قصة وردت أحداثها قبل 18 سنة ...
الفصل الثامن : ذكريات الماضي ( الجزء الثاني )
- يعود برونو رفقة اريك إلى المنزل ، برونو ( غولد ) صاحب الخمس سنوات ، كان يمتلك شعرا اسود و أعينا خضراء مثل اخيه اريك صاحب السبع سنوات ، يتشاجران دائما منذ ولادتهما
ميموزا : برونو ! اريك ! لقد اخذتما وقتا طويلا !
اريك : لأنه اكل الحلوى الخاصة بي !!
برونو : لا !! بسببه !!
ميموزا : اصعدا لغرفتكما و غيرا ملابسكما !
- يصعد الطفلين إلى الطابق الأعلى حيث يوجد رواق طويل و اربع غرف ، الغرفة الأولى كانت فارغة ، أما الغرفة الثانية فكانت غرفة الأخ الأكبر فرانك و الثالثة غرفة اريك و برونو و الأخيرة هي غرفة الوالدين ، يسرع مارك للدخول الى غرفته لكنه يدخل غرفة أخيه الأكبر فرانك بالغلط ... يرى مارك غرفة مظلمة جدا ، حيث لا تمر اشعة الشمس داخل هذه الغرفة ، و كان يوجد شخص يجلس على مكتبه
اريك : اه ... اخي أنا آسف !! أخطأت الغرفة
برونو في غرفته : اريك !! اين انت ؟!!
اريك : انا قادم !!
- يغلق مارك الباب و يتجه لغرفته من أجل تغيير ملابسه
- الأخ الأكبر فرانك ، عشر سنوات ....
- بعد تغيير ملابسهما يتجه الطفلان إلى غرفة والديهما من أجل رؤية اختهم الصغيرة ذات الثلاث سنوات ، كانت تمتلك اعينا خضراء مثل إخوتها و والدتها ، و شعر بني فاتح ، كانت تشبه والدتها كثيرا ، و كانت تجيد التكلم بطريقة عادية ( ليس بطلاقة ) ، و المشي و الجري الخ ...
- نعود إلى الطابق السفلي حيث لا يزال سوبتيفال يحتسي القهوة ... أحضرت له زوجته رسالة وجدتها أمام باب المنزل ...
سوبتيفال : هممم ... تبدو رسالة رسمية و خاصة
- يفتح سوبتيفال الرسالة و يقرأها ...
ميموزا : ما محتواها ؟
سوبتيفال : إنها رسالة من زعيم الدولة ... تخبرني أن أحضر غدا صباحا ... يقولون أن شخصا مهما يريد رؤيتي ... لكن من هذا الشخص؟ ... و لم يريد رؤية ريفيٍ مثلي
ميموزا : هممم هل أجهز لك ملابسك و أمتعتك ؟
سوبتيفال : نعم ارجوك ...
- بعد بضع دقائق ، يلبس سوبتيفال معطفه الأسود و قبعته و يأخذ أمتعة
سوبتيفال : سأتصل بك عندما اصل ...
ميموزا : حسنا .. لا تدعني اقلق ...
- يخرج الأب من المنزل و يتجه نحو العاصمة
أنت تقرأ
Pride Of Justice ☆ فخر العدالة
Siêu nhiênهل يجب على البشر إتباع ما يملى عليهم فقط ؟ هل ستملى عدالة من هم أعلى مرتبة منا علينا ؟ ماذا لو كانت خاطئة ؟ ماذا لو كانت تؤدي بنا إلى الهاوية ؟ فلسفة العدالة ، أدت إلى نشأة صراع لمعرفة الحق ، لمعرفة الخير من الشر ، لمعرفة من يستحق لقب الملك ! لبلوغ...