مظلة | umbrella [مكتملة]

18| معاً

فوت وكومنت= بارت جديد✓

بارت قصير شوي.

أنا قررت أكملها من اجل الناس يلي دعمتني من البداية لأنهم بيستاهلوا⁦❤️⁩

لو ما تفاعلتوا رح اتأخر بالبارتات الجاية ويمكن خلي النهاية حزينة جدا؛ سوو كلشي بيدكم .

Enjoy💕

...

أخذ بيدها ليضعها على قلبه ونظراته مرتكزة على نظراتها المندهشة.

"هذا القلب، إنه يعشقك.. أنا أحبّك، أحبك سويون..جيون جونغ كوك قد وقع لصديقة عمره كيم سويون"

نبضة، نبضتان..انفجــار كونــي!

هـذا الأحمـق يجيـد اللّعـب بقلبـها...

في تلـك اللحظة ومزامنـة مع اعترافـه أرسلـت السّـماء موافقتـها لعلاقتـهما٫ شهاب مشعّ قد مرّ بسمائهمـا.

منظر خاطف للقلوب، يدها على قلبه ونظراتهما متعانقة تحت تلك السّماء اللّيليّة الواسعة التي زينت بالنجوم وأضاف الشّهاب بهاءً على بهائها.

هـي وهـو فقط!

هذا العالم يبدو ضيّقاً جدّا ليسع حبّهـما...

وأخيـرا أفاقت سويون من تأثيره عليـها وسحبت يدها لتقف بغية المغادرة لكـنّ يده التي التقطـت رصغها قد حالت دون خطوها خطوة بعيدة عنـه.

وقف يوازيها، فارق الطول بينهما كان مثاليا.. جبهتها تقابل شفتيه، هكذا سيطبع الكثير من القبل عليها مستقبلاً، أليس ذلك رومنسيا؟

نظر إلى عينيها يبحث عن جواب فيهما، عن شيء يخبره أنها موافقة وأنها ما تزال على قيد عشقه، لكنها أخفضت نظرها مانعة تعرية قلبها له.

"ألا يوجد شيء لتقوليه لي؟"

"لا، علي المغادرة ستقلق علي والدتي"

أعتقت يَدَها من سِجن يدِه القوية وراحت تمشي غيرَ قادرة على اِخفاء توتُّرِها.

أمّا الآخر فقد راقبَها وهي تبتعد عنه، كل ما أمكنه رؤيته هو ظهرها المنكمش لكنه كان قادرا على اِدراك خجلها الشديد...إنها فتاته الخجولة!

ركض خلفها يهتف بمرح "سأبيت عندكم اللّيلة"

قفز عليها ليحيط كتفها بذراعه، هو يعلم بأنه يثير حرباً تلو الأخرى بداخلها لكنّه لا يبالي.. ماداما شريكين فيها، هي تقيم حرباً بدواخله وهو يردّها بذات القوّة والتّأثير.