Pride Of Justice ☆ فخر العدالة

الفصل السابع و العشرون : قادم من بعيد

- بالطبع ... حاليا مرت سنتين على الإنقلاب العسكري الذي حدث في دولة كزابيك ..

+ في نفس اليوم الذي عين فيه ساتو إمبراطورا لميلينيا +

[ دولة أكسا ]

- دولة أكسا ... او الدولة المزهرة ...معظم أراضيها مساحات خضراء ... ثرواتها الطبيعة غير محدودة و تعد أكبر دولة بين  الدول الأربعة ...

- شوهد ستة أشخاص يعبرون حدود الدولة من كزابيك ... كانوا جميعا يغطون أنفسهم .. أشرقت الشمس على وصول هؤلاء المسافرين ...

هوي ... إننا في طريق العاصمة ...

- صوت مؤلوف ...

مرت سنتين منذ أن أصبح وطننا أخيرا في أيدينا ... أصبحت ضابطا عاليا في الجيش ... مع أنني لا أزال اظن انني لا أستحق منصبي ... بعد إنقلابنا ... حصلت حرب بيننا و بين دالتون ... أثبتنا لهم قوة جيشنا الجديد ... الذي يقوده زاك ...

(....)

- واصل الرجال الستة طريقهم ، أثناء رحلتهم دخلوا بلدة ليستريحوا قليلا ...

؟؟؟: سيدي نائب القائد الأعلى سبايك ... أرى أن هذا المطعم ملائم !

سبايك [ نائب القائد الأعلى ] : هوي اخفض صوتك دريك ...

دريك [ جنرال المنطقة الوسطى ] : أنا آسف سبايك ...

سوشكي [ أحد أعضاء منظمة الحكومة ] : أكسا دولة حذرة جدا ... الأمر مريب لأنهم لم يكتشفوا أمرنا بعد ...

الكساندر [ ضابط اول ] : هذه أول مرة آتي إلى هنا ...

يونو [ النجم الأول لمنظمة النسور ] : لكننا وصلنا بأمان ... جهود هاري لن تذهب سدى ...

مارلو [ نائب جنرال المنطقة الوسطى ] : علينا التحلي بالحذر ...

الكساندر : لكن أمر تعاون أكثر منظمة خطورة في البلاد يزعجني ...

سبايك : الكساندر ! هذا ليس من شأنك ..

الكساندر : أنا آسف سيدي !!!

- يدخل الرجال الى المطعم و يبدؤون في تناول الأرز ...

سوشكي : أشكرك سبايك ...

سبايك : لماذا تشكرني ايها المعلم سوشكي؟ ...

سوشكي : أظن أن هذا ما يسمى بحنين الوطن ...

سبايك : هذا من واجبي فقط ... انا من عليه شكرك ...

سوشكي : سوف نستعيد أكسا أليس كذلك ؟ ..

سبايك : بالطبع ...

- بعد الإنتهاء من تناول الطعام ، يواصل الرجال طريقهم نحو عاصمة دولة أكسا ...