلو بيه قولوله حطينا "
سكر الباب وخش وقال : السلام عليكم
تلفتت امه ونور وردو : وعليكم السلام
قعمز ع الطاولة وقال بشهية : الله ضولمة امي !
نور وهي شادة في ظهر الكرسي يلي مقابله قالت بعتاب : شن قصدك ؟
ضحكت امه وقال هو : خلينا صريحين ، انتِ مبدعة في هلبا حاجات لكن الضولمة متاعك مستحيل تجي زي امي !
نور بزعل : خلاص معاش نديرهالك
فادية طلعت من المطبخ وهي حاملة سفرة المشروب وتقول : ما تتعاركوش العبو جميع
ضحكو ع كلمتها وقعمزو وهما يهدرزو وجوهم حـلو ، كملو غداهم وناضت نور ومعاها فادية يضمو في الصحون
وناض الديب وقال : نور ديريلي قهوة
نور قامت الصحن من قدامه وقالت : حاضر
ناض واتجه للصالون ، فتح الاب توب متاعه المركون ع الطاولة الرخامية ، فتح الفلاش ، خش علي الملفات يلي اثارو استغرابه انهم كانو مجرد صور لـ علي
طلع من الملف وخش لـ ملف ثاني ، افتح اول صورة
واذا بها !
صورة فادية !
بـ فستان حفل قصير ، شعر مفتوح ، ومكياج !
فتح عيونه بدهشة ، وبصعوبة ضغط ع زر الكيبورد حتى انتقل للصورة يلي بعدها يلي كانت لـ فادية وعلي وهما مقعمزين ع طاولة في الكافيتيريا ، والصورة يلي بعدها كانت سكرين شوت لـ محادثة ع الفايبر بينهم ، والواضح انها من هاتف علي السامسونج والي مسمي فادية " قلبي ❤️"
وكان كاتبلها " وربي نحبك ومانقدر يوم من غيرك "
وهي رادة عليه " اني نمووت فيك يا عمري"
وهو كاتبلها " امتى بتولي مرتي وبطيحي بين يديا بسسسس "
وهي رادة عليه " ح نراجيك العمر كله ، يا انت يا لا "
شاف لـ وقت الرسايل يلي كانت تشير ع الساعة 1:58 مساءً
مرر ع الصوره يلي بعدها بصدمه وغضب وكانت صـوره ليهم في ساحة الكلية ، واقفين جنب بعضهم ، وهو حاط ايده ع خصرها !
وهني انفجر الديب وناض كـ ثور هائج وخش للمطبخ وين ما لقي نور واقفة تصبله في القهوة وفادية تستف في الماعين ع الرخامة باش تغسلهم
اتجهلها بسرعة وشدها من شعرها وعيطت هي لما شدها من شعرها ووخرها ليه وتلفتت نور وانصدمت بـ ملامح الديب الغاضبة وهو يقول : ياحيوانه يا خامرة يا فاسدة اني نربيييك
وهي تقوله وهي تبكي : خيرك شن فيه شن درت
الديب قعد يهز في راسها ويقول بعصبية : شن فيييع ؟ تستغبي ع جد اصلي انتِ ؟
فادية وهي تبكي : اطلقني خليني نفهمك اطلقني
اتجهتله نور وهي تحاول تحزهم وتقوله : اطلقها يا حسام اطلقها حرام عليك
دف حسام فادية لن ضربت ع الدولاب وطاحت ع الارض مشالها وشدها من رقبتها وقال وهو يعيط في وجهها بغضب : علااااش قوليلي علااااااش درتي فياااا هككككي !!!
فادية وهي شادة في يديه وتبكي وتقول : بالله عليك خليني نفهمك
نور طبست وهي تحاول توخره من عليها وهو يعيط ويقول : علاش يافادية علاااش الززززززفففف تجيبيلنا في العااار !!
خشت امه تجري بعد ما سمعت صوت العياط وانصدمت بـ منظر بنتها الطايحة ع الارض وشعرها منتف وحسام يلي كان شادها من تيشرتها ونور يلي تحز فيهم
شافت نور لعمتها نظرات استجاد وقالت : تعالي ساعديني ياعمتي
خشت زينب وهو تحاول تحز فيه وتقول : خييركم شن فييه !؟
فجأءة رن هاتفه فـ طلقها وطلع من المطبخ ، في نفس اللحظة رن جرس الباب
نور ساعدت فادية يلي كانت منهارة بالبكي باش توقف وامها تسأل فيهم بإلحاح : شن فيه رعشتوني شن صااير ؟!
سمعت نور صوت حسن كيف خاش وتلاقا مع الديب يلي طالع وقال : علي يبيك البرا !
خش الديب للمربوعة وفتح قجر المكتبه وهو يدور في حاجة
طلعت نور من المطبخ واتجهتله في المربوعه وين ما لاقاته مطلع الاوراق والحاجات كلها الموجودة في القجر وهو يدور
نور بنظرات كلها قلق قالت : شن ادور
طلع الديب السلاح وهو يفحص فيه
انصدمت نور وقالت بخوف : حسام شن هذا
فتح الديب مخزن الرصاص بإستعجال وتأكد من وجود رصاص فيه ورده وطلع من المربوعة ونور تقوله بخوف : وين ماشي تعالي حُسام تعوذ من الشيطان بالله عليك
فتح باب الحوش وطلع وطلعت بعده وهي تقول بإصرار : حسام بالله عليك ما تتهورش وسع بالك ماديرش حاجة تندم عليها بعدين حسام اوقف اسمعني
فتح حسام باب الجنان ولقي علي واقف قدامه ، شافه في هذيكا اللحظة كأنه شيطان !
ضربه بوكس لدرجة ان علي وخر وهو مصدوم ومش مستوعب شي ، هجم عليه الديب بقوه وضربه لن طاح ع الارض وهو مش فاهم شي ، والديب طايح فيه بوكس يرفع وبوكس يجيب وهو يعيط عليه ويقول : ياخاين الامانـة يا واطي ، يا فرخ الحرام حررام فيك يلي درتهولك كله ، كنت كلب تنسنس من زنقه لـ زنقة ، اني يلي درتلك قدر ، اني يلي درتلك قيمة هكي تجازيني !
ونور واقفة ومصدومه وتقول : حي عليا حي الحوقني ياناس يبي يقتله حراام عليك سيبه بموووت الولد !
شده من فانيلته وهو يهز فيه بقوه وغضب ويقوله : ياحقير يافـاسد شن يديرو صورها عندك ، تكلم شن يديرو صورها عندك !!
عـلي بإستسلام : والله الا نيتي صافية وناويها بالحلال
الديب طلقه لن وخر راسه ع التراب وقال وهو يطلع في سلاح من حزامه ويقول : مزال فيها حلال هيا الحكاية !
وخر خطوة ووجه السلاح علي راسه ، وعلي مستلقي ع مرافقه ويشبحله والدم طالع من خشمه وهو مصدوم !
يتبع ..
أنت تقرأ
نقطة ضعف
General Fictionمنقوله للكاتبه: meme Ali فكاد صوتُه ان يَغلِبُ قلبي فنظرتُ الى عينيهِ فغُلبتُ كلي♥️.