#نقطـة_ضعف
الجزء الثاني
الحلقة 5
الديب طلقه لن وخر راسه ع التراب وقال وهو يطلع في سلاح من حزامه ويقول : مزال فيها حلال هيا الحكاية !
وخر خطوة ووجه السلاح علي راسه ، وعلي مستلقي ع مرافقه ويشبحله والدم طالع من خشمه وهو مصدوم !
نور بدت تعيط بخوف لـ درجة طلع حسن يجري وهي تستنجد بالناس
اما الديب كان نـاوي ومقرر ان ح يقتله !
موجه السلاح علي وجهه وهو غير مبالي بنظرات الاستعطاف والصدمة
تفكر يـوم سافر مع نور لما كانت مقعمزة هي في كراسي الانتظار وهو واقف مع علي ويسلم عليه ويقوله : العويلة امانه في رقبتك عاد ما نوصيكش عليهم !
علي وهو مبتسم : تي كيف ياراجل عاد من غير ما تقول !
يلعن بو الصحبة يلي هكي ، حاميها حراميها !
لن طلعت امه وجاره بعد سمعو استنجاد نور ، وقالت امه : والله ما راضيه عليك لا دنيا لا اخره كان ضغطت علي الزناد !
نور : بالله عليك حسام ماتلطخش يديك بالدم بالله عليك خليه
اما جارهم يلي كان مصدوم قعد يقول : وسع بالك ياولدي كل شي ينحل الدم عمره ما يولي اميه
اختلطو عليه الكلماته الاصوات ، صوت ترجيات نـور ، تهديدات امه بعدم الرضا ، وطلبات جارهم
رمي الديب السلاح بجنب علي وقاله : اقتلني !
شافله علي واتجه لرجله وهو يبوس فيها ويقوله : سامحني حقك عليا سامحني
اتجه حسن يجري للسلاح قامه
شد الديب علي من سوريته ووقفه قدامه وقاله بجدية : اهرب قبل ما نتراجع ونقتلك !
قعد علي يشبحله لثواني وفعلاً اتجه لسيارته وركب وطلع
قعد الديب واقـف وهو يشبح للأرض ويفكر ، دخل حسن امه وقال لـ نور : خلاص حصل خير خشي نور !
شافتله نور ورجعت شافت لـ حسام
اما جارهم اتجهله وقاله : الحمدالله ما درتش حاجة تندم عليها بعدين !
شافله الديب لـ ثواني وهز راسه ومشي ركب سيارته كذلك وطلع
خشت نور للحوش وهي حاسة بضيق مش طبيعي ، تسمع في صوت ايهم يعيط خشتله في دار المعيشة وخداته وهي اطبطب عليه حتى يسكت ، طلعت للصالة وهي ادور في فادية وزينب ومالقتش الا حسن يلي كان يتصل
نور : حسن وين فادية ؟
حسن : فوق في دارها
وكيف دارت نور ظهرها بتركب وقفها صوت حسن يلي قال : نور قولولي شن صاير ؟!
رجعت شافتله نور بعد ما اثار شقفتها وقالت وحاملة ولدها : مشكلة بسيطة عادي ما ادورش
حسن بعدم تصديق : مشكلة بسيطة وهو كان يبي يقتل علي !؟
نور تنهدت وقالت : حسن خليني نركب نشوف اختك وح نحكيلك كل شي ، تمام ؟
قعمز حسن ع الصالون وقال : حتى خشيت الجامعة قاعدين تعاملو فيا كأني عيل الزفت !
نور : معاش تقول هكي والله لما نحكيلك لكن مش توا
حسن هز راسه وهو شاد هاتفه ، ركبت نور لفادية وفتحت الباب عليها وين ما لقتها منهارة بالبكي وهي حاضنة رجليها لـ صدرها وامها مقعمزة قدامها وتسأل فيها : يا مصيبة قوليلي شن مدايرة من عملة !
وع طول نور تفكرت نفسها ايام علاقتها بـ حسام ، لما عرف بـوها وضربها وقال انه ح يبطلها من الجامعـة !
لعنت نور في خاطرها الرجالة والعنف يلي يُمارس في حق المرأة ، بالرغم ان بوها متزوج بعلاقة ان انه رفض بنته ادير علاقة وتحب ، الديب تزوج بعلاقة وكذلك رفض ان اخته اديرها ، تناقض مقرف جداً !
قربت وقعمزت ع الكرسي امتع مكتبة فادية وقالت : فادية خلاص بالله عليك معاش تبكي
فادية شافت لنور وقالت وهي تبكي : اول مرة حسام يمد ايده عليا !
شافت زينب لـ نور وقالت : بالله عليك قوليلي شن فيه خيره شن صاير ؟!
فادية ردت عليها : ولدك عرف اني مدايرة علاقة مع صاحبه علي
شهقت امها وحطت ايدها ع فمها لثواني لن قالت : ياعارنا يا عازتناا شن درتي فينا شن درتي
ناضت امها من جنبها وقالت : انشالله يقتلك اماله !
وطلعت وقربعت الباب ، حطت فادية راسها ع ركابها وهي تبكي
ناضت نور وقعمزت ع السرير ، حطت ولدها جنبها وحضنت فادية بحنية وهي تقول : خلاص معاش تبكي ما يصير الا خير ، وح تتزوجو وكله ح يفوت صدقيني !
فادية بصوت متقطع من كثر البكي : عـ ـ ـلاش هـ ـو حب ودار علاقـ ـة وانـ ـي لا شـ ـن حـلال عـ ـليه وحـ ـ ـ رام عليـ ـنا !
نور وهي تمسح ع ظهرها وتقول : عندك الحق ح نكلمه متخافيش
فادية اكتفت بالبكاء بدون رد ، طلقتها نور وشافتلها وقالت : حتى ني كنتِ زيك في يوم من الايام ، وعشت فترة مستحيل تقدري تتخيليها من كتر ماهي صعبة ، تلاقت عليا الدنيا من كل الجيهات ، بابا هددني ان يبطلني من الجامعة ، ماما معاش تكلم فيا ، خدو مني تليفوني ومعاش ندري ع حسام ولا ع اخباره ، خطبوني ناس واهلي وافقو ، مكانش فيه حـد وقف جنبي ولا ساندني ، وكله فات ومر ومشي ع خير وهاني اني متزوجاته وبولدي توا !
فادية مسحت دموعها بإيدها بعد ما ارتاحت نوعاً ما من كلام نور وقالت : انشالله
نور : معاش اضايقي روحك ، ادعي لربك يسهلك ،
فادية : يارب
وفات الوقت ، حتى غربت الشمس ، خشت نور حتى تساعد زينب في تطييب العشا وين ماكانو يهدرزو ويقولو
زينب وهي تقطع في اللحم وتقول بإنزعاج : تمو الرجالة يعني معاش لقت الا صاحب خوها !
نور وهي تعصر في البرتقال : ياعمتي والله الحاجة هذه ما تشاور راه ، تحاولي تتهربي منها تلقي روحك فيها
زينب : بالله بلا عبرج زايد ، بنت الاصول ما تكلمش ولد هكي نعرف اني
نور سكتت شويه وهي تفكر في كلمة عمتها يلي ما لقتلهاش رد لن رن هاتفها المحطوطه ع الطاولة ، مسحت نور ايدها بالفوطة حتى ترد ع حسام
نور : ألو
الديب بجدية : اطلعي اني قدام الحوش !
نور : ماتبيش تخش ؟
الديب : لا
نور : اوك باه
وسكرت الخط ووقفت ، شافتلها زينب وقالت : مني ؟
نور : هذا حسام ، قالي هيا
امه : بالله عليك حاولي ترطبيله قلبه عليها
نور : انشالله يا عمتي
واتجهتلها وسلمت عليها ببوستين وطلعت خدت ولدها والساكو وركبت لدار فادية يلي لقتها راقدة ، سكرت الباب ونزلت ، فتحت الباب لقت عمها رجب كيف خاش
رجب شافلها : اهلين
نور مدت ايدها وسلمت عليه : اهلين عمي كيف حالك
رجب : الحمدالله ، شني مروحين ؟
نور : ايه
رجب : ايهم راقد ؟
نور : ايه راقد ، هي مع السلامه
رجب : سلامتكم
وطلعت نور ، وركبت للسيارة
ولع الديب و طلع
قعدو اول دقايق ساكتين في السيارة لن كسرت نور الحاجز وقالت : حسيت روحي اول مرة نعرفك
حسام قعد ساكت وماردش عليها وملامح الانزعاج واضحة ع وجهه
نور شافتله لثواني وقالت : مفروض ما مديتش ايدك عليها !
الديب بإنزعاج : صح !
شافتله نور بإستغراب وقال هو بجدية : المفروض قتلتها !
نور عقدت حواجبها وقالت : مش لـ هالدرجة يعني ما هربتش معاه هي ، مجرد علاقة
الديب انفجر بالغضب وقال بعصبية : علاقة مع صااحبي ، خلتني مضحكة قدامه الززفففف ، دارتني عيلللل ، طيحتلي قدري ، واطتي راسي هالواطية ، صورها كلهم عنده ، طالعه معاه وشاده في ايده وموثقة كل شي كأنه انجاز تتفاخر بيه ، تي اني باهي يلي ما قتلتهمش الزوز !
نور رجعت شافت لـ ولدها يلي راقد في حضنها وقالت : جل من لا يخطء !
الديب بإنفعال : غلط من غلط يفرق
نور سكتت اما هو كمل وقال : الدنيا كلها مافيش من يستاهل انك توثق فيه ، ماشي ونوصي فيه ع العيلة !
وفات الوقت ووصلو للحوش
خشت نور دارت عشي خفيف ، تعشو وهما الزوز ساكتين ، خشت نور للدوش ودوشت وطلعت وهي لابسة بيجامتها المريحة
قعمزت ع الزيانه وهي تمشط في شعرها المبلول
تشبح لـ الديب يلي كان شاد هاتفه ويتكت وكأنه يهدرز مع حـد ، جوه قاعـد متعكر ومحروق
رمت نور شعرها الاسود ورا كتافها ودارت في يديها كريمة ترطيب وناضت وقعمزت ع السرير وهي تشبح للديب يلي كان هاملها ويهدرز ع الفيس
شافلها لما حس بيها تشبحله وقال : خيرك ؟
نور : امتى ناوي تفردهم حواجبك !
سكر حسام هاتفه وحطه جنبه وقال : مش ح نفردهم
نور : باهي اني شن ذنبي مكشر عليا !
الديب شافلها لثواني وقال بقسوة : حتى انتِ زيهم ، متستاهليش الثقـة !
انصدمت نور ووقعت عليها كلمته زي الصاعقة وقالت بـ صعوبة : شني ؟
الديب قعمزت بعد ماكان متكي وقال : حتى انتِ ساهمتي في الي صار كله ، كنتِ تعرفي كل شي وما قلتيليش ، ولما سألتك كذبتي عليا ونكرتي كل شي !
نـور عقدت حواجبها وقالت بضيق : اني بجديات ما كنتش نعرف
الديب قال بغضب : بطلي كـذب !
نور بإندفاع : ما نكدبش
الديب بنفس طريقتها وبإندفاع ايضاً : بطلي كذب قتلك ، نعرفك لما تكذبي كويس !
نور قالت بإنكار : علاش بنكذب ؟
الديب : اسألي روحك !
ابتلعت نور ريقها بصعوبة وكمل كلامه هو وقال : اني بروحي مش قادر نلقالك عـذر ، شن مصلحتك انك تكذبي عليا ؟ شن مستفيدة من هالكذبة ؟ علاش تستغفلي فيا ؟!
نور بإستسلام : ماعنديش اي مصلحة ، وعدت فادية ان مش ح نقولك وماقدرتش ان مانوفيش بـ وعدي !
حسام بقسوة قاللها وعدم رغبة في النقاش : خلي فادية تنفعك
ورمي الورغان وخدي مخدته ونـاض ، قعدت تترقب فيه نور بعيونها لـن طلع وسكر الباب وراه
كانت المرة الاولى يلي يطلع فيها من الدار ويخليها ، الليلة الأولى يلي ح ترقد فيها بروحها من يـوم تزوجت !
حست بـ كسرة خاطر ، علاش ما ناقشهاش ؟ ماخداش وعطي معاها ؟
حست انها تبي تمشيله وتبكي في حضنه لكن مش ح تمشي !
اتكت ورقدت الحزن اسر قلبها
نـاضت تاني يـوم ع صوت بكي ولدها الجائع ، ناضت وخداته وطلعت ومالقت الا مكان حسام في دار المعيشة وعرفاته طـلع لما شافت سزوة القهوة مستخدمة ، عرفت انه مطيب قهوة عربية
فات اليوم وروح ، فتح الباب وخش بدون اي صوت ، لا نادا عليها ولا قال حتى السلام عليكم !
خش لدار النوم لقاها تلبس في ايهم يلي واضح انه كيف مداير دوش
شافتله نور وهي تراجي فيه يقول حاجة لكن هو قعد ساكت ، بدل حوايجه وجي بيطلع فـ قالتله هي : نحط العشي ؟
الديب بجدية : متعشي !
وطلع وسيبها ، كملت تلبيس ولدها وخشتله في غرفة المعيشة ، متكي ويتفرج ع التلفزيون ، وقفت ع الباب وقالتله : لـ امتى بتقعد هكي ؟
الديب شافلها ورجع شاف التلفزيون بلامبالاة
نور عصبت من نظراته الباردة وقالت : كلبة ننبح اني ؟
الديب بدون رد ، انفجرت هي بالغضب ومشت طفت عليه التلفزيون ووقفت قدامه : شني توا تشبح فيا ؟
الديب : افتحيه !
نور : ناقشني ، كلمني
الديب وقفت واتجهلها ، وقف قدامها وقال وهي تراجي فبه يتكلم : شن تبي ؟
نور بنظرات ترجي : نبي نعرف خبرك
الديب رفع حواجبه وقال : هذا كله ما تعرفيش خيرني ؟
نور عقدت حواجبها وقالت بإنزعاج : ايه نبي نفهم شن جايك ؟ ماكنتش هكي ؟ شن يلي غيرك عليا !؟ حتى النقاش مش طايق تناقشني
الديب قرب منها وقال : نكره المـرا الكذابة !
نور انصدمت من كلمته وقعدت تشبح لعيونه يلي كانو مليانات قسوة وغيض واضاف هو : غطيتي علي عملتها السودة ! وانتِ عارفة كويس عندي الموت احسن من ان انكون مغفّل !
نور سرعان ما تجمعو الدموع في عيونها وقالت بصعوبة : مش قصدي نستغفلك
الديب : لكن استغفلتيني !
نور وعيونها احمرو وبدو يلمعو قالت بإرتباك وصعوبة : يعني أ أنت توا خلاص كرهتني ؟
الديب قعد ساكت لثواني وقال : علاش تحبي تقلبي الموازين ؟
نور : كيف ؟
الديب : لما تعرفي روحـك غالطة تقلبي النقاش لـ صالحك ! يعني احني توا نتاقشو في موضوع تدريجياً حولتيه لـ نقاش علي اني كرهتك او نحبك وانتِ عارفة جوابـي كويس !
نـور : لو نبي نقلب النقاش زي ما قلت راني ما جيتكش لـ عندك وسألتك !
الديب هز راسه وقال: باهي تمام
نور : قصدي نبي نفهم امتى بتستوعبو ان الحب مش حكر عليكم انتم بس ! زي ما انت حبيت وانحبيت حتى هي من حقها تعيش هالشعور
الديب بإنفعال : قرايتها اهم من اي شي ، شن تحب وهي قاعدة ما وصلتش حتى سنتها الرابعة في الجامعة ؟!
نور : يعني تو تخرجت ح تسمحلها تحب وادير علاقة ؟
الديب : لا !
نور : خلاص اماله !
الديب سكت
نور : حسام نكره تصرفاتك هذه ونخاف منها هلبا !
الديب قاللها : خلاص مانبيش نتكلم فيه الموضوع لأن لو تكلمت صدقيني ح نوجعك هلبا
نور : اوجعني !
عقد الديب حواجبه وكملت هي وقالت : اي ما تشبحليش هكي اوجعني ! لو هذا يريحك خلاص تفضل هاني قدامك ونسمع فيك ! اني غالطة واسفة حقك ع راسي ، بالرغم ان الموقف الي نحطيك فيه حتى اني صعب هلبا ، ما تشوفهاش من وجه نظرك انت بس ، حط نفسك مكاني ، لو حكيتلك عارفاتك مش ح تمسك اعصابك وح تمشي ادير فيهم عملة الزوز وح تكرهني فادية طول عمرها وبنطلع اني السوسة الفتانة يلي تعاود كل شي لـ راجلها ! ولما سكتت طلعت اني يلي مخلياتك مضحكة وكاذبة عليك بالرغم اني لا عطيتك لا سودة لا بيضة وحتى لما سألتني قتلك ما نعرفش وما قتلكش لا مش مدايرين علاقـة !
حسام تدريجياً بدي يقتنع بكلامها ، لكن فضل انه يكابر ويقول : يعني فضلتي فادية عليا ؟
نور : لاااا ، فادية لو قتلك مش ح تسامحني طول عمرها ، لكن انت تحبني وعادي تسامحني.
حسام : استغليتي حـبي ليك صـار
نور وعيونها يلمعو ببراءة : معاش تتلاعب بالكلمات ، اني ما قلتش هكي ، اني كل يلي نبيه ان صورتي ما تتشهوش في عيلتك ومايكرهونيش بس !
حـسام قعد يشبح لعيونها وطريقة كلامها الصادقة ، قرب منها ولامس وجهها بأطراف اصابعه وقال : تعرفي نقولك حاجة ؟
نور بإستغراب : شـنو ؟
الديب : اني الأسف !
وقرب وخطف قُبـلة ، قُبلة طويلة ما قطعهاش الا صوت رنين هاتفه
حسام فتح عيونه وقال بإنزعاج : تي شن هالنهارات المباركة مش وقتها بككل
وطـلع الهاتف يلي كـانت مكالمته من واحد من صحابه يبو يتلاقو ويتعشو مع بعض
كمل الديب مكالمته وسكر وشبح لنور يلي كانت تحك في عنقها بخجل وهي مربعه ايدها
نور : ايه ؟ شن كنا نقولو
الديب بنظرات شقية قرب منها وقال : قصدك شن كنا نديرو ؟
وبقوة جبدها ليه وقبلها بـ عنف !
قامها وهي تضحك ، فتح الباب واتجه بيها لـ دار النوم
اما عند فادية يلي فتحت عليها امها الباب وقالت : شن ماتبيش تتعشي ؟
فادية : ماعنديش نية !
امها : ارقدي اماله
وطلعت وسكرت الباب
فات الوقت ، رد الديب المتعب ونور قعدت نايضة وهي راقدة ع ايده وتتفرج عليه كيف مغمض عيونها وتشبحله بحب وتحك في لحيته بلطف
سمعت صوت اشعار رسالة ع المسنجر ف عقدت حواجبها وناضت ، شافت هاتفها ف عرفت ان الاشعار مش فيه
تلفتت للجهه التانية وعرفت ان الصوت مصدره هاتف الديب
ناضت من ع السرير واتجهلته وفعلت لقاته هو بس مضمون الرسالة مش باين !
شافت الساعة لقتها 1:40 صباحاً !
من ح يبعتله رسالة في هالوقت
حاولت تفتح الهاتف لكن ماعرفتش بسبب الرمز الصعب
فكرت تفتحه بـ بصمة ايده لكن تفكرت انه نومه الخفيف ح ينوض ، ف مسحت ع الشاشة بإيدها حتى ولت تلمع
وحطتها وهي ضامنة انها ح تعرف لو فتح هاتفه وهي راقدة بسبب وضوح بصمات الاصبع ع الشاشة النظيفة
ورقدت !
تاني يوم ناضت نور ع صوت شيشمة الدوش
تكسلت وشافت للساعة وناضت
طقطقت ع باب الحمام ف فتحلها الديب وهو يمسح في وجهه المبتل بالفوطة
نور : صباح الخير
الديب باسها من خدها وقال : صباح الـ انتِ
نور ابتسمت : مصحصح مشالله
الديب خش لدار النوم وقال : ايه
خشت نور للحمام وبدلت حوايجها وفطرت وطلعت بعد ما طلع هو بربع ساعة
درست سيارتها ونزلت ، وهي خاشة لقت ايناس جارتهم
فتحت ايناس عيونها بدهشة واشتياق وحظنت نور بقوة وهي تقول : ياكلبة استاحشتك وين الغيبة وييين
نور طلقتها بسعادة وقالت : حتى انتِ تعرفي ليك وحشة ، شن الجو شن الاخبار كيف حالك ؟
ايناس : الحمدالله بخير ، انتِ كيف حالك شن الاخبار ؟
نور : الحمدالله ، انشالله لاباس خيرك جاية للمصحة هني ؟
ايناس ابتسمت وقالت : ندير في تحاليل !
نور عقدت حواجبها بإستغراب وقالت : انشالله لاباس خيرك ؟
ايناس : عرسي الاسبوع الجاي
نور رفعت حواجبها بدهشة وقالت : الله ؟ امتى صار ؟ لالا لازم تخشي نشرو قهوة وتهدرزيلي ع كل شي
ايناس بإعتذار : لا والله اليوم مايصيرش مستعجلة وعندي هلبا مشاوير ، عموماً باش تتفضلي ، مدايراتك في بالي بنعزمك لكن تعرفي جوني وقالو الشهر الجاي العرس واني مش موتية ولا حاااجة تفكسرت !
نور ابتسمت وقالت : ربي يعاونك
ايناس : باش تتفضلي المهم واهو حظك من ضمن مخططاتي ان نبي نوزع بطاقات الدعوة ، اعتقد معاي زوز في الشنطة
وطلعت وحدة ومدتها لنور
نور خدتها وقالت : مش برانية اني
ايناس : المهم نتلاقو
نور : باي
ومشت كل وحدة في حال سبيلها ..
بعد مرور اسبوع :
درس الديب سيارته قدام حوشه وشاف المرا يلي طالعه من باب الحوش
قعد يشبحلها ثواني بإستغراب ونزل ، خش للحوش ، فتح الباب بالمفتاح وخش
خش لدار النوم ولقاها مسكرة بالقفل ، عقد حواجبه بإستغراب وطقطق
نور : دقيقه
الديب : خيرك مسكرة الدار ؟
يتبع ..
أنت تقرأ
نقطة ضعف
General Fictionمنقوله للكاتبه: meme Ali فكاد صوتُه ان يَغلِبُ قلبي فنظرتُ الى عينيهِ فغُلبتُ كلي♥️.