17| جونغكوك المزعج

2.4K 269 52
                                    


قوموا بمتابعتي حتى تقدروا تشوفوا روايتي الجديدة❤

شكرا لكم❤

enjoy💕

▪▪أنا يا صديقي كما تعلم سجيتي لم تتغير فأنا إجتماعي مُنعزل أُخالط البشر مِن كُل صُنف، ثُم أهرب من الجميع باحثاً عن نفسي▪▪

●●

"أمسكتك" استولى على رسغها ليجعلها تلتف ناظرا إلى عينيها حاجزاً ضحكته .

ولكنه لم يقاوم لينفجر بوجهها ضاحكا جارحا بذلك مشاعرها

"هل هذه موضة جديدة؟ موضة الروث؟"

"يااا"

أعتقت يدها من قبضته ناظرة له بحنق

"ما الذي أتى بك؟ عد إلى منزلك بسرعة" أشارت له بيدها تطرده واستدارت لتباشر السير نحو منزل خالتها.

ابتسم على وسعه يلحق بها ويداه داخل جيبه، كان يبدو مرتاحاً جدّا وهو يملؤ عينيه بمنظر القرية الجميل إضافة إلى منظر سويون من الخلف...الشيء الوحيد المزعج هنا هو رائحة الروث النتنة.

أسرع ليسير بمحاذاتها ملقيا نظرة على وجهها"ياا، هل سبحت في الروث؟"

"اخرس" هسهت بحقد تسير بجسد متصلب.

"لعلمك، الناس بالعادة يسبحون في البحر"  سخر منها

لقد طفح الكيل هو يغيضها ويستفزها في مثل هذه الحالة المحرجة.

"اللعنة عليك" صرخت لتركض مسرعة وبالطبع هو قد لحق بها لكن بسرعة أبطأ بما أنه أرنب سريع فهو لا يحتاج الكثير لبذله كي يلحق بهذه البطة اللطيفة!

..

كان ينتظر خارج المنزل بينما سويون تستحمّ، قد طردته ولكنه مصرّ على البقاء هنا..بجانبها!

في  باحة ذلك المنزل وُضعت طاولة خشبية ضخمة حيث يجتمعون لتناول الطعام في الأيام الدافئة، على تلك الطاولة قد تمدّد جونغكوك بأريحيّة وكأنه في منزله.

هو مرتاح وسعيد لايجاد سويون، وسيحرص هذه المرّة على جعلها ملكه مهما كلّفه الأمر،هو واثق من نفسه!

كان ينظر للسماء مبتسما ببلاهة، حالما باللحظة التي سيعترف فيها وكيف أن سويون ستقفز في حضنه وتغرقه بقبلات من شفتيها اللتين بات يعشقهما.

أحس بحركة خلفه، يبدو أنها خرجت من الحمام، وللعلم كان الحمام منفصلا عن المنزل هو ودورة المياه، وذلك هو حال بيوت الريف.

مظلة | umbrella [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن