حل الصباح حاملا معه احداثا جديدة ولكن ي ترى اهي سعيدة ام حزينة؟.. استيقظت سيلا ف الساعة السادسة صباحا كعادتها وقامت بتغيير ملابسها وغادرت الغرفة.. وجدت بعض الخدم يعدون الفطور.. فتركتهم وصعدت الي غرفة نور.. وقامت بفتح الباب فوجدت أمامها منظرا ف غايه الروعة.. وجدت خالد نائما بجوار نور ونور نائما بين أحضان خالد.. ياله من مشهد رائع!..ظلت سيلا تنظر اليهم هكذا وع وجهها إبتسامة سعادة لجمال هذا المنظر!..حتى قطع تفكيرها صوت رنين منبه الهاتف الخاص بخالد.. فاتجهت الي الهاتف حتى تغلقه حتى لا ينزعجا ولكنها قد رأت شيئا صادما بالنسبه إليها.. فقد وجدت صورتها هي خلفيه الشاشه.. انها نفس الصورة التي قام خالد بالتقاطها لي.. لما يضع صورتي؟.. هل حقا من الممكن أن يكون لازال يحبني؟..
وقد قطع تفكيرها صوت انين نور وهو يتقلب ف نومته وكذلك خالد.. فوضعت الهاتف بهدوء ف مكانه مرة أخرى واتجهت لتقف امام الباب وقامت بطرقه بهدوء.. وهنا انتبه خالد ونور إليها.. فقال لها نور بنعاس:ثباح الخيي ي ثييا..
اتجهت اليه سيلا وقالت بابتسامة:صباح النور يا قلب سيلا..يالا فوق كدا عشان تفطر..
نور بابتسامة:ماثي ي ثييا..
كان خالد يراقب كل ذلك بوجه جامد وخالي من التعابير.. يالكِ من ممثلة محترفة!.. فقد اخذتي عقل الفتى منذ اليوم الأول.. ولكن لن تستطيعي الوصول إلى ابدا.. فأنا لست ذلك الاخرق الغبي بعد الآن..افاق خالد من شروده عندما قام نور بمعانقته قائلا:ثباح الخيي ي بابا..
قام خالد بمبادلته العناق وقال بابتسامة:صباح الفل يا حبيب بابا..يالا عشان ننزل نفطر..
ثم قام خالد بحمله بين ذراعيه وكان ع وشك الخروج من الغرفة ولكنه توقف عندما قال نور لسيلا:ثييا ياييا عثان نفطي...
لم ينتظر خالد لسماع اجابتها وخرج هو ونور من الغرفة..تنهدت سيلا بحزن وقامت بترتيب السرير ووضعت الألعاب مكانها ثم هبطت للاسفل.. فوجدت خالد يجلس ع الكرسي الذي اعتاد والدها الجلوس عليه وكان نور يجلس ع الكرسي المجاور لخالد والتي اعتادت والدتها الجلوس عليه..وبلا وعي اتجهت سيلا لتجلس ف مكانها المعتاد وهو اخر كرسي ف المائدة.. تعجب خالد من تصرفها هذا..فقال بجمود:انتي ايه الي مقعدك بعيد كدا؟..
سيلا بحزن:مكاني الي دايما كنت بقعد فيه..
كان خالد ع وشك التحدث ولكن قاطعه صوت نور قائلا:ثييا تعايي اقعتي جنبي..
ارتسمت ع وجهها إبتسامة خفيفة جدا وبالفعل اتجهت لتجلس بجواره..وبدات سيلا ف اطعامه وجعلته يشرب كوب الحليب الخاص به..وكان ذلك الجو غير خالي من ضحكات نور وكلامه اللطيف لسيلا..وظلت سيلا تطعمه ولم تاكل هي اي شئ.. وفجاة قطع ذلك نهوض خالد من مكانه وقال لها:انا طالع عشان مش عايز اتأخر ع الاجتماع وياريت ماتتاخريش النهاردة.. مش عايز تأخير من اولها..
سيلا بهدوء:حاضر.. هخليه ياخد دوش واستني باص الحضانة وهاجي بعدها ع طول..
خالد:تمام..
وتركهم خالد وصعد الي الأعلى وقام باخذ حمام وقام بتغيير ملابسه ثم اتجه الي غرفة نور ولكنه وجدها فارغة ولكن كانت ضحكات نور قادمة من الحمام.. فوجد خالد نفسه يتجه الي الحمام وقام بفتح الباب فتحة بسيطة وعندها شاهد سيلا وهي تحمم نور وكان نور يلعب ف الماء بين العابه وكانت سيلا تضحك معه وهو يلعب مع العابه.. لا يعلم لما ارتسمت ع وجهه تلك الابتسامة.. ولكنه احب ذلك المشهد جدا..ولم يرد ان يخرب هذا المشهد لانه نوعا ما قد اشتاق الي صوت ضحكتها والي ابتسامتها التي تجعلها تشع مثل الملاك.. ولكن فجأة جاء أمام عيونه تلك اللحظة التي غيرت كل شئ او بالاصح قد دمرت كل شئ.. فخرج من الغرفة وهبط للاسفل وصعد الي السيارة الGeep السوداء واتجه الي الشركة.. وكان طوال الطريق يفكر ف كيفيه ذلها وكيفيه وجعها.. لانه لن يقبل بأقل من ان تشعر بما شعر به ف يوم من الايام.. وكان طوال الطريق يستمع الي اغنيه (بحاول انساكِ) للمطرب رامي جمال..
أنت تقرأ
وسنلتقي💔
Fanfictionمن الذي قال ان الموت يأتي مرة واحدة؟.. ومن قال ان الموت هو دفن الجسد ف التراب وصعود روحه للسماء؟.. فمن الممكن أن تموت وانت ع قيد الحياة.. وهذا ما حدث لي.. فقد كان عمري ٢١ عاما عندما مت للمرة الأولى.. و٢٧ عاما عندما مت للمرة الثانية.. وف هاتين المرتي...