الفصل الثاني و الثلاثون : الجانب الآخر لدايموند

19 3 1
                                    

هذا ما أخبرني به هنري ...

اشكرك على كل شيئ ... سيد جوزيف ...

------

سبايك : برونز لقد أجريت اتصالا مع أخ هنري ... و يبدو بأنه قد أخبره بالقصة كاملة ... اخوك الثالث ... قد تم خطفه ... و قاتل والد ريوما لم يكن هنري ... بل كان جنديا ... تحت اسم ... آرثر

الفصل الثاني و الثلاثون : الجانب الآخر لدايموند

- ذلك الرجل الجالس وسط الظلام ... امام زنزانة الشخص الذي قام بايراثه طموحه

دايموند : سيد آرثر ... لماذا تخبرني بكل هذا ؟ ...

آرثر : دايموند ... فلتحقق العدالة ...

دايموند : أعدك ... أنني سوف أخرجك من هذه الزنزانة الضيقة ... مهما كلف الأمر !! عند خروجك ... سوف تجد .. أن دولة أحلامك ..قد أصبحت حقيقة ...

- يبتسم آرثر ...

آرثر : مرت بالفعل ... الكثير من السنين على تلك الحادثة ... أنا في الثلاثينات الآن ... و قد أضعفتني سنوات السجن ...

دايموند : لا تقل هذا سيد آرثر ! ...

آرثر : كيف حال أختي الصغرى ؟ ...

دايموند : كارينا ... إنها بخير ...

آرثر : لم تعد تأتي لزيارتي ... لذلك أنا قلق عليها ...

دايموند : لا تقلق ... لا تقلق ... سيد آرثر ..

-------

- يدخل دايموند إلى المنطقة الفقيرة ....

جندي : أين رخصة خروجك ؟ إذا كنت لا تمتلكها فستبقى هنا طيلة حياتك ايها المعتوه !!

يسرع الجندي الثاني نحوه : هوي ما الذي تفعله !؟ انه الامبراطور السابق !!

الجندي : ماذا !؟!؟؟ أنا آسف سيدي !!

دايموند : لا بأس ...

- يكمل دايموند طريقه ...

الجندي : لكن ... ما الذي أتى به إلى هذه المنطقة ..---

- يقطع رأس الجنديين و يسقطان أرضا ...

لا يزال هذا المكان كما عهدته ... رائحة الجثث ... الفئران ... التلوث ... ( دايموند )

- يمر دايموند على المنطقة السكنية ...

حالة السكان في تدهور ... كأنني في دولة مختلفة تماما ... المرض ... الفقر ... المنظر الكئيب ... الجرائم ... إنها المنطقة الفقيرة لدولة ميلينيا ... لن اسامح الأسرة الملكية أبدا ... أبدا ! ( دايموند )

- يرى دايموند طفلة صغيرة تبكي أمام بيتها ... كان الجميع يتجاهلها ... لأنهم لا يستطيعون فعل شيء ... احوالهم لم تكن احسن بالطبع ...

Pride Of Justice ☆ فخر العدالة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن