الفصل الثاني و العشرون : سيوف رعدية
بدأت التدريبات .. بعد فترة .. التحقت بالجيش بعد أن عملت جاهدا في مدرسة الفنون القتالية بالسيوف ... لن أخسر ابدا في مبارزة سيوف !! ( سبايك )
- كان سبايك يتقدم مسرعا نحو سوشكي
سوشكي : صوتك و خطواتك ... إنها مماثلة لوالدك ..
- بعد سماع تلك الكلمات ينهار سبايك و يقوم بإسقاط سيفه
سبايك : هاه ؟ ...
سوشكي : انت غير حذر !
- يوجه له ضربة مباشرة بالسيف إلى كتفه الأيمن بسرعة هائلة ، يتمايل سبايك بسرعة إلى الجهة اليسرى من أجل تفادي الهجوم ..
سبايك : هوي ايها العجوز تمهل !!
- يقوم سبايك بإلتقاط سيفه
- يقوم سوشكي بالشد على سيفه ... و يقوم بتقديم قدمه اليمنى ، يمسك السيف بكلا يديه و يقوم بإبراز عضلاته و شدها بقوة ، يوجه السيف إلى جهته اليسرى ، ليشكل السيف مع الجسم زاوية دقيقة مقياسها 90°
سوشكي : وضعية الشيطان السابعة ... الفخر !
سيف رعدي ...
- يتقدم بسرعة هائلة ... كان سبايك مندهشا من السرعة لكن لوهلة ... من حسن حظه أن سيفه كان موازيا لعموده الفقري ... قام بصدها ... عندما التقى السيفين .. تعامدا ليشكلان علامة + ، امتص عمود سبايك الفقري الصدمة التي مرت من سيفه إلى يديه إلى عموده ... احتكاك السيوف سبب ظهور شرارات متطايرة ... لكن بعد ذلك ظهر شيء مثل الرعد في أجزاء من الثانية !!
سوشكي : ها .. هذا الإحساس ... هذه الرائحة .... انت تستعمل الوضعية السابعة الدفاعية !
سبايك : ماذا ؟ ...
ألا يعلم ؟؟! ( سوشكي )
- تراجع سوشكي بسرعة نحو الخلف !
تيرزو : مستحيل ... ذلك الرعد ...
سبايك : ها .. ما الذي حدث .. ؟
هاري : للتو ... لقد نفذ الوضعية المعاكسة ... بدون أن يعلم ...
غولد : هل هذه احدى وضعيات الخطايا السبع ؟ ...
سيلفا : نعم ... طور البشر في دولة أكسا قديما سبع تقنيات قتالية هجومية و سبع دفاعية ... تسمى بوضعيات الشيطان ... انتقلت هذه التقنيات بعد ذلك لمملكة دالتون ... و كان هناك سبعة فرسان فقط من استعملها في سبيل حماية الملك ... هؤلاء الفرسان أصبحوا ابطال المملكة ... فتم اسناد هذه الوضعيات لفرسان الخطايا السبع ... كل وضعية تمثل فنا قتاليا ...
أنت تقرأ
Pride Of Justice ☆ فخر العدالة
Siêu nhiênهل يجب على البشر إتباع ما يملى عليهم فقط ؟ هل ستملى عدالة من هم أعلى مرتبة منا علينا ؟ ماذا لو كانت خاطئة ؟ ماذا لو كانت تؤدي بنا إلى الهاوية ؟ فلسفة العدالة ، أدت إلى نشأة صراع لمعرفة الحق ، لمعرفة الخير من الشر ، لمعرفة من يستحق لقب الملك ! لبلوغ...
