الفصل الثالث : مشاعر 2

111 8 8
                                    

- تصل مارغاريت رفقة مارك لمنزلها ليلا

مارغاريت : اهلا بك ... ستعيش من اليوم هنا

مارك : ولكن لماذا ... لماذا قررتي أخذي بدلا منه

تبتسم مارغاريت و تنظر إلى الطفل: لأن لي دينا معه ...

الفصل الثالث : مشاعر 2

مارغاريت : ربما في أعينك غولد هو عبارة عن مجرم  و قاتل ، لكني بالنسبة لي هو بطل ... بطلي
منذ زمن طويل كنت أعيش مع والدي و لكن في إحدى الليالي ....

[ قبل 3 سنوات ]

- كان يوم إجازة  بالتالي قررت زيارة والدي .. بعدما اشتريت لهم بعض الحاجيات .... كنت أعمل كعاملة بسيطة في الجيش بمقابل أجر زهيد لكي أصرف على والداي اللذان تقدما في العمر

مارغاريت 19 سنة : لقد عدت !! ابي امي اين أنتما ؟ ...

- بحثت في كافة المنزل ولكني لم اجد شيئا ، فأثر ذلك على نفسيتي .. و قد قلقت عليهما كثيرا ، و أصبت بالخوف عندما سمعت ...الأبواب الأمامية تفتح ، نزلت مسرعة ... فقد كنت في الطابق العلوي 

مارغاريت : امي !!! ابي!!! اين كنتما ؟

- لقد كانا والداي ...

الأم : مارغاريت لقد اشتقنا لك يا عزيزتي ...

الأب : لقد كنا نتجول قليلا في الحديقة العمومية لا تقلقي ...

- أقبلت مسرعة و قمت بحضنهما ... قضينا طول اليوم معا ، سردت لهم بعض القصص من عملي ... ضحكنا ضحكنا ... الى ان ذهبت لغرفتي القديمة لألقي عليها نظرة قبل الذهاب ، سمعت انفجارا ضخما في الطابق السفلي ... فشب حريق في كافة المنزل ، لم يكن لدي مجال للهرب ... فبسبب نقص الأكسجين أغمي علي ... عندما استيقظت وجدت نفسي خارج المنزل ...

جندي : سيدي الضابط الثاني غولد !!! لقد تبين أن الفتاة التي انقذتها كانت الناجية الوحيدة !!

غولد 20 سنة ، ضابط ثاني : لحسن الحظ اني صعدت للطابق الثاني ...

الجندي : سيدي ... ولكن إصابتك بليغة ...

- كان غولد قد اصيب بحرق في ظهره ... عندما استيقظت وجدته جالسا امامي ... و كانت هناك ضمادات حول جسمه كله ، ذلك الحرق قد أصبح ندبة كبيرة في ظهره لذلك لا يزال يرتدي ضمادات حول جسمه إلى الآن ... كان جالسا و معطفه العسكري على ظهره

غولد : استيقظت اخيرا ...

مارغاريت : ... ما الذي حدث لوالداي ... ؟

نظر غولد إلى المنزل ، كان انعكاس الحريق يظهر في عينيه و أخبرني : توفيا ... لا ... لم أستطع إنقاذهما ...

- أراد غولد تحمل كل المسؤولية ... صرت جندية اعمل تحت أوامره ، اشترى لي منزلا صغيرة في المنطقة الشرقية للعاصمة ... لم أذهب للعمل مدة شهر بسبب الرعب الذي اصابني ، كان كل يوم يأتي و يتحدث معي و يرفع معنوياتي ... الضابط الثاني غولد ... الضابط الأول بعد سنة .... قائدة فرقة بعد سنة أخرى ... و بعد سنة أخرى أصبح نائب جنرال ... كان صعوده في الهرم مذهلا .... و قد دعمته طيلة هذه الفترة و اصبحت ملازما .... لقد اعتنى بي جيدا

Pride Of Justice ☆ فخر العدالة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن