تذكير:-
اومأت برأسها ثم اتت ناحيتي...جلست بجاني و قالت"هل تتذكرين تانيا؟ ام انكِ نسيتيها ايضاً؟"
نبدأ:-
ماذا...هل انا اتخيل؟...امسكت كفتي ليليان بارتباك و عدم تصديق"ههـ هل تعرفين تانيا؟؟ انتِ تتذكرينها؟؟ اليس كذلك!!؟"
ابعدت هي الاخرى يدي برفق يبنما تقول بهدوء تحاول تهدأتي"ماذا حدث ؟...لماذا تشعرين بالفزع؟"
قبضت على ملابسي انظر للاسفل بينما احاول كبح دموعي"انتِ لن تصدقيني مهما قلت و تكلمت لن تصدقيني...-شهقه-"
ربتت على ظهري ثم حظنتني"ساصدق كل ما تقولينه...الان ماذا حدث؟"
سردت لها كل شيء من الاول الى الاخير عن كاي و تانيا...
حالما اكملت قالت هي الاخرى بحزن"اذن...لقد ذهبا"
حظنتني بقوه و هي تربت على ظهري"انتِ تحملتِ هذا وحدك لكن الان انا معك...يمكنك البكاء معي و الصراخ قدر ما شئتي"
بادلتها الحضن "اذا قلتي هذا...فانا لن استطيع...-شهقه- كبح دموعي"بدأت بالبكاء و صوت شهقاتي يرتفع...انا حقاً اشعر انني اتمزق ببطئ...
كيف لهم تركي هكذا...كان علي من الاول ان لا اتقرب منهم...جميعهم سيختفون...-"لقد ذهبوا...ماذا سافعل الان و هم مختفين...انا حتى لا اعلم مكان...-شهقه- قبر كاي...لا اعلم اين هم ماذا افعل..."
ابتعدت عنها قليلاً لارى انها ايضاً تبكي...
ابتسمت ابتسامه متكلفه"اسفه...يبدو انني جعلتك تبكين"بعد هذا اصبحنا انا ليليان اقرب من بعضنا...اما هيوري فهي انخرطت مع مجموعه اخرى...حتى انها غيرت الغرفه...
لم نعلم لماذا ليليان تتذكر تانيا و كاي لكن يبدو انها تمتلك شيء مشابه لما لدينا انا و امي...
انتقلت بعدها فتاه جديده الى الغرفه...والصادم انها تشبه تانيا...
حتى انني عندما رايتها لم اشعر الا و انني قلت اسم تانيا...
كان اسمها سيرا فتاه طيبه و منفعله...شجاعه و جميله...عندما اراها فانا ارى تانيا امامي...اصبحنا انا و ليليان قريبتان منها و بدأنا بالجلوس خلف المبنى...
الروايه تروي في احدى الايام:-
وصلت ليليان و سيرا الى خلف المبنى بعد استر ليروها جالسه على الارض تنظر لشي ما بينما شعرها يغطي تعابير وجهها...
أنت تقرأ
عقاب الشبح
Fantasyعندما يتهمك الناس بالجنون لكنك حقا ترى شخصا ... قصه خياليه عن فتاه تلتقي بشبح في ظروف غامضه