#نقطـة_ضعف
الحلقة 1
الجزء الثاني
فـتح الديب باب الشـقة وخش بـعد يوم متعب في الشركة
نحا سبيدروه وهو ينادي ع روح الحوش : نـور !
نـور وهي متمددة ع التلفزيون : عطلت اليوم !
حسام خش للصالة ونحا كبوطه وعلقه : زحمة اليوم الطريق
نور شافتله : نحطلك غداك ؟
الديـب: خلي نبدل حوايجي قبل
نـور : اوك ، نسخنلك ما بين تبدل
وخشت نـور للمطبخ ، وخش حسام لدار النوم ، بدل حوايجه ووقف ع الزيانه باش يحط هاتفه في الشحن المرشوق في البريزة يلي جنب المرايا ، حط هاتفه ولما جي يبي يطلع من الغرفـة رجع شاف للزيانة يلي محطوط فوقها زلباحة
عقد الديب حواجبه بإستغراب وشد الزلباحة وهو يقلب فيها وعرف انها جديدة !
طـلع من غرفة النوم وهو يتمنى ان يلي في عقله يطلع صـح
وقف ع باب المطبخ وهو شـاد الزلباحة في ايده وقال بإستغراب : نـور ، شن هذا ؟
نور تلفتلله وابتسمت لما شافت الزلباحة وقالت بمزاح : انت شن تشوف فيها ؟
الديـب بـ شك : قصدي عارفها زلباحة ، يلي ما عرفتاش شن ادير هني
نور طفت الغاز وتلفتله واتكت ع الرخامة وقالت وهي مزال مبتسمة : نسحابك ح تلقطها ع الطاير !
الديب ابتسم وفتح يديه باش يستقبل نور في احضانه وقال بسعادة : شن مزال نبي من الدنيا اني اكتر من بنت او ولـد منك !
حظناته نور لثواني بسعادة وشافتله وهي قاعدة محاوطة خصره بإيديها وعيونها كلها فرحة
وقال هو : من امتى ياقلبي ؟
نـور بسعادة : ما نعرفش ، اني امس بس كيف درت الاختبار المنزلي !
حسـام باسها ع خدها وقال : نتغدو ونمشو للمصحة
نور : اوك حبيبي
وبسرعان ما تغدا الديـب ورجع بدل حوايجه من جديد وركبو سيارتهم ومشي بيها للمصحة يلي كانو بعض دكاترها عرب
بعد الكشف قعمزو ع مكتب الدكتورة المصرية وهما يراجو فيها
قعمزت الدكتورة وهي مبتسمة وقالت بلجهتها : الف مبروك ، المدام حامل من تلات اسابيع
ابتسم الديب وهو يشبح لنور السعيدة
طـلعو هما الزوز والفرحة مش سايعتهم
روحو للحوش واتصلو مكالمة فيديو بـ امه حتى يبشروها
ومن بعدها امها ، وفات اليوم حلو جداً عليهم
لن حل الليل وتعشو خشو لسريرهم حتى يرقدو
وين ماكانت نور فاتحة هاتفها وهي متكية في مكانها ، وهو ينحي في تيشرته ، حتى يرقد عاري الصدر كـ عادته
نور شافتله وقالت : صقع راه
الديب اتجهلها ونحا البطانية الناعمة من جهته وقعمز وقال : تعودت هكي
نور رجعت شافت لهاتفها بعدم مبالاة وقالت : براحتك
الديب قعد يشبحلها ثواني وهي تكتب ومتجاهلاته ، شد هاتفه الديب بدوره وفتح النت وكتبلها ع الفايبر " نور "
فـ فهمت هي وسكرت الهاتف وشافتله بعد ما سكر الهاتف بدوره
نور : حبيبي
الديب شافلها : عيونه ؟
نور : مرات نحس في روحي مش مصدقة !
الديب عقد حواجبه وقال : مش مصدقة شنو ؟
نور ابتسمت : ان حني تزوجنا وبدينا نعيشو في حوش واحد
الديب ابتسم بدوره : تتفكري في هدوكم الايام
نور زالت ابتسامتها : الله لا يردهم
الديب : لما انتِ يأستي !
نور تقلبته وحطت راسها ع ايدها وقالت بسعادة : ما كنتش نسحاب انك ح تتشبت فيها هكي
الديب : مستحيل ننسا اول يوم تلاقينا فيه !
نور وهي منسجمة : لما كنت متصاوب ، حي عليا واني مستحيل ننسا شبحاتك ، اربتكتني هذاكا اليوم ونرفزتني
الديب: كنت طالع من المصحة ونقول لروحي ، خلي نكمل هالحرب وه نرجعلك يا دكتورة !
نور ابتسمت بلطف : وصارت حرب ثانية
الديب شافلها وضحك : وحرب ثالثة ع خاطر حضرة جنابك !
نور قربت منه وحضناته وقالت : اسوأ ايام حياتي
الديب مسح ع شعرها وقال : كله فات وراح وقعد غر تهدريز ، المهم انك معاي توا وبين يديا
وبعد هدرزة وثرثرة دامت لساعة رقدو هما الزوز منهكين من يومهم الشـاق
فتحت نور عيونها وشافت للروشن يلي كان قاعد ظلام وعرفت ان قاعد الحكاية ليل
تلفتت لهاتف حسام يلي كان يرن ، عقدت حواجبها بإنزعاج ومدت ايدها يلي مرت من فوق الديب النائم وجبداته وكان رقم غريب ، شافت للساعة ولقتها 3:24
قالت لنفسها : من يتصل في هالوقت !
وبعد تفكير دام لثواني ، رجعت نور الهاتف فوق الكمادينو امتعه بعد ما تمت المكالمة
وكيف حطت راسها تبي ترقد ، رن الهاتف مرة تانية بصوته المزعج وحسام في نوم عميق
تأففت نور وقررت تنوضله ، لربما صايرة حاجة مهمة
حطت ايدها علي كتفه بلطف وهي تنوض فيه وتقول : حسام ، حسام تليفونك يرن
فتح حسام عيونه بصعوبة وانزعاج وهو قاعد حواجبه وقال : ها شنو ؟
نور : تليفونك يرن ، رقم غريب
مد الديب ايده وخدي الهاتف وهو يمسح ع وجهه ورد بإستغراب : الو
يارا : اهلين
انزعج حسام لما عرفها وقال : مني معاي ؟
يارا : معرفتنيش ؟
حسام وهو يمثل : لالا غالط
يارا : حسام
حسام : مش مشكلة
وسكر الخـط وحط هاتفه وشاف لنور يلي كانت مش مقتنعة بالمكالمة المريبة للشك
نور : مني ؟
حسام : رقم غالط
نور بـ شك : اممممم
حسام : ريحيلي بالك وارقدي
تقلبت نور ع الجهه التانية وعطاته بالظهر وهي تفكر وبعد تفكير دام لنصف ساعة رقدت
ناضت تاني يوم ع صـوت منبه هاتف حسام يلي ازعجها وكسرلها نومها
تلفتتله ولقاته قاعد راقد ، مدت ايدها فوق جسمه باش تلحق الهاتف ، ف لامسحت خصلات شعرها صدره وفتح عيونه بنعاس
قامت نور الهاتف وطفت المنبه ومركزتش في المكالمات الفائتة لما قال هو : صباح الخير
ردت نور الهاتف وابتسمت : صباح الورد
حسام : الساعة كم ؟
نور نحت البطانية من عليها وقعمزت وقالت وهي تتكسل : سبعة ونص
ناض حسام حتى هو بسرعة وقال : وقت عندنا اجتماع بكري اليوم
خش هو للدوش اما نور خشت توتيله في فطوره
وتت الطاولة واستغربت انه عطل ف خشتله في دار النور ولقاته كيف يلبس في سوريته البيضة
ابتسمت نور واتجهتله وبدت تسكرله في بطمه وهي تقول : شن بيفوته هاليوم
حسام وهو يسكر في البطم معاها باش تكمل بسرعة قال وهو عاقد حواجبه : علاش ؟
نور : عارف هالبدلة طالعة عليك تهبل
الديب ابتسم وقال : وانتِ عارف العين ما تشوف غيرك
ولبس تجاكته وتلفت لزيانة وهو يمشط في شعره
نور وهي متكية ع الزيانة وتشبحله والخوف بدي تسلل لـ قلبها من بعد مكالمة امس ، خايفة يمل منها ويشوف بديل جديد ، ماتبيش تخسره ، وماتبيش تفتعل معاه مشاكل الغيرة ، كل الي تبيه حسام بس !
شد ريحة العطر الماركة وهو يبخ
نور بعفوية : ياسر
شافلها الديب ببطىء وحط الشيشة وقال : خيرك ؟
نور وقفت ودنت خصلة شعرها ورا وذنها وقالت بإرتباك : قصدي الريحة غالية راه علاش تكمل فيها ؟
الديب عقد حواجبه وقال بآهتمام : حبيبي بجديات خيرك ؟
نور : خيرني ؟
الديب تنهد وخدي ساعته ولبسها وهو طالع من دار النـوم ولحقاته هي باش تفطر معاه
قعمز ع الكرسي يلي مع الطاولة في نهاية بداية الصالة بجنب الروشن الكبير المطل ع الاشجار يلي في المجمع
قعمز وهو ياكل بشهية وقالتله هي : حسام اني نبي نوقف ماستر
الديب عقد حواجبه بإستغراب وقال : علاش ؟
نور : هـكي !
الديب شافلها ثواني وقال : براحتك
اما عند فادية يلي كانت في الكلية مقهمزة مع علي صديق خوها وحبيبها ويتناقشـو
فادية : لا ما تكلمش بابا كلم حُسام !
علي : تي ما تعرفيش خوك انتِ ؟ تو يزبط ان مدايرين علاقـة وبيديرلي فيها سين وجيم ووين شفتها وكيف تعرفها وتحقيقات اني مانبيش نخش فيها معاه
فادية شافتله : قوله نعرف ان عندك اخت وخلاص
علي ابتسم بإستهزاء : ع اساس الديب حـ تمشي عليه يعني الكذبة هذه
فادية شافتله : علـي بس اسمع كلامي بابا لو كلمته ح يرفضك لأنك صاحب حسام وهو وحسام قاعدين مش في الابيض
علي : باه ياودي ، ح نخاطر بحياتي ع خاطرك ونكلمه
فادية ابتسمت : ياوخيتي سلمه
ومـر الصباح الجميل بسرعة ، وانتهي دوام حسام واتجه للمطعم باش تلاقا مع يارا المصرة انها تشوفه
جبد كرسيه وقعمز في الطاولة يلي لقاها فيها
يارا شافتله : هلا بالحلو
حسام شافلها : هاني جيتك ! شن تبي ؟
يارا : محلاو هلبا
حسام : ادوي الززف عندي ما ندير
يارا قوست شاربها التحتي وقالت : شن عندك تاني ؟ مروح للمدام بس توا !
حسام : موضوع ما يخصكش ، قولي شن عندك ولا خلي انوض
يارا بدون اي مقدمات : نبي فلوس
دف حسام كرسيه باش ينوض واستوقفاته هي لما قالت : اخر مره والله اخر مره
الديب بإنزعاج : اني مش مسؤول عليك مرة هذه تالت مرة تطلبي فيها منـي فلوس !
يارا بترجي : بليز ديب
الديب : بالله اخطيني وانسيني
يارا بصوت انوثي متصنع : ارجوك حبيبي
الديب وقف وخدي مفتاح سيارته وقال : اني الفاضي يلي قاعد مقعمز معاك هني
يارا بـ ثقة : اكيد ما تبيش تخسر مرتك الحلوة
حسام وقف وشافلها وقال بغضب : مش ع اساس مسحتيهم الصور ؟
يارا : مسحتهم ، والمدة الي فاتت نقلب في ملفات لاب توبي لقيت فيديو حلو هلبا لينا ، في البار !
فقد حسام اعصابه واتجهلها وشدها من زندها بقوة وطبس عليها وقال والشر يتطاير من عيونه : والي خالقك كـان تفكري مجرد التفكيـر بس انك تقربي منها ولا تحاولي تبعتيلها حاجة اعتبري نفسك انتهيتي !
يارا وملامح الألم ع وجهها من قيمته في زندها بقوة قالتله بإنهزام : مستحقة فلوس وصاحب الايجار لزنا ومعاش عندي زباين زي قبل شن تبيني نخنب ؟
حسام طلقها وقال : مادخليش فيك ، دبري حالك
ومشي في حال سبيله وخلاها هي تخلص حق العصير
روح الديب ، وين ما لقـي نور موتية الغدي كالعـادة
ومر اليوم ومر الاسبوع وبدت رحلة الحمل الشاقة الي انهكت نـور بالغثيان والاستفراغ والام البطن وغيرها
كرهـت نور ريحة العطور والشامبو والصابون والأكل وكل شي ، وهذا كله ما كانش في بـال الديب يلي بعدها عن اهلها
وفي هداكا اليـوم
كان الديب يبدل في حوايجه الصـبح وهو يشبح لنور الراقدة والمتعبة بكـل حُب
اتجهلها بعد ما لبس وطبس عليها وباسلها راسها ، فـ فالقت من نومها الخفيف وفتحت عيونها
الديب ابتسم : صباح الخيـر
نور بتعب ونعاس : صباح النور
الديـب بإهتمام : كيف حالك اليوم ؟ انشالله احسن ؟
نـور قعمزت : الحمدالله ، خير من امس
الديب اتجه للزيانة وخدي هاتفه : الحمدالله ، اني ماشي للخدمة نحاول نكمل بكري باش نروحلك ، وزي امس تو نجيب غدي مـعاي
نور : اوك حبيبي
فتح الديب الباب ف وقفت نـور بسرعة وهي مقوسة ظهرها وشاده فمها بإيدها
وطلعت من جنبه تجري وخشت للحمام وسكرت الباب
اعقد الديب حواجبه وقال : نور خيرك ؟
نور وهي تحاول تستفرغ لكن مش لاقية ما اطلع قالت : الرييييحة
الديب وقف ع باب الحمام وقال : ما طيبت شي !
نور بإنهزام : فييييه ريييييحة
الديب كمل جملته وقال : الا القهوة
فتحت نور الباب بعد ما حاولات عديدة باءت بالفشل ووجهها احمر وعيونها شاحبة ، خاف حُسام عليها وقاللها : نرفعك المصحة ؟
نور : لالا
واتجهت لدار النـوم ولحقها
الديب : نقعد معاك ؟
نور نحت البطانية ورجعت رقدت بتعب وقالت : لالا حبيبي عادي مـدة وتعدي
الديب : باه اني طالع توا
نور غطت راسها وقالت : مع السلامة
وطلـع الديب وهو حاس نفسـه نوعاً مضايق ، ما يعرفش كيف يتعامل معاها في وضعها هذا ، حـاس نفسه مش قادر يوفق بينها وبين الخدمة والاتزامات الثانية
فـات الدوام عـادي عليه وروح للحـوش ومعاه غداه
حط الغدي ع الطاولة وخشلها ولقاها قاعدة راقدة
اتجهلها وطبس نحا منها البطانية بلطف ، حط ايده ع وجهها وقال : قلبي ؟
نٰور فتحت عيونها وقالتله : جيت ؟
الديب : اي جيت نوضي خلي نتغدو
نور : مخاطريش
حسام عقد حواجبه بإنزعاج : بتقعدي هكي ؟ كيف ح تكبر البنت ؟!
نور : من قالك بنت ؟
حسام : اني قررت انها بنت
نور ابتسمت وقالت : ولـد !
حسـام : الولد يبي ماكلـة واهتمام وانتِ بوضعك هذا ما اعتقدش تجيبيه
نور ناضت وقعمزت بجسدها النحيف وقالت : انت تبي بنت ولا ع خاطر اني ما ناكلش تتوقعها بنت ؟
حسام وقف بعد ما كان مطبس وقال : اني في ودّي بنت ،و الي يجي من ربي مرحبتين بيه !
ابتسمت نور ووقفت وقالت : صدقت ، المهم صحيّح
واتجهو للطاولة وقعمزو ، ومجرد ما بدي يطلع حسام في العصيـر من الاكياس رن هاتفه ، مكالمـة فايبر
رفع هاتفه وشاف المتصل ورد : ألو
علي : اهلين الديب
حسام ابتسم : تي وين ياراجل هالغيبة
علي : انت الي وين مغطس لا عاد تسأل ولا ادور لا شي شي جبداتك المرا والله صح ليدها بنت امها
حسام : شن بندير هي خدمة والتزامات والحوش وانت عارف
عـلي : عندك الحق ، كان مخديتهاش راهو نبتت في راسك نخلة
حسام ضحك : ههههههههه هاك زابط ، المهم شن الاخبار
علي : والله تمام الحمدالله ، انت شن اخبارك شن امورك شن جو تركيا
حسام : بخييير ، شن الاوضاع غادي
علي : الامن مستتب والامور طيبة تقولي انت يلي كنت مداير المشاكل
حسام : باهي واحني شن نبو اكتر من هكي
علي بإرتباك : هذا بنقولك
حسام : شن ؟
علي : اني ليا مـدة ندور ع بنت الحلال
حسام ابتسم : طيب فيك
علـي : وقالولي ان عندك اختك تقرا في الجامـعة
حسام زالت ابتسامته وقال : اي باه ؟
عـلي لاحظ تغير نبرة الديب وقال : يعني ، نبيك تبعتلي رقم بوك باش ناخدو موعد ونجوكم لو انت موافق
حسام وقف واتجه للروشن وهو يربط في الاحداث :
وين شايفها انت ؟
علي بإرتباك : مش شايفها قالولي
حسام : من قالك ؟
علي : قريبتي تقرا معاها في الكلية
حسام وهو عاقد حواجبه : ادوي يا راجل منين تعرفها
عـلي : والله ما نعرفها قتلك دلوني عليها شكروهالي واني قبل والله ماعندي علم ان عندك اخت في الجامعة
حـسام : شكروهالك صار ؟
علي بتردد وقال : ايه
حسام : تـي باهي باه
علي وهو يحاول يطلف الجو : هه شني باهي بتسأل عليا قبل اصحابي ولا شنو ؟
حسام : نتأكد من حاجة وندورك
علي : باه تمام
سكر حسام الخط بإنزعاج ورد الهاتف في جيبه واتجه للطاولة وقعمز
ومشت بيه ذاكرته لـ ايام الحرب في بداية تعرفه لـ نور
في هديكا الليلة يلي درس فيها قدام المقر امتعهم بالسيارة المصفحة وطلعله عـلي بـ بدلته العسكرية
نزل الديب الروشن لما طبس عليه علـي ومدله شفرة المـدار امتعه
علي شد الشفرة في راحة ايده وسكرها وقال : ليبيانا ؟
الديب : لا ، مـدار !
علي : احسـن شي ، بإسم منو ؟
الديـب : قديمة بإسم قريبي ، مقيم البرا
علي وخـر : تمام
الديب : بيناتنا الو
علي : مية مية
سكر روشنه وطـلع ، واختفت اخباره تلك الليلة لن روح لحوشهم وفتحتله فادية الباب
فادية : الحمدالله ع السلامة وين مختفي
الديب دف الباب بـ ظهره وقال : المهم روحت
فادية : انشغلنا عليك امس اتصلت بـ ارقامك كلهم مسكرات ، وواحد منهم رد عليـا ولد
الديب شافلها بإنزعاج : مقالكش مني ؟
فادية بإستغراب : لالا هو رد قالي الو قلتله الو حسام وينك قالي مش حسام غالطة مشي قلتله اوك اسفه وسكرت
الديب عرف الي رد عليها واطمن ان جت ف علي يلي يعتبر فيه نوعاً ما قريب ليه
أنت تقرأ
نقطة ضعف
Fiction généraleمنقوله للكاتبه: meme Ali فكاد صوتُه ان يَغلِبُ قلبي فنظرتُ الى عينيهِ فغُلبتُ كلي♥️.