الفصل الحـادي عـشر (part 1)

1.6K 78 66
                                    

الفصل الحادي عشر "حلو لاذع كا المانجو "

"سـنـظـل نَتَـحايل إلى انّ نُـصاب بـ اعْتـلال الـروح .. مُخادعة النـفـس هـي الـخَيْبَة و الهَـوَان الأسـخف في الحيـاة ، الصدق يَنشـأ من هُنا و ان اعتلّ تَـفَـشَّت العِلة ."

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

تجاهلها و تقدم بخطوات ثابتة لا تتقهقر نُتفة ثم القى بـِ جَسده اعلي الفراش متوسطاً اياه بكل ارياحية كأنه مهد طفولته .. كُل هذا كان تحت نظراتها الساخطة و صدرها الثائر ، دبَّت في الارض بـحنق طفولي ثم تقدمت اليه بخطوات مُحتدَّة .. عقدت يديها امام صدرها و رفعت انفها بـتعالٍ ثم قالت من طرف انفها : مابحبش حد ينام علي سريري روح نام في حتة تانية .

حك ارنبة انفهُ بتسلية ثم راوغها : شديني، قوميني

حدجتهُ فا رأت معالم الصدق و البراءة اعلي وجههُ الوسيم .. حتي و هي غاضبة منهُ تتغزل ايعقل ! انهُ ساحر .

- هات .
هتفت بـ اقتضاب و هي تمد اطراف اناملها بـ كِبر ، ضحك هو داخلهُ علي هيئتها الطفولية تلك .. مد اليها يده بـ تكاسل لتحرك هي فكها بعصبية من برودهُ .. كان ينوي ان ينهض معها حقًا و لكن هي التي تمتلك قوة هزيلة ما دخلهُ هو ! انهُ برئ .

بـ شدة واحدة منهُ سقطت جواره اعلي الفراش و هي تتمتم بضيق تضرب معدتهُ حانقة : ما هو ازي قولي انا اشد غوريلا زيك !

قهقه بجاذبية و هو يتحاشي ضراباتها الضعيفة اعلي معدتهُ .. رأسها بالقرب من صدرهُ عينيها  مرفوعه تجوب وجههُ .. و فجاءة توقفت الحركة فقط التسبيل هو السائد ، خارجها في حالة سكون اما القلب تصدح اصوات خفاقتهُ الصمت من حولهم 

الضياع في بَيَان العشّق هو هُدً في نَفْسه
و احيانًا تكون اللَّذة في عبث الطريق ... كلاهما يتأرج علي فتيل التَعَـلُّق و اشد الضنًي تَعَـلُّق النفـس بـ النفـس .

كل ركود داخلهُ معها يتحول ثورة ، كل المشاعر تهيج و الحُب يصل ذروته .. الضعف يتملك منهُ ، والسيطرة تُصبح مُسمي غريب عنهُ ، البسمة تضفو علي عينيه و الفرح يجوب طيّات و جدانهُ ..

ابتسامتهُ العاشقة اخذت تتسع اعلي ثغرهُ و سودواتيه تضجّ بـ الهُيام .. افرجت شفتيها مُعلنة عن ابتسامة ناعمة خجولة و الوجه الملائكي خاصتها مُخضَّب بالحُمرة الوردية ..

رفع انامله ازاح خصلة متمردة اعلي جبهتها بتباطؤ و حذر .. دائمًا يشعر ان لمستهُ من المُحتمل تؤذيها هل السر يكمن في رقتها امّ يخشي من القساوة المُضمَرة داخله !

حركت اشفارُها بـ تيه و ارتشعت شفتيها بخفوت .. نظراتهُ تخترقها بـ ثقب و جرءة يريد ان يصل للجزء الذي يفعل به هذة الافاعيل يريد ان يستأصل الآفة المُهيمنة عليه ... ان تركها بحريتها سوف تودى بهم الي حَرف الوقوع في الغَلَط و كأنه لم يقع صريعاً منذ البداية !

حُلْو لاذِع كا المانجوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن