من منظور دازاي :
هذا اجمل اسبوع مر علي في حياتي كلها
عنايتها بي
غضبها عندما اخرج لاجلب الماء لنفسي
ذلك ظريف جداً من منظوري :')
جاءت بعد قليل وهي تحمل حساءي المفضل انها فقط تشعرني بالذنب من كل تلك المساعده
"اوي "
التفتت لي وقالت
"ماذا ؟"
"سأقول شيئاً الان"
تركت الملعقه من يدها وقالت
"قل مالديك"
"حسناً .. انت تقدمين لي كل تلك المساعده طوال الاسبوع الحالي
... الاتظنين اني لااستحقها؟"
حدقت بي بوجه متفاجئ قليلاً ثم ابتسمت وقالت
"رغم ان كلامك صحيح الااني احب الاعتناء بك "
*يمه شوي شوي على الولد☻*
ضحكت لقولها جداً وقلت
" هل تقولين انك تحبين الاعتناء بي ؟
هذا شرف لي "
دست ملعقه مليئه بالحساء بفمي وقالت
"لا تجعلني اندم على مبادرتي هذه وجعلك تموت جوعاً "
ازالت الطبق من امامي وذهبت مغلقه الباب خلفها ففتحت كتابي وبدأت اقرأ الى ان تثاقلت جفناي بالنعاس وغفوت .
شعرت بيد تمسح على رأسي
يد حنونه
اكثر من المعتاد
فتحت جفناي المتثاقلان
فوجدت صاحبه تلك اليد تقرأ كتابي
*توضيح عن وضعيتهم ☻ : هي متمدده قدامه لا لحظه مب صح لما تتمدد ويجي شخص جنبك اتوقع فاهمين ☻🖤*
رافعه يدها الى رأسي مثبته ناظريها على اسطر كتابي المفضل من الازل
انتبهت الى صحوتي فقالت بأبتسامه مشرقه
"صباح الخير !"
نظرت الى اصابعها المحمره واجبت
"صباح الخير لك ايضاً"
"كيف تقرأ هذا الشيء ؟ انه مربك !"
سحبت الكتاب من بين يديها فصاحت بلطف
"هي كنت اقرأ هذا !"
قيل لي مره عندما كنت اتمشى تحت المطر
ان هنالك شخصاً سيقلب حياتك رأساً على عقب وحسناً .. لقد ظهر هذا الشخص امامي .
قبلت وجنتها وضممتها لي قبل ان تصب سيل لعناتها علي ، فلم تقل شيئاً البته بل اكتفت بلف ذراعيها الضعيفتان حولي والصمت
وضعت راحه يدي على رأسها وقلت
"هل انتِ مرتاحه؟"
شعرت بهز رأسها الايجابي فقلت مجدداً
"اريد ان اسئلك شيئاً"
"ماهو؟"
"هل تحبينني؟"
رفعت رأسها مقابله وجهي ثم قالت عاقده حاجبيها
"نعم"
كل ماكنا نفعله حتى الان هو العناق والكلام المعسول
اكثر فعل تمادينا به هو قبّل العنق والشفاه
هذا يزعجني !
القيت نظره اخرى على وجهها
"الا تظنين ان من واجبنا التطور قليلاً؟"
"اي نوع من التطور تقصد؟"
"لا اعلم مثل ... انت تعرفين .."
"لا لا اعرف"
واو انها تتظاهر بالسذاجه
"كفاك تهريجاً انت تعلمين ماذا اعني"
صمتت وهي تحدق بوجهي بفضول
لااريد ان ازيل تلك الملامح البريئه التي تعلو وجهها الان !
لكن اظن انها لم تفهم بعد مااعنيه
* الناس الكفو هي اللي فاهمه قصده☻*
قبلت يدها وقلت
"حسناً ذلك الشيء مثل ... انت تكونين ... "
"اكون ماذا؟"
*تكفونننن يقلبي المستحي
>\\\\\\\\\\\\\\\<*
قالت بنفاذ صبر
"هلا اسديت لي معروفاً واخبرتني بذالك الشيء من فضلك ؟"
لامست مؤخره عنقي بتوتر وقلت فجأه
"ان نتواعد !"
تحولت ملامحها الفضوليه الى ملامح متفاجئه وتحت الصدمه
بحق كانت تعابير وجهها
مثل واو هل انت جاد !؟
انتظرت ان تقول شيئاً وتوقعت ان تنهرني وتمنعني من ذلك
"حسناً كنت افكر مساء امس بهذا وقد خطر لي هذا ايضاً لكن لا اعلم يبدو هذا خاطئاً"
رأيت انها ترتبك بهكذا اشياء فقمت بضمها والالتفاف معاً الى الجهه المقابله فقالت
"هذا ليس سيئاً " .
اشرقت الشمس علينا مره اخرى بوضعيه فوضويه لكني احببتها
*رنين المنبه*
ركلت المنبه فقالت مع نعاسها الذي لايزال يغطي جفنيها
"انهض ايها الوغد"
"خمس دقائق اخرى .."
ركلت فكي وصاحت بعصبيه
"انهض ايها العاهر !"
رفعت نفسي بكسل وقلت متألماً
"لقد نهضت ماخطبك"
رن هاتفي فتبادلنا النظرات النعسه واجبت
"مرحباً ."
قاطعني صوت كونيكيدا القوي بغضب
"اين انت ؟! هل انت مدرك انك لم تأتي للعمل منذ ان خرجت من المشفى ؟!"
"كونيكيدا كن اهدئ قليلاً"
"تعال للعمل حالاً والا اتيت لمنزلك وعلقت جثتك على باب الوكاله !"
واه تباً
"حسناً سأتي فوراً"
اغلق الخط فقلت لها
"اعلم ان هذا لن يعجبك لكن علي الذهاب للعمل "
حدقت بي بفضول وقالت
"ماطبيعه عملك؟"
"حسناً اننا نحل القضايا التي تصعب على الشرطه المحليه والجيش حلها "
اجابت بعينين براقتين
"هل استطيع المجيء ؟!"
"واه مهلا مهلا الست تريدين التخفي عن الانظار ؟"
"نعم بالفعل "
"حسناً انا خائف الان"
بنهايه الامر وبعد جدال طويل ذهبنا معاً الى الوكاله وقد حرصت تشويا على اخفاء ملامحها تماماً حتى يصعب على الماره معرفتها .
ترددت قبل ان افتح الباب فقالت تشويا بغضب
"افتحه لما انت خائف بحق الجحيم ؟!"
"هذا سهل عليك بما انك لم تقابليهم قبلاً"
"اذن سأفتح انا "
"لا ! "
"افلت يدي !"
"لايمكنك اقتحام المكان هكذا !"
"ان كنت جباناً لتلك الدرجه فدعني افعلها !"
"لست جباناً او ماشابه افلتي المقبض !"
وسط جدالنا فتح اتسوشي كن الباب وقال بصوت عال
"دازاي سان ! مرحباً بعودتك !"
دفعتها خلفي وقلت
"وااه اتسوشي كن كيف حالك ؟"
*اتسوشي سوشي
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
امزح امزح☻☻☻☻*
"بحال رائعه !"
سئل مجدداً
"من تلك الفتاه؟"
"يااه انها الفتاه التي سأنتحر معها"
اجابت تشويا بحده
"انا لن انتحر مع سافل ساقط مثلك !"
اجابها رامبو بأستهزاء
"هذه اول مره لي ارى رفضاً لعرض دازاي بتلك الروعه !"
ضحك الجميع فقلت مقاطعاً ضحكهم
" توقفو عن الضحك واخبروني ماهو الشيء الذي بسببه افسدتم عطلتي !"
"اوه عليك العمل لاسبوع لتعويض العمل الذي فاتك"
"ماذا ؟! من قال هذا الهراء ؟"
"انا فعلت"
"كونيكيدا كن اوليس اسبوع كثير علي؟؟"
"انت تستحق هذا لاهمالك"
"ويحي"
قال اتسوشي كن بفضول
"من تلك الفتاه؟؟؟"
اجبت
" الفتاه التي سأموت معها^^"
"دازاي سان لقد نعتتك بالسافل الساقط قبل قليل -_- ؟؟"
"لا لم تفعل^^"
اجابت تشويا مجدداً
"بلى فعلت"
حاولت التغاظي عن هذه الاهانه الصغيره فقلت
"اهه عزيزتي لاوقت للمزاح"
"اخرس وحسب"
عاد الرئيس فكوزاوا وقال مبتدأ حديثه بسعال خفيف
"اود ان احيطكم علماً ان الوكاله لديها مهمه الان "
اجاب الجميع بأيماءه ايجابيه فتابع حديثه
"اود منكم التأنق الليله لحدث مهم اراكم مساء اليوم "
همس لي الرئيس انه بأمكاني اصطحابها اذا اردت فشكرته لذالك
حل المساء وسط استعدادات الجميع لحفله اليوم
اصحاب القدرات النادره والمميزه سيأتون والرؤساء المهمين ايضاً
طرقت الباب لاستعلم عنها فصاحت بفرح
"حسنا لقد انتهيت !"
فتحت الباب على مهل فبانت لي فتاه تملك سحراً وجاذبيه خاصه !
اغلقت الباب خلفها ونظرت الي
"تبدو وسيماً الليله"
لم استطع قول شيء لانها بالفعل كانت جميله جداً بشكل خاص منذ رأيتها
"كيف ابدو؟"
امسكت يدها وقبلتها
مجيباً
"جميله اكثر من اللازم^^"
سحبت يدها واستادرت بفخر
"سنتأخر"
طوال مده جلوسنا بالسياره كنت احدق بها وبالطريق
بينما هي كانت متوتره ومنزعجه ربما من تحديقي المتواصل ^^
ركنت السياره وترجلت لامسك يد اجمل امرأه في العالم بنظري
"اين نحن؟"
"نحن في مقر مهمتنا^^"
"لااعلم ربما مجيئي ليس مناسبا"
"لا تدعي تلك الافكار تهاجمك انت مرحب بك هنا^^"
رمقتني بنظره متوتره ودخلنا الى الداخل
كان المكان مكتظاً بأصحاب القدرات وكان علي ايضاً عدم افلات يدها لان الامر خطير خصوصاً ان المافيا قد توظف ايا كان لخطفها .
وهي بدورها متوتره جداً وهذا لصالحي ^^
1000%
جلسنا بمكان شبه فارغ اي انه لايملك اشخاصاً كثيرين فقالت بضجر
"انظر الى الثنائيات الاخرى كيف تتعامل مع بعضها !"
"هل معاملتي سيئه لتلك الدرجه اذن ؟؟"
"اعني انك لاتدعمني عاطفياً !"
"هذا صعب ! نحن لا زلنا ببدايه السهره وهاانت تتذمرين ثانيه مما افعله !"
"لاتصرخ علي !"
"انت تريدين ان اصبح الرجل المثالي مثل الذي يوجد بالافلام !"
"انا احبك كما انت !
وكأنني انا التي بكيت عندما قلت اني سأسافر !"
"انا بكيت لانك اردت الذهاب !"
"حتى ذلك السبب ليس مقنعاً لتبكي !"
"هل تدركين انك وسط عدد عملاق من الناس واي احد قد يريد خطفك مقابل تلك المكافئه على رأسك ؟!"
"لاتحاول تشتيتتي بتلك الفكره !"
"سأذهب لجلب شراب لك ابقي فحسب هنا "
اخرجت لسانها بشكل مستفز وحاولت قدر استطاعتي ان اتجاهل ذلك لكني لم افعل واخرجت لساني ايضاً .
اعلم ان هذا التصرف طفولي لكنه يشعرني بالراحه ☻
اخذت كوبين من الشامبانيا وعندما عدت وجدت بجانبها رجلاً يافعاً اوشكت على الذهاب لاسئلها فسحبتني يد يوسانو للرقص وكأن هذا ماينقصني الان !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*اعرف اني طولت زياده ونحنا اللحين
ب3 يوم العيد
كل عام وانتم بخير 💞
ها بالمناسبه جيت اقول يا
raghadaltweel
انه اكوتاغو حلو وهو بنت كذا شكلها :so enjoy sad's people
^^
انقلعو شوفو الفصل اللي بنزله بعد شويات بالروايه الثانيه☻💞
كم عيديتكم ؟
اتخيلو اني اخذت 50 ريال بس
T-T
واللحين مع فقره الرياكشن ☻:
مع انه ماصار شي رومنسي لسا بس وفروها للفصل الجاي😂💞🪐
أنت تقرأ
man of the stars 💔
Fantasíathe hero of the story "dazai osamu" دازاي اوسامو المعرف بكونه محباً للانتحار ويقدم عليه كلما سنحت له الفرصه مع سيده جميله لكن ذلك ليس محور قصتنا! من هنا يتعرف دازاي الى سيده جميله تدعى تشويا ناكاهارا ملاحظه. تشويا بالروايه هذي صار بنت. تشويا مه...