هاااي حبيباتي، أجيتكم ببارت جديد أتمنى يعجبكم وتتفاعلوا معاه.
فوت وكومنت=بارت جديد💜
●●●
*البشر الجميلون كالنجوم، نحبهم ولا نستطيع الوصول إليهم*
غرفة واسعة يطغى عليها اللون الرمادي الكئيب والطابع الكلاسيكي الرسمي، سرير واسع بملاءات سوداء تماما كلون قطعة كل أثاث من هذه الغرفة.
ستلاحظ حتما على الحائط المقابل للسرير صورة عملاقة معلقة عليه...
صورة لزوجين مع طفل صغير، تبدو عليهم ملامح السعادة وهما يحملان طفلهما الأصلع اللطيف.
صوت فتح باب الحمام الخاص بهذه الغرفة أُصدر معلنا عن خروج تيهيونغ منه، قميص رمادي واسع مع سروال أسود مريح، كان يفرك شعره المبلل بواسطة الفوطة بينما يسير متجها نحو سريره ليلقي بنفسه بعدها .
ركز نظره على الصورة العملاقة المقابلة له، الوحدة... هذا ما يحس به.
"كم مضى على لقائنا الأخير يا ترى؟ " صوته الخشن لم يكن مشرقا كالعادة، إنه مظلم وحزين.
حمل هاتفه وتفقد صندوق رسائله وكالعادة، إنه يخلو من أي رسالة مهمة، لا أحد من والديه يبعث إليه برسالة.
"هل أنا ابنهما حقا، هل علي إجراء تحاليل النسب؟"
نظر إلى الصورة وأنبس بيأس "مع كل هذا قد اشتقت إليكما"
زفر ليخرج ذلك الغيظ المتراكم بداخله، عائلته من نقاط ضعفه التي يحاول تفاديها ودفنها قدر الإمكان.
أخذ تركيزه صوت جدته التي أطلت عليه تدعوه لتناول العشاء فابتسم لها تلك الابتسامة المربعة التي تميز بها ليركض إليها بحماس ويلقي بنفسه في حضنها وينزلا معا .
هي أمه الفعلية، ربته منذ كان صغيرا وسهرت حين أصابته الحمى وهرعت إليه كلما استيقظ مذعورا من كوابيسه المعتادة ومسحت دموعه حين سقط أرضا...هي كل شيء بالنسبة له.
جلس كلاهما على مائدة الطعام يتناولانه بشهية بينما يتبادلان أطراف الحديث.
و بينما تيهيونغ يحكي لجدته عن مغامراته تعمقت بالنظر لعينيه وكأنها تقرأ ما بداخله..
قالت بصوتها الدال على عمرها الكبير" أنت على علم بالأمر، صحيح؟"هو لا يستطيع انكار شيء أمامها، كيف لا وهي قد كانت معه في كل لحظات حياته.
أنت تقرأ
مظلة | umbrella [مكتملة]
Romantizmحين يقع الأصدقاء في الحب "نحن مجرّد صديقين" "لكنني أصبحت أحبّك سويون" "لقد قلتها لي سابقا جيون جونغكوك، نحن مجرّد صديقين" قصة حبّ كل من كيم سويون وجيون جونغكوك، وبارك آيسول مع كيم تايهيونغ حين يشارك جيون جونغ كوك المظلّة مع كيم سويون تبدأ قصة حبّهما...