14 | مواعدة

2.3K 252 77
                                    


شكراً على الألف قراءة، وأشكر الفتيات اللواتي يدعمنني باستمرار💛

enjoy💜

"نحن نهرب للقصص من الواقع"

●●●

مرّ أسبوع منذ وقوع الحادث، جيني ماتزال تتردّد على المشفى لتطمئن على جونغكوك الذي لم يستيقظ بعد، لقد جعل عائلته تأتي من أمريكا لاهثة من الخوف عليه.

كان الجميع ملتفين حوله بعد أن أخرج من العناية المركزة إلى غرفة خاصة في جناح كبار الشخصيات.

حتى شين كان يزوره مرتين بالأسبوع، وهذه مرّته الثالثة بالأسبوع الثاني، لكن ..سويون قد خيبت ظن الجميع بها.

كان من المفترض لها أن تقبع بالمشفى ويصبح هو منزلها الثاني طالما جونغكوك محتجز هنا.

لكنها لم تظهر إلا ليومين واختفت، حتى أنهم لا يلتقون بها بالجامعة ولا ترد على أي من اتصالاتهم.

شين قد ذهب لزيارتها بمنزلها لكن والدتها أخبرته بأنها غير موجودة، قد أثارت بذلك قلقه عليها خصوصا وأنه كان يريد رؤيتها بعد جلسته مع طبيبه النفسي..

هي وبطريقة غريبة أصبحت أكثر تأثيرا عليه من أدويته، رؤية ابتسامتها كفيلة باغراقه في نهر من النشوة والسعادة!

كأنها ترسله في رحلة مجانية بداية من النجوم انتهاءً عند القمر، تجعله يحلق في سماء زرقاء بهيّة.

بجانبها يشعر بقيمة الوقت وبجمال الحياة، بسببها قد تعرّف على الجانب الأجمل لمعنى حياته...

قد جعلته متيقنا أن هناك شخصا سيبكي من أجله إن مات، ولهذا هو لن يخسرها مهما حدث!

.
.
.

كانت جيني تسير بخطواتها الواسعة حاملة بيدها باقة أزهار ملونة، هي تفعل هذا منذ شهر..

جونغكوك لم يستفق من غيبوبته لشهر كامل، لكن ورغم أنه بغيبوبة إلا أن الطبيب طمأنهم على حاله فبالنظر للأشعة السينية التي أجريت له هو ليس بخطر ربما هو في حالة خمول فقط وقد يستعيد وعيه قريبا.

كانت الابتسامة مرتسمة على وجهها فقد اجتازت اختبارها بنجاح وزيادة على ذلك شيء ما بداخلها يجعلها سعيدة للغاية.

دلفت غرفة جونغكوك ..

"أنا هنا" هتفت بسعادة بينما تغلق الباب خلفها.

كانت الممرضة المسؤولة عن جونغكوك تقوم باسناد رأسه على الوسادة..

"أوه، مرحبا آنسة جيني"

مظلة | umbrella [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن