🎡 Mr simple (미스터 단순 : Suju Love Story 1)💚(مكتملة )

💚الفصل الرابع عشر 💚

🎶🎼🎼🎶

أنتبهت بعد لحظات عندما تحركت السيارة وانعطفت يمينا نحو الطريق الفرعي  "إلى أين نحن ذاهبون !؟ "
أطلق زفيرا عميقا وقال من بين إبتساماته " الى بيتك "

صاحت بدهشة "مااااذا !؟ " لعقت شفتيها لازالة جفافيهما ثم استطردت " وماذا ان رآك أحد رفقتي ..."

أمسك بيديها بين أصابعه النحيلة  و حدق بعينيها الشفافتين واللتان برقتا بوميض كشف توترها " أن أكون رفقتك ...ليست بالجريمة "

اسدلت جفونها وتنهدت بشكل مسموع " لكنك شخص مشهور...وتمتلك الكثير من المعجبين الذين لن يرضوا برؤيتك مع إحداهن ..."رفعت رأسها لتواجه نظراته المنتبهة ثم أضافت " انت ملك للمعجبين ..."

ضغط يديها وهو يقول " ذلك لي دونغهي النجم والمغني ...ولكن ...انا الان لي دونغهي الانسان البسيط ...باختصار انا السيد بسيط كما أسميتني .."

ابتسمت برقة وهي تقول بخجل كبير "أنت أوسم سيد بسيط في هذا العالم "

رفع ذقنه بتباهي  " أعلم "

عقدت حاجبيها واطبقت شفتيه بامتعاض " مغرور "

قهقه دونغهي وهولا يزال ممسكا بيديها ، لم يسمح لها باستردادها الا عندما صاروا أمام منزلها ، تطلع اليه بعيون متفحصة ثم قال " لا بد انك غنية حتى تمتلكين منزلا فخما في سيؤول ....."صوب نظراته نحوها مجددا " أي يمكنني أن أطمع بمالك ايتها الطفلة "

قالت سيرين متنهدة " كان ذلك قبل ان تتزوج أمي بالرجل الثاني "

عقد حاجبيه بعدم فهم ،ولكن قلبه أخبره أنها كانت كلمات مليئة بالالم والكآبة ،إبتسمت برقة وهي تعلن " شكرا من اجل ايصالي ...ممتنة لك دونغهي اوبا " مسدت ذراعه " لست مجبرا على الخروج من السيارة ...سأقوم بتوديعك هنا " سكتت لبرهة وهي تتطلع اليه ثم اردفت " ابقى بامان ...اتفقنا ..."

هز رأسه "سأفعل.... لاجلك "

ابتسمت من جديد بشكل اخذ ماتبقى من عقله " ولاجل كل الالف "

قرص وجنتيها ثم وجه أمره الى السائق " ساعدها بحمل الحقيبة "

جاءه صوت السائق "حسنا سيدي "

بعد ان قامت بتوديعه ،مشت بخطوات خفيفة نحو باب منزلها وكان السائق خلفها مباشرة يجر خلفه حقيبة سفرها السوداء ،اما دونغهي فقد ظل يراقب تحركها من خلف الزجاج العازل وقد اشتعل صدره مجددا بتلك المشاعر الغريبة التي هزت كيانه وجعلته أشبه بضوء شمعة داخل دهليز مظلم .

عندما صارت أمام الباب ،التفت الى السائق وانحنت شاكرة " شكرا لك "

انحنى بدوره وهو لا يصدق ان هناك شخص بامكانه الانحناء لسائق مسكين مثله ،عاد ادراجه الى السيارة ولما صار امام  المقود ،سأل سيده " هل نذهب !؟ "