لؤي :بعد الشهرة.

96 23 7
                                    

أفقت و لم أجد نفسي الا و أننا ممدد على الأرض، حولت بصري فورا إلى ساعة يدي الساعة الحادية عشر صباحا، موعد طائرتي، لااا يا الاهي لقد كان على التاسعة، امعقول انني كنت مغميا كل هذه الفترة. ألم داخل صدري قلبي يكاد يقع من كثرة خفقانه، تشنجات في جوفي، ركضت نحو الحمام استجيب لنداء الطبيعة، عندها وقفت مصدوما، فما رأيته كاد ان يسقطني مرة أخرى، دماء تنزف من دمي بدون جرح، كيف هذا، ما الذي يحصل لي؟ أانا أجن؟ أم انني أعاني من مرض و لا أدري؟، ما الذي سأفعله حيال الأمر؟. جلست و كومة من الأسئلة تحيط بي، أهكذا ستكون نهايتي، اكتب عليك الموت وحيدا يا لؤي؟.
إنه هاتفي يرن، ممماذا؟ الساعة الثالثة إلا ربع، كيف حدث هذا؟ لقد كانت الحادية عشرة لتوها، أنمت مجددا. حالتي تدعي للقلق، خصوصا مع ثاني نزيف من فمي بعد أن غفوت، لا أعتقد أن هذا مجرد تعب فلم اسمع بحياتي قط أن التعب و الإرهاق قد يسببان هذا.
اخذت موعدا من أقرب دكتور أعرفه، غدا على العاشرة صباحا. لقد كانت ساعة حائطي تصير ضجيجا، لا أعلم كيف لم أشعر به طيلة مدة إقامتي هنا، لم أحتمل هذا صوت، رفعتها و كسرتها اجزاءا صغيرة، و كأنني انتقمت من ألذ أعدائي الوقت.
حينها أمسكت قلمي و بدأت أكمل ما جرى مع نجاة.
نجاة بنت النسب ٢٠١١ :
دخل أدهم كما إتفق مع نجاة من الباب الخلفي للغرفة
كي لا يثير شك أحدهم، كانت نجاة نائمة على السرير، بينما اخذ هو ينظر ناحيتها، و كأنه كان يحاول أن يخبرها شيئا ما، دون أن يوقظها، توجه ناحية حمام الغرفة و أخذ يرش قطرات المياه على وجهه و كأنها صفعات لترده إلى رشده، و حمل جسده ليستلقي على الكنبة المقابلة للسرير،  هاهي ساعات الفجر تقترب، و أشعة الشمس تقترب لتدخل غرفتهما،
نهض أدهم أولا و لم يأته النوم ليلتها، تجهز و خرج دون أن يثير ضجة على عادته. استيقظت نجاة بعد خروجه، مشطت شعرها و لبست ثيابها و جلست تنتظر أحدا ما ليأتي إليها، بالرغم من أنه بيت عمها إلا أنه لم يسبق لها زيارته.

رسالة انتحار ( الظل الاسود) Black Shadowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن