اخرجني من افكاري دخول الفتيات الى الغرفه...
لاحظوا انني على الارض ،ليليان"هل انتِ على ما يرام؟ هل تشعرين بالمرض؟؟"
هززت راسي نافيه"انا بخير شكرا"
هيوري"من المحتمل انها تعاني بسبب تغير الجو و البلد"
تانيا"يا فتيات دعوها ترتاح"
همهمن كاجابه و ساعدتني ليليان على الصعود لسريري...كل مافي الامر انني صدمت من كاي...لاداعي لان يعاملوني كمريضه...
اغمضت عيني لاريح راسي من هذه الافكار و اذ بي انام دون ان اشعر...
استيقظت و فعلت نفس روتيني الاول اغير ملابسي اذهب للمحاضرات و الخ...
و مر على هذا ثلاث ايام دون ان ارى كاي...
في الحقيقه هذا جيد بالنسبه لي فان ارى من هو مسؤل عن محاوله انتحاري و مرضي النفسي فهو يستحق هذا...
حتى لو كانت رده فعلي ضعيفه و انتحاري كان مشكلتي...لكن في ذلك الوقت لم ارى حلاً انسب...فامي زاد مرضها و ابي قلق عليها و على العمل لم اكن اريد ان اثقل عليهم...او بالاصح هذا ما ارادته نفسي القديمه...اخبرت الفتيات انني ساخرج لاتمشى قليلاً...كان الوقت ليلاً و السماء صافيه و النجوم كثيره ولامعه...
لم اعلم كم مشيت من الوقت لكنني تعبت...
قررت ان اعود للسكن لكن في وسط المسافه شعرت بشخص يتتبعني...لا اعتقد انه كاي فلو كان يتبعني لما احسست بهذا الكم من الخوف و الخطر...اخرجت هاتفي و اخذت صوره لخلفي...ما لم احسب له هو صوت التقاط الصوره...لقد نسيت ان اضع الهاتف صامتاً!!!! اللعنه!!!
نظرت للصوره بسرعه انه رجل في الاربعين من عمره الشيب واضح في بعض خصلاته!!
و يبدو انه سكران...
بدات بالركض فهو علم انني كشفته...وهو بدوره ركض خلفي...بدأت اتعب من الركض و هو لايزال يركض بدون توقف!!! من هذا العجوز بحق الجحيم الذي لا يتعب!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ارجوكك يا الاهي ان كان فقط شخص واحد او شيء واحد ينقذني من هذا المجنون...ارجوكك انقذني...*طراخ*
سمعت صوت ضرب عالي من خلفي...نظرت بفزع لارى الرجل جاثٍ على قدميه و انفه ينزف...!!ماذا حدث بالضبط؟!بدأت اضواء الشارع بالرمش...و ظهر احدهم من العدم يعطيني ظهره...
التفت ببطئ للوراء...انه كاي...كانت نظراته منكسره و وجهه و يديه كانتا مليئتان بالجروح...انه شبح كيف له ان يجرح هكذا؟!
قطع حبل افكاري وقوف الرجل الكبير على قدميه...
التفت كاي بسرعه و ضربه على وجهه...
أنت تقرأ
عقاب الشبح
Fantasyعندما يتهمك الناس بالجنون لكنك حقا ترى شخصا ... قصه خياليه عن فتاه تلتقي بشبح في ظروف غامضه