مظلة | umbrella [مكتملة]

4| أصدقاء.

هااااي حلواتي، يا روح قلبي انتو يلي عم تدعموا الأوني تبعكم أنا كثير فخورة فيكم، وهلأ رجعتلكم ببارت جديد😍😍😍

أتمنى تستمتعوا وتمنشنوا أصدقاءكم ليشاركوكم المتعة .

فوت وكومنت=بارت جديد💜😍

*قلبك هو كل ما أملك، إني أرقص في الظلام وأنتِ بين ذراعي مستمعين لأغنيتنا المفضلة..💜*

●●●

غرفة واسعة يميزها ذاك المكتب الموضوع باحترافية  في مكان استراتيجي تصله أشعة الشمس المشرقة...

أمامه وضعت أريكتان من الجلد البني الأولى مخصصة لجلوس شخص واحد والثانية تستوعب ثلاثة أشخاص، تفصل بينهما طاولة زجاجية صغيرة.

دلف ذلك الرجل الخمسيني ذو الهيبة، هيبة طبيب ...

وضع القهوة التي كان يحملها بيده واتخذ من كرسي المكتب مقعدا وراح ينظم الأوراق التي كانت بحوزته بينما يرتشف قهوته الساخنة.

صدح صوت الهاتف في الغرفة الواسعة ليتعكر مزاج الرجل، إنه حقا يكره أن يشوشه أحد أثناء عمله.

التقط الهاتف الثابت بملل ورد "مرحبا؟!"

"ماذا؟ ابن السيد لي؟ " قطب حاجبيه بينما يرد على الآخر الذي يتحدث معه.

"لا أعلم، علي أن ألتقي به لأشخص حالته، إني أنبهك احتمالية قبولي لعلاجه ضئيلة... لا يهمني إن كان غنيا ما يهمني هم مرضاي وليس مالهم"

أغلق بوجه الذي يخاطبه وأكمل تفقد الأوراق التي هي عبارة عن سجلات مرضاه.

.
.
.

في صباح اليوم الموالي الذي رافق فيه شين سويون للمنزل...

في قصر أقل ما يقال عنه أنه مبهر وخاطف للأنظار، كانت عائلة تجتمع حول مائدة الطعام .

أب يترأس الطاولة الضخمة بملامح باردة وزوجته بجانبه تشبه إلى حد كبير شين.

مقابل الأم جلس رجل في الثلاثين من عمره بجانبه زوجته .

كان الجو بينهم باردا جدا، لا أحد يتكلم أو يبتسم. جميعهم ييدون وكأنهم مجبرون على الجلوس هنا بينما يتناولون فطور الصباح .

نظر الأب إلى المكان الفارغ بجانب زوجته و ضرب الملعقة بعنف على الطاولة مزمجرا بغضب.

"أين ذلك اللعين شين؟"

"لقد غادر باكراً، و أيضا..."