يقال ان العين تتأمل ليقل شوق القلب.. ولكن الوضع مختلف بالنسبه الي خالد.. فإن عيونه تتأمل ف تفاصيل وجه سيلا فيزيد قلبه شوقا لها.. ظل خالد ينظر إليها ويتامل تفاصيلها حتى تعبت عيونه وغفا وهو جالسا ع الكرسي.. ولكنه سمع صوتا خافتا ممزوجا بالبكاء.. ف استيقظ خالد ليري ما ذلك الصوت.. فوجده صوت سيلا.. كانت سيلا تبكي وتتحدث وهي لازالت نائمة.. لماذا تبكي؟.. ما الذي تراه؟..صوتها مع البكاء قد جعل نور يستيقظ وعندما استيقظ ووجدها هكذا.. قال لخالد بلهفة:بابا هي مايها بتعيت ييه؟..
خالد بعدم فهم:مش عارف هي مالها..
وجه نور كلامه لسيلا معتقدا انها تسمعه:ماما اتي وعتيني مث هتعيتي تاني.. مث تعيتي واينبي..
خالد:هي اكيد شايفه حلم وحش عشان كدا بتعيط..
نور:تب اثحيها؟..
خالد:لا لا.. انت ماسمعتش ياسر بيقول محتاجة راحة.. لازم تنام وترتاح..
نور:بث هي كتا هتفضي تعيت..
لا يعلم خالد لما جلس بجوارها وقام بامساك يدها وحاوط يدها بيده بقوة كمن يريد أن يقول لها انا بجوارك لا داعي للخوف والبكاء.. ولكن ذلك لم ينجح وكان بكائها يزيد.. وهذا قد اشعره بقله الحيله انه لا يستطيع فعل شئ لها لتتوقف عن البكاء.. وزاد ذلك شعوره بالحيرة من أمره.. كيف قلبه يعتصر هكذا رغم انه منذ ان رآها من جديد وهو سبب بكائها.. عاد خالد الي ارض الواقع عندما قال نور:بابا اعميها زي ما بتعمي معايا..
خالد بعدم فهم:الي هو ايه؟..
نور:ختها ف حتنك..
تعجب خالد مما قاله نور.. كيف فكر ف ذلك؟.. وهل سيكون ذلك الحل؟..فقام خالد بوضع يده خلف ظهرها وقام برفعها اليه وبسبب انها نائمة.. بمجرد ان رفعها اليه.. مال جسدها ع جسده وأصبح راسها ع كتفه.. تزايدت نبضات قلبه بشده.. فكم اشتاق الي قربها اليه.. كم اشتاق الي ضمها الي صدره.. عاد خالد الي ارض الواقع عندما قال نور:احتنها حيو..
خالد:ماهو حلو اهو..
نور:ناء كتا مث حيو..
ثم نهض نور ووقف ع الفراش ووقف خلف سيلا وقام برفع يدي خالد لتحاوط سيلا ثم وقف بابتسامة سعادة:كتا حتن حيو..
تعجب خالد من تصرفات نور.. انه لأول مرة يفعل ذلك..ان نور يكره قرب اي فتاة منه.. اذا لماذا يفعل ذلك من أجل سيلا؟.. خالد:طب ايه هفضل كدا كتير؟..
نور:يحت يما تبتي عيات..
خالد:وافرض مابطلتش؟.. هفضل كدا بقى طول اليوم ولا ايه؟..
نور:اه عثان آت ايي زعيتها وخيتها تعيت..
أدرك خالد انه لا فائدة من الكلام معه ولكنه لا يستطع إنكار انه ف قمة سعادته ف تلك اللحظة.. فكم اشتاق الي احتضانها هكذا.. الي تقريبها من قلبه حتى يشعر هو بالراحة ويشعرها بالأمان.. وظلا هكذا حتى قال خالد:نور.. شوفها كدا دموعها راحت ولا لسه ف دموع؟..
اتجه نور ليقف خلف خالد ولكنه قد صدم مما رأي.. فقال له بخوف:بابا ف تم..
صدم خالد مما قاله نور.. فقام بابعادها عن حضنه بسرعة ولهفه..وزادت صدمته عندما رأي الدماء تخرج من فتحتي انفها.. وكان دما غزيرا.. كيف لم يشعر بتلك الدماء؟.. فقام بوضعها ع السرير وكانت مشاعره عبارة عن خوف وعدم فهم وقلق وحيرة.. ولكنه قد قام بحملها بين ذراعيه واتجه بها إلى السيارة وكان نور خلفه.. ووضعها ف الكرسي الخلفي ف السيارة مع نور ثم قام بالقيادة بأقصى سرعته متجها الي المستشفى وهو ف حالة من الهلع.. انه قد نسي احساس خوفه عليها.. وصل خالد الي المستشفى واتجه اليها وقام بحملها بين ذراعيه ولازالت الدماء تسيل بغزارة.. فقام بوضعها ع السرير النقال وتم أخذها الي غرفه العمليات وظل خالد ونور ف الخارج.. كان نور يبكي خوفا عليها وخوفا من خسارتها بعدما وجد تلك الام التي طالما تمناها.. وكانت مشاعر خالد عبارة عن مزيج من الخوف والقلق والكثير من الندم انه كان السبب الأول ف حدوث ذلك.. فقام خالد بالاتصال ع ياسر ومرت دقائق قليلة حتى أجاب عليه ياسر بصوت ناعس:الو..
خالد بأمر:تعال المستشفى دلوقتى حالا..
ياسر بتعجب:ليه ف ايه؟..
خالد بغضب:تعال دلوقتى حالا وانت ساكت..
ياسر:حاضر حاضر.. يلعن ابو معرفتك ي بعيد..
وقام بإغلاق الخط معه وجلس ع احد الكراسي التي توجد امام غرفه العمليات وكان نور جالسا بجواره وهو يبكي.. فقام خالد باخذه بين احضانه وقال له بصوت حنون:ماتخافش ي حبيبي.. هي هتبقى كويسة ان شاء الله..
ومرت الدقائق عليهم كأنها سنوات طوال.. لما كل ذلك الوقت بالداخل؟.. ما الذي يحدث؟.. ظل خالد هكذا ف دوامة القلق حتى جاء ياسر اليه..وقال له:ف ايه يا خالد؟.. ايه الي حصل؟..
خالد بخوف:مش عارف.. هي كانت بتعيط بعدين فجأة لاقيت دم كتير اووووووي بينزل من مناخيرها.. وبقالها كتير اوي جوا..
ياسر:طب اهدا اهدا.. انا هدخل اشوف ف ايه..
وبالفعل تركه ياسر ودخل الي غرفه العمليات وطال الوقت اكثر حتى خرج ياسر اليه.. اتجه خالد اليه بلهفة وقال له:طمني.. هي كويسة.. صح؟..
ياسر بعفوية:اه الحمد لله.. لحقناها..
خالد بصدمة:يعني ايه لحقتوها؟.. هي كان فيها ايه؟..
ياسر:اهدا بس كدا وهقولك..(ثم اتجه الي نور وهبط الي مستواه وقال له بابتسامه).. بص ي نور ي حبيبي.. هي ماما دلوقتى هتخرج وهتروح اوضه كدا عشان ترتاح.. انا هوديك الاوضه دي لغايه ما هي تخرج.. ماشي؟..
نور:ماثي ي يثو..
ياسر:شاطر.. وانت روح استناني ف مكتبي لغايه مااجيلك..
شعر خالد بأن هناك شئ مريب يحدث.. ما الذي يخفيه ياسر عنه؟..اتجه خالد الي مكتب ياسر وظل منتظرا اياه ف خوف وقلق مما سيقوله ياسر.. بينما اخذ ياسر نور واتجه به الي الغرفه التي ستظل فيها سيلا وظل ياسر معه حتى قام الممرضين بإدخال سيلا الي الغرفه.. فقال له ياسر:بص ي نور.. خليك معاها وماتتحركش وتسيبها لغايه مااجيلك انا وبابا..
اومأ نور له بالايجاب.. فقام ياسر بتركه ف الغرفه واتجه الي مكتبه.. فوجد خالد يجوب الغرفه ذهابا وايابا ف قلق ممزوج بالغضب..ابتسم ياسر ابتسامة خفيفة ع صديقه القلوق هذا.. ثم دخل الي المكتب.. فاتجه خالد اليه بغضب وقال:ممكن بقى افهم ف ايه؟..
ياسر:طب اقعد واهدا كدا وانا هقولك..
جلس خالد بغضب وقال:اديني اتزفت قعدت.. ممكن افهم بقى..
ياسر:بص ي خالد انا عارف انت مريت بايه ف السنين الي فاتت دي بس خلاص.. ربنا بيعاقب كل واحد وخلاص بيتهيألي الي حصلها هي ومامتها دا عقاب حلو اوي..
خالد بعدم فهم:ودا ايه علاقته بالي حصلها؟..
ياسر:علاقته انه من كتر قهرتها وكمان الحساسيه الي عندها حصل انفجار ف الشعيرات الدمويه الي ف الأنف زائد ان انا لما دخلت لاقيت قلبها كان وقف..
وقعت هذه الجمله ع خالد كوقوع الصاعقه.. القلب قد توقف.. اذا كنت ساخسرها الي الأبد ولن أراها ابدا.. وكل ذلك بسببي انا.. عاد خالد الي ارض الواقع عندما اكمل ياسر كلامه قائلا:بس الحمدلله انعشناه..وأهم حاجة ف الفترة دي ي خالد.. الراحة النفسية.. الجسم ممكن لو حصله ضرر او جرح يتعالج.. لكن النفس لا ولو بعد ايه مابتتعالجش.. وانت كنت غبي معاها اوي ف كلامك.. ف اهدا عليها بقى لان المرة الجاية احتمال القلب مايقبلش الحياه..
كان خالد ف حالة من الذهول.. كان يحاول استيعاب ما قاله ياسر.. ولكن عقله كان رافضا فكرة ان تضيع منه للأبد.. ف الماضي كان مسلما لأمر انفصالهم بسبب انها ستكون بخير وانه من الممكن أن يلتقيا ف يوم من الايام ولكن الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا نقاش فيها.. كان قلبه وعقله رافضا ذلك.. وهنا ايقن خالد وتأكد انه لازال يحبها ويعشقها مثل الماضي..عاد خالد الي ارض الواقع عندما قال له ياسر:لسه بتحبها ي خالد؟..
خالد بعيون مليئه بالدموع:واكتشفت ان عمر حبها ما راح من قلبي واني عمري ماهحب حد غيرها..
اكتفي ياسر بالابتسام له وقال له:خد بالك منها بقى..
اكتفي خالد بالايماء له بالايجاب ثم خرج من مكتبه واتجه الي غرفه سيلا.. وجدها نائمة ع ذلك الفراش الأبيض مثل الملاك ف السماء..وكان نور جالسا ع الكرسي المجاور للفراش وكان ينظر إليها بعيون لامعة من كثرة البكاء.. جلس خالد بجواره وقام باحتضانه وقال:ادعيلها ي حبيبي.. وان شاء الله هتقوم بالسلامة..
نور:بابا هو آت هتمثيها؟..
خالد بتعجب:ليه بتقول كدا ي نور؟..
نور:عثان آت زعقتيها.. بابا مث تمثيها واينبي..
خالد بابتسامه خفيفة:لا ي حبيبي ماتخافش مش همشيها ولا هخليها تبعد عننا ابدا..
وجه نور كلامه الي سيلا قائلا:ماما اثحي بقى مث تخافي مث هتمثي بعيت.. اثحي بقى ي ماما..
خالد محاولا التحكم في دموعه:ان شاء الله ي حبيبي هتصحي..
ظلا معا ف الغرفه حتى غفى نور ف أحضان خالد ولكن خالد عيونه لم تعلم الراحة بعد كلام ياسر معه.. قام خالد بوضع نور ع الاريكة ثم جلس ع الكرسي مرة أخرى.. وقام بامساك يدها ونظر إليها بعيون لامعة بسبب الدموع وقال:سولا اصحى بقى.. انا عارف اني غلطان.. خلاص بقى.. طب زعلانه مني.. حقك عليا.. اصحى طيب عشان خاطر نور.. نور الي اتعلق بيكي وقالك ماما.. خلاص ي سولا.. وحشتيني الكام ساعة دول..
ظل خالد ممسكا يدها حتى غفا وهو ممسكا يدها.. مر الوقت سريعا وجاء المساء وكان خالد ونور لازالا غارقان ف النوم.. بدأت سيلا ف استعادة وعيها شيئا فشيئا وبدأت ف تفتيح عيونها وكانت الرؤيه ضبابيه ف بدايه الأمر ولكنها بدأت تتضح.. وجدت سيلا نفسها ف غرفه بيضاء اللون وحولها بعض الأجهزة التي كانت تصدر أصواتا مثل الطنين.. شعرت سيلا بثقل ف يدها.. فنظرت الي يدها.. فوجدت خالد نائما وهو ممسكا بيدها.. ارتسمت ابتسامة خفيفة ع وجهها.. ابتسامة تعب ممزوجة بالشوق.. حاولت سيلا إخراج يدها من قبضته ولكنه شعر بها واستيقظ..قال لها بلهفة:سيلا انتي كويسة؟.. حاسه ف حاجة بتوجعك؟..
سيلا بتعب:لا الحمد لله انا كويسة..
خالد:طب الحمدلله..
سيلا:هو انا ايه اللي جابني هنا؟..
خالد:مافيش.. تعبتي شويه وجالك هبوط.. فجبتك هنا..
سيلا بتعجب:انت؟..
خالد:اه انا..انا عارف اني السبب ف الي حصلك بس انا ماكانش ينفع مااساعدكيش.. وانا اسف على الكلام الي قلته..
نظرت اليه سيلا بعيون دامعه كمن تقول له.. من منا يجب أن يتأسف؟.. انا من عليه أن يتأسف ع ما حدث.. ولكنها قالت له:مافيش داعي.. كان سوء تفاهم وخلاص حصل خير.. بس ممكن طلب؟..
خالد:اه طبعا..
سيلا:انا عايزة اروح..
ابتسم خالد ابتسامة خفيفة.. فهي لاتزال تكره جو المستشفيات وتكره الوجود فيها.. فقال لها:هشوف ياسر كدا.. لو قال ينفع.. هخرجك..
سيلا:ماشي.. بس هو نور فين؟.. اوعي تكون سايبه ف البيت لوحده..
ابتسم خالد لحنانها عليه وقلقها عليه وقال لها:لا طبعا.. اهو..
وقال الكلمه الأخيرة وهو يشير ع نور النائم ع الاريكة.. ابتسمت سيلا ع مظهره الطفولي هذا.. قام خالد بالإتصال ع ياسر وأخبره ان يأتي اليه ف غرفه سيلا.. ولم تمر دقائق حتى اتي ياسر اليه.. دخل ياسر الي الغرفه وع وجهه تلك الابتسامة المعتادة وقال لسيلا:ايه دا.. دا احنا بقينا حلوين اهو..
خالد بغيظ:أنجز ي خفه.. هي تقدر تخرج دلوقتي؟..
ياسر بمزاح:ليه بس كده يا قمر.. دا احنا حتى ماشبعناش منك لسه..
خالد بغضب:والا والمصحف لو ما اتعدلت لاظبطك..
ياسر:خلاص ي عم.. حكم انا عارف ايدك الطارشة..
ابتسمت سيلا ع كلامهما وقام ياسر بفحصها وقال لخالد:هي الحمدلله بقت احسن ولو عايزة تخرج مافيش مشكلة بس لازم ترتاح جسديا ونفسيا..اظن انت فاهمني طبعا ي خالد؟..
خالد بابتسامه وهو ينظر لسيلا:طبعا فاهم..
ياسر:طب كويس.. وانا أن شاء الله هبقي اعدي عليكي كل شويه عشان اتابع حالتك..
سيلا بابتسامه تعب:ميرسي ي دكتور..
ياسر:لا ابدا ولا ميرسي ولا حاجه.. دا انتي اختي.. اسيبكم بقى عشان عندي شغل.. سلام..
خالد وسيلا معا:سلام..
ثم تركهم ياسر وغادر من الغرفه.. فقال لها خالد:انا هاخد نور ونستني برا لغايه ماتغيري هدومك..
سيلا:اوك..
وبالفعل قام خالد بحمل نور بين ذراعيه وخرج من الغرفة وهو لازال قلق عليها خوفا من ان تفقد توازنها او وعيها وهي تقوم بتغير ملابسها.. ولكن ذلك القلق قد اختفى نوعا ما عندما خرجت سيلا من الغرفه وقام خالد بامساك يدها تحت نظرات تعجب وحيرة من سيلا.. واتجها الي الخارج وقام خالد بوضع نور ف الكرسي الخلفي وجلست سيلا بجانبه ووضعت راس نور ع قدمها وأخذت تلعب ف خصلات شعرها بينما جلس خالد ف مقعده وبدأ ف القيادة متجها الي القصر.. وكان الصمت هو سيد الموقف حتى قام خالد بتشغيل مشغل الاغاني الخاص بالسيارة بحثا عن اغنيه ما لتكسر ذلك الصمت.. ووقع اختياره ع اغنيه (مكانك في قلبي ) للمطرب عمرو دياب .. فقد شعر انها تعبر عما بداخله الان.. وبدأت الاغنيه وهو ينظر إلى عيونها من مرآة السيارة بين الحين والآخر.."مكانك في قلبي.. مهما كنت بعيد عليا..
ومش كل يوم بنتقابل.. حبايب جداد..
صوتك واحشني.. وضحكتك يا حبيبي ليا...
ياما نفسي أشوفك تاني.. في اقرب معاد..
مقدرتش أنساك والليالي..
كل ما تفوت الليالي..
كل ما أشتاق يا حبيبي.. وأقول..
أيامنا وحشاك ولا ناسي..
ياللي انت من غيرك بقاسي..
كان نفسي أعيش عمري معاك علي طول..
مكنتش اتخيل فراقنا يطول...
محدش هيعرف يملي أي مكان تسيبه..
وعايش حياتي في بعدك.. علي الذكريات..
في حد في الدنيا دي بيعوض.. حبيبه..
أنا الليل بييجي يصحي في قلبي حكايات..."كانت سيلا تستمع الي تلك الاغنيه محاولة التحكم في دموعها.. ولكنها لا تعلم اهي دموع سعادة انه لازال يكن مشاعر جميله لها ام هي دموع حزن انها السبب الأول والأخير ف حزنه طوال ال٦ سنوات الماضيين؟.. قامت سيلا بارجاع ظهرها للخلف وقامت بإغلاق عيونها حتى لا يرى خالد دموعها بينما كان خالد يركز ف الطريق ولكنه بين الحين والآخر كان ينظر إليها من مرآة السيارة.. وبعد عدة دقائق.. وصلوا الي القصر وعندما اتجه خالد إليها.. وجدها قد غرقت ف النوم من جديد.. ف عز عليه أن يقوم بايقاظها.. فقام بمناداة الحارس.. فقام الحارس بحمل نور بينما حمل خالد سيلا واتجها للداخل.. وقام الحارس باعطاء نور للخادمة وقال لها خالد أن تضعه ف فراشه ف غرفته.. بينما اتجه خالد الي غرفته وقام بوضع سيلا ف فراشه..بعد أن وضعها خالد.. لا يعلم لما اقترب منها خالد وقام بطبع قبلة حب رقيقة ع جبينها وقال بصوت خافت:بحبك ي سولا..
ثم تركها خالد ف الغرفه حتى تستريح وذهب الي غرفه نور ورقد بجواره وغط ف النوم وهو حالما بها كالعادة..ي ترى دي بدايه صفحة جديدة؟..
ي ترى هيعرف سبب الفراق ولا لا؟..
ي ترى هيستغلوا هما الاتنين الفرصه التانيه دي عشان يرجعوا علاقتهم للحياه مرة تانيه ولا لا؟..اذا كنتم تودون معرفه الاجابه.. اذا انتظروني ف الحلقات القادمة♥️🔥🔥😊.. رايكم دائما يهمني♥️😍🔥..
قراءة ممتعة🔥🔥♥️😍..
أنت تقرأ
وسنلتقي💔
Fiksi Penggemarمن الذي قال ان الموت يأتي مرة واحدة؟.. ومن قال ان الموت هو دفن الجسد ف التراب وصعود روحه للسماء؟.. فمن الممكن أن تموت وانت ع قيد الحياة.. وهذا ما حدث لي.. فقد كان عمري ٢١ عاما عندما مت للمرة الأولى.. و٢٧ عاما عندما مت للمرة الثانية.. وف هاتين المرتي...