الحلقة 8

1.7K 33 1
                                    

#نقطة_ضعـف
الحلقة 8

سكر الديب من علي واجرا اتصالاته وعرف ان الشاحنات طلعو من المناء لكن خدوهم احدى المناطق يلي مرو بيهم ، اشطاط الديب بالغصب واتصل بـ ناس يعرفهم في المنطقة المذكورة ، وأكدوله الخبر ورفضو ان يديرو حل ، اتصل حسام بـ علي وخبره ان اهالي المنطقة كلهم يمشو يعبو من الشيلات يلي في المنطقة التاني !
وصار فعلاً ..
وبدت بوادر الحرب تطلع في غضون ايام معدودة ، وفي ليلة مرواح حسام ، بدت الحرب الفعلية
اتجه الديب من المطار لمكان سياراتهم ، يلي كانو مدرسين في الشارع الفاصل بين المنطقتين ، ركب الديب في السيارة المصفحة وخش للمنطقة الثانية
اما عند نور يلي غرقت في غرام المتصل المجهول ♥️  ، كانت شادة هاتفها وتراجي في اتصاله كـ كل ليلة !
بالرغم انها تحاول تبعد عليه تجنباً للتعلق اكثر لكن ماقدرتش ..
شهرين كانو كفيلات تفهم فيهم نور عقلية هالمجهول ، شخص عقلاني ، عنيد ، ذكي ، متشبت بـ رأيه ، شخصية جذابه جداً
تغيرت خطة انتقام نور تدريجياً خلال هالمدة ، بعد ما تأكدت ان هالمتصل مش مروان ، ع الارجح تهيألها صديق مروان ، ف ع حسب ما يحكي عليه مروان هالمواصفات تنطبق عليه بنسبة 70‎%‎ ! وهكي غيرت مسار انتقامها وقررت انها تاخد حقها من مروان ع طريق الارتباط ب صديقه !
رقدت هديكا الليلة بعد ما يأست من اتصاله ، ناضت تاني يوم بعد ما اعطتها زينب اعفاء من الخدمة بسبب الإصابات والجرحى يلي سببتها الحرب
وصلها بوها ع المستشفى ، نزلت وخشت وين مالقت المستشفى فاضي بغير العادة ، خشت لـ مكتب الدكتورة مسرة يلي استقبلتها بتسليم حار
قعمزت نور بعد ما سلمت ع مسرة مسرة قعمزت جنب نور : ليك وحشة تعرفي وين هالتغطيسة !
وكيف بدت تحكي نور علي خدمتها الجديدة شرين هاتفها
طلعت نور هاتفها من جيبها وابتسمت لما قرت الرقم
واستأذنك من مسرة وناضت وردت بلهفة
نور : الـو
المتصل : استاحشتك ♥️
نور ابتسمت وسكتت لثواني قبل ما تقول بتردد : حتى نـي ، وين غيبت !؟
المتصل : وربي الا في بالي لكن الظروف صعبة اليومين الي فاتو 
نور : علاش شن فيه انشالله خير ؟
المتصل : والله شن بنقولك تشوفي في الدنيا مشكشكة والاوضاع مش مستتبه
نور بفضول : مع جماعه الجبهة شكلك !
المتصل : تقدري تقولي هكي
نور : امممم
المتصل : المهم انتِ كيف حالك ، شن اخبار العيلة كلها ؟
نور : الحمدالله بخير
المتصل : باهي حبيبي اني مانبيش نعطل عليك ، قلت خلي نتصل نتطمن عليك ونسمع صوتك ♥️
نور : شكلك مش فاضي
المتصل : ستين الف موضوع وراي
نور : باهي تمام براحتك ربي يعاونك
المتصل : نحاول نتصل بيك في الليل
نور : خود راحتك عادي
المتصل : يلا سلام
نور : سلامات
وسكرت الخط وتلفت وين ما لقت مسرة حاطة خدها ع ايدها ومبتسمة
نور : خيرك ؟
مسرة : تحبي من وراي ياخاينة !
نور : غصباً عني والله مانبي نهائي 
وقعمزت تكمللها في القصة ، وفات اليوم وخشت نور لدارها وهو تراجي في مكالمته
وفعلاً زي ما توقعت اتصل ، ردت نور
نور : زي ما توقعت
المتصل : هههههههه عرفتي صار
نور : ايه
المتصل : تعرفي خاطري بنشوفك مستاحشك هلبا !
نور : ياريت والله ❤️
المتصل : الزففف منقدرش نخش لمنطقتكم اني
نور : باه كيف الحل ؟
المتصل : ما تقدريش تطلعي نتلاقو البرا ؟
نور : وين متلاً ؟
المتصل : كأنك مرة قلتيلي ان خالتك متزوجة وساكنة في الخمس ؟
نور : ايه صح
المتصل : ما تقدريش تمشيلها ؟
نور : عادي نقدر ، بس المشكلة وين بنتلاقو بالزبط ؟
المتصل : في مطعم عائلي جهه الأثار ، نتلاقو غادي !
نور : امممم ما نعرفش ، لازم ندرس الموضوع قبل
المتصل : باهي ادرسي وافهمي واحفظي وسمعي وقوليلي
نور : غدوا نأكدلك
المتصل : تمام !
نور بتردد : بس بنتلاقو واني مانعرف عليك شي ؟
المتصل : ماتعرفي عليا شي ؟
نور : اي حتى عمرك اصلاً ما نعرفاش !
المتصل :  كنا أعمق من هالشكليات كلها
نور : صح كلامك ، تعمقت فيك وفي شخصيتك من غير ما نعرف اي شي عليك
المتصل : من حقك ! عمري 29 سنة خـريج هندسة نفطية لوني المفضل الأسـود ، اكلتي المفضلة الرز الأبيض باللحم ، نحب نرقد ع جنبي اليسار
نور ضحكت : ههههههههههههه تحمست حسيتك
المتصل : معلومات كاملة
نور : باه شن تخدم ؟ وين تسكن ؟ قداش عندك اخت واخ ؟
المتصل : كله ح تعرفيه ، ما تستعجليش !
نور : نبي نعرف
المتصل : حتى ني نبي نعرف حاجة !
نور : تفضل ؟
المتصل : احلفي انك مش ح تكذبي عليا
نور بفضول : والله ماني كاذبة ، هي شنو ؟!
المتصل : فيه شخص في بالك تتمنى ان يطلع اني هو وله ؟
نور بإعتراف : إيـه !
المتصل : تمام ، من هو هالشخص ؟
نور : خليها يوم تاني نقولك ، لما يبدا الجو مناسب
المتصل : صاحبك القديم ؟
نور : لا
المتصل : ماعندكش ؟
نور : لا عندي بس خلاص ايامه قدام هلبا
المتصل : حبيتيه ؟
نور : كنت نسحاب روحي حبيـته ! بس بصراحـة بعدك انت اكتشفت ان غالطة
المتصل : شن قصدك ؟
نور حطت ايدها ع فمها بعفوية بعد ما زلقت في الكلام وقعدت ساكتة بخجل
المتصل : تي ادوي يابنت الناس حرقتيني لأن سمعت حاجة نتمنى ما نكونش غالط بس !
نور بخجل : شنو ؟
المتصل : قلتي انك تسحابي روحك حبيتيه لكن بعدي اني اكتشفتي انك غالطة ؟
نور بتردد : ايه
المتصل : يعني ..؟!
نور : يعني ؟
المتصل : ادوي
نور : خليها يوم نتلاقو
المتصل : اوعديني انك ح تقوليها يوم نتلاقو !
نور سكتت لثواني وقالت : وعـد
المتصل : الباين يوم اللقاء ح يكون يوم حلـو !
نور ابتسمت : انشالله ! نتمنى !
المتصل : بإذن الله
وفات الوقت ، وكملو تهدريزهم وسكرو ورقدت نور
تاني يوم اتصلت نور بخالتها بعد ما نسقت مع امها وبوها للطلعة واقنعتهم انها مضايقة وخاطرها تغير جوها مع رهف بنت خالتها ، واتصلت بخالتها ونظمت للطلعة والأمور كلها تمام
مرو الايام وجي يوم الخميس الموعود ، يوم اللقاء ، كانت نور في السيارة يلي تسوق فيها خالتها الأرملـة ومعاها بنتها رهف ، هما يهدرزو ونور عقلها مش معاها تتفرج ع الشمس الي قريب تغرب  وهي تتخايل في صديق مروان وكيف ح تنتقم من مروان عن طريقه .
وصلو للمكان المنشود ، مطعم عائلي قبل منطقة الاثار بشوية ، مُطل ع البحر !
كان المطعم مزدحم نوعاً ما بالرغم ان الاجواء شتوية
خشو العيلة وقعمزو ع الطاولة وكانت رهف تعرف بالقصة كلها
بعد نصف ساعة رن هاتف نور الي كان صامت ، استأذنك نور من خالتها باش تجري المكالمة وناضت
اتصلت بالرقم ، ورد من اول رنه
نور : الو !
المتصل : في المطعم انتِ ؟
نور : ايه انت وين ؟
المتصل : ع البحر جنب المطعم
نور بإنزعاج : كيف مانقدرش نطلع اني راه !
المتصل : غر انزلي تلقي فيه زي الحديقة معبية العاب
نزلت نور من الدروج وطلعت منها للحديقة : باه نزلت
المتصل : نشوف فيك ! لابسه سورية سودة !
نور تلفتت يمين ويسار وهي ادور فيه : وين انت باه ؟
المتصل : تلقي كشك امتع حلوة صوف والعاب
نور : ايه شفته
المتصل : قربيله
اتجهت نور للكشك ووقفت جنبه وهي ادور بعيونها : باه هاني جنبه !
المتصل : تلقي مقابله كرسي خشبي مقعمزين فيه راجل ومرا وبنت صغيره
نور تلفتت : ايه شفتهم عاطيني بالظهر ويشبحو للبحر
المتصل : ايواه تمام بريلهم وكملي طول ح تلقيني في الكرسي الخشبي يلي بعدهم !
نور قلبها بدي يدق بخوف وارتباك : باهي تمام ، شن لابس ؟
المتصل : كبوط جلد قهوي ، انتِ غر اوصلي مش ح تلقي غيري اصلاً !
نور : اوك
المتصل : نراجي فيك
سكرت نور الخط وحطت الهاتف في شنطتها الصغيرة واتجهت للكرسي الخشبي يلي قالت عليه
وفعلاً شافت شاب لابس كبوط جلدي قهوي وعاطيها بالظهر ومقعمز في الجهة التانية
اتجهتله نور بإرتباك ، ووصلت ونبضات قلبها تزيد في كل خطوة لن وصلتله ووقفت وراه ، كانت تبي تنطق اسم مصطفى صديق مروان لكن هيئة الشاب ماكانتش نفس هيئة مصطفى القصير والنحيل ، فـ فضلت انها تقول " السلام !
..
يتبع ...

نقطة ضعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن