الفصل الرابع

272 4 0
                                    

كان في صوتي بكى ، بس لو انتبهت! "
-

تحمد المولى مرارا وتكرارا كونها على السرير الان ، تكاد لاتصدق حينما لفظت ام سياف " وجهتس وجه التعبان روحي ارتاحي يايمه ومن اصبح افلح" تشعر بالبرد يغزوا اطرافها قامت تعبث بحقائبها تبحث لها عن بجامه شتويه تدفيها لكن المجزع انها لا تملك رداء ثقيل مريح يناسب المنزل! لا حل لها سوى انها بدئت بترقيع البجامات لنفسها وشجعها فعلها ان سياف لا وجود له هنا ، هي بالاساس تمقت ذكره تشعر ان الشياطين تتحضر المكان بحضوره يخيل لها ان تندفع عليه لتغرس نابها به امنيه تتولد داخلها منذ 6 سنين وهي ان ترى دماء سياف بين يديها ، الخيال بهذا جعلها تبتسم فكيف لو كان حقيقه .اخذت اقرب بنطال قطني طويل امامها ذو لون رمادي بينما بيدها الاخرى بلوزه قطنيه حفر تصل الى مافوق السرة فقط ! تكاد تبكي لاول مره تشعر ان ماتملكة اغلبه عري
بدأت بقلب حقائبها رأسا على عقب لتبحث لها عن بلوڤر شتوي رياضي تتذكر انها تملك العديد من البلوفرات الرياضيه لطالما كانت " نايك" الماركة المحببه لوالدها بالرياضه لكن لم ترا واحدا منها بالحقيبه حتى الان تركت حقيبتها هذي لتنتقل للحقائب الاخرى لتقلبها رأسا على عقب كما فعلت مع الاولى ، تعالى صوت ضحكتها الهستيري حينما وجدت بلوفو بلون فاقع ذو قبعه تابعا لنايك المحببه لمقرن، بدأت بلبس البنطال القطني لتتبعه بالبلوزه القطنية القصيرة وتلبس فوقها بلوفرها لتغلق سحابه ختمت لبسها بجوارب بيضاء داعية ان تتدفى ، دفنت نفسها بالسرير تاركة الارض تشكوا فوضتها .

-
فتح احد ادراج المكتب ليضع الملفات الملقاه على الرف لتسقط عينه على صوره قديمه تعود لما قبل 16 سنه دفنها بين الاوراق بعد ان قلبها بيده
لفتره
خرج من مكتبه ليرا المنزل ب انوار خافته ، يبدو انه خالي والاغلب في سبات ، توجه ناظريه الى باب الجناح المقابل لغرفه ابنه وهو يصعد عتبات الدرج ليتجاهله ذاهبا لجناح الجوهره .

-

على سريرها تمسج جسمها بلوشن ماقبل النوم وهي تمرره على ساقاها العاريه وذراعيها لتتوارا عينيها ضوء هاتفها امامهت تنبيه " واتس اب" من حاتم " متوجه لدبي كم يوم وراجع بلغي الاهل "
لترمي هاتفها على الكمدينا بشتمه دون اهتمام
عافته كما عافت حبه ، بقي القليل ياحاتم واخمد نيران عشقك بدفنها ، قيل لي ان النار تطفئ بالتراب سبق وان دفنت توأمي، المتبقي انت ياحاتم انت ، لتتمتم واضعه راسها على المخده اللهم يامقلب القلوب اقلب عشقي لكرهه .

-

واضعا ساق على ساق فوق مكتبه وزيجاره بيده ليشير بها لمن امامه مجيبا بخبث : حلو حلو الى حد الان شغلنا خارج نطاق الاهل الا اذا حب نلعب فهذا شي راجع له ، نتغدا به قبل يتعشى
لتتعالى صوت ضحكة القابع امامه بقذاره ، قاطعهم دخول الحارس بالخارج: طال عمرك اللي طلبته جاهز
ليفز قصاف واقفا وهو يطفي زيجارته موجه حديثه لمن امامه دون النظر اليه: كذا حديثنا انتها لليوم ، ليردف بلكاعه اضن تدل الدرب ولا ؟ ليمشي تاركا خلفه القابع بمكتبه دون ان يسمع جوابه
ليخبره خادمه وهما يمشيان بالممرات: ماهي برضاها طال عمرك
قصاف: مافي مشكله نغير المود
ليدخل الغرفه مشيرا لخادمه بيده ان يقف خارجا

رواية ما يلتقي برد ودفا الكاتبه ، خيزران ،  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن