the hero of the story "dazai osamu"
دازاي اوسامو المعرف بكونه محباً للانتحار ويقدم عليه كلما سنحت له الفرصه مع سيده جميله لكن ذلك ليس محور قصتنا!
من هنا يتعرف دازاي الى سيده جميله تدعى تشويا ناكاهارا
ملاحظه. تشويا بالروايه هذي صار بنت.
تشويا مه...
من منظور تشويا : مرت 15 دقيقه على ذلك الحديث ونحن الان في السياره ،وهو ينام ولعابه يسيل طائراً مع مجرى الرياح الذي اتاحته سقف السياره المكشوفه ، توقفت امام كشك للمشروبات وقلت للعامل "كوب قهوه كبير من فضلك" "كوب قهوه كبير بدون سكر او اضافات سيأتيكِ حالاً سيدتي ،تقدمي للشباك التالي لأستلام طلبك " اخذت بطاقتي الائتمانيه واخذت الكوب ايضاً واكملت طريقي ، هززت كاتفه بيدي المقيده وانا اقود "دازاي" لم يجب فجمعت قبضتي لألكمه لكن شيء مااوقفني ،ههه لابد واني اشفقت عليه ... توقفت في مكان ما وهززته ثانيه "دازاي انهض " حسن ..اني اهدر الوقت هنا ولاوقت للمعامله الطيبه افهمتم مااعني ؟ اخذت نفساً وجمعت قبضتاي الاثنتان وبقوه قليله لكن قد لاتبدو قليله له ،ضربت ضربتي الاولى في فكه والاخرى في معدته وقد افلح ذلك في ايقاضه فوراً . تمدد متألماً على الارض وانكمش جسده وهو يئن . "ماذا استبقى هناك طويلاً ؟" نهض وقال وذراعيه على معدته "ل ل لما فعلت ذ ذلك تشويا ؟" "لايقاضك " "هذه ليست طريقه لأيقاض احدهم !" "هذا ذنبك فأنت لم تنم طوال الليل" "هذا بسببكِ في المقام الاول !" "اشرح لي ؟" "هذا بسبب ان قطك الاحمق ظل يحدق بي طوال الليل وكلما اردت معانقتك يزمجر في وجهي ويكشر عن مخالبه !" "حسبتك تحب القطط " "انا احبها لكن هذا القط لئيم !" "حسن هدئ من روعك واشرب هذه" نظر الى اليسار وقال منزعج الصوت وعلى محياه تعبير غاضب قليلاً "انت تقولين هذا دوماً !" "اانت غاضب ؟" "نعم" "هااه يارجل انت سريع الغضب " "انتِ اخر من يتكلم !" "انا اتحكم بغضبي " "انت غضبت جداً بسبب ان احدهم كسر زجاجه خمرك " "كانت ثمينه حسناً ؟!" "هذا لاعلاقه له بتحكمك في الغضب " "لابأس فقط لنذهب الى الاجتماع ذاك وننهي هذا اليوم السخيف" "هيه تشويا انتِ غير حذره ابداً " "ماذا تعني ؟" "ان اخذتني معكِ لتفضحين اموركم الخاصه عبري انا ^^" لما لم افكر في هذا ياترى ؟ قلت وانا اشعل سيجاره "انت لن تفعلها " وضع ذراعيه فوق بعضهما وقال "وماادراكِ ؟" "يستحسن بك عدم التفوه بشيء ياسمكه التونا " "لن اضمن ذلك ايتها الحلزون ^^" سحقت سيجارتي بقدمي وقلت بغضب حاولت كبحه "كل هذا بسببك " "ربما لكن لايسعك فعل شيء ^^" رن هاتفي فأخذته وقلت "ماذا ؟" "تشويا سان الرئيس والضيوف سيصلون قريباً ،اين انت ؟" "لاتقل ..ياالهي سأتي فوراً" "ماذا ؟" "علينا الذهاب هيا" "وماذا بخصوصي لن يرضى احد من البورت مافيا حسبما اعلم ادخال شخص غير موثوق بينهم ^^" "كنت منا سابقاً .." "لم اعد ^^" "لاتتحامق علي سنتحدث بشأن هذا لاحقاً" "لست المتضرر هنا ^^". لم استمع الى المزيد ،اعلم ان اخذه خطر لكني مجبره على اخذه بسبب هذه الاصفاد الغبيه اللعينه ! وكل هذا بسببه ! كل شيء سيء يحصل الان بسببه ، عندما وصلت امام البورت مافيا التفت له وقلت "علينا ايجاد تنكر لك" "عيد الهالوين فات اوانه ^^" "اوي كفاك تهريجاً لايجب على احد معرفه هويتك والا اُتهمت بالخيانه علناً " "حسن لكن اين ستجدين تنكراً لي الان ^^؟؟" "هذه" " نظاره بيكاتشو ؟بجديه ؟" "اخرس لايوجد عندي شيء اخر !" "ماذا عن هذه ؟" "ايه هل ستنجح في خداعهم ؟" "نعم لما لا ^^؟" "اذن لاتتكلم ابداً ولا اريدك حتى ان تتنفس ،هؤلاء من المافيا الروسيه لذالك اياك والتكلم بشيء سخيف فأنت مرافقي حسناً؟" "لخدمتي مقابل ^^" "اعذرني نسيت انك حثاله لدقيقه مضت" "هوهو ،ماذا سأطلب ياترى ^^؟" "اياً كان اطلبه لاحقاً لنُسرع قبل وصولهم !" ارتدى نظاره سوداء وبدله رسميه وهذا التنكر كحارسي الشخصي ،لايوجد طريقه اخرى غير هذه ^^؛. عدلت معطفي وشعري وكدت اصرخ به لولاً اني تذكرت ماهيه الموقف الذي انا به . ارجوك ايها الاله امنحني قوه الصبر الكافيه لمضي هذا اليوم بسلام !. هرول حارس الي وقال "تشويا ساما الرئيس قد احتوى الضيوف في غرفته " "تلقيت ذلك شكراً لك" "من هذا الذي برفقتك تشويا ساما ؟" "ايه هذا ..حارسي الشخصي الجديد ." "لكن انت .." ركلته في معدته بسرعه لأسكته وقلت "علي الذهاب شكراً لك" كان علي ان ابقى ملتصقه بهذا اللعين كي لايظهر لأحد اننا متصلين بأصفاد معاً ، *يافشلتك انتي وهو😂🤏* فتح الحراس الباب فدخلت وخلعت قبعتي وانحنيت قائله "ايها الرئيس اعتذر على تأخري ". قال الرئيس ملوحاً بيده يمنه يسره "لا عليكِ ،هذه تشويا ناكاهارا صاحبه قدره الجاذبيه والرئيسه القادمه للمافيا " نقلت بصري الى الرئيس الروسي للمافيا وتقدمت رافعه كفي لأصافحه "انه لشرف لي ان اصافحك " وضع يده بيدي وقال مبتسماً مصافحه قويه ايتها الرئيسه القادمه " "اشكرك على اطرائك الكريم لي " جلسو يتناقشون وقد تحدثت معهم وقد اقترح لنا ان نكون متحالفين وقد وافق الرئيس موري على هذا ،وختمنا ذلك الاجتماع بنخب تحالفنا مع رئيس المافيا الروسيه واسمهم كان البياجورا . لذالك اصبحت مافيا الميناء والبياجورا حليفين . تنهدت براحه شديده عندما رأيته يغادر وقد كاد قلبي يسقط بسبب كل هذا التوتر ..! نظر لي الرئيس وقال "ماذا بشأن دازاي كن ^^؟" نظرنا الى بعضنا فقال دازاي وهو يخلع نظارته "كما هو متوقع من موري سان لقد عرفتني" "عما تتحدث دازاي كن انا اعرفك عن ظهر قلب" "لست متفاجئاً" "ماذا بشأنكما لما هو هنا تشويا سان ؟" رفعت يدي التي تحوي الاصفاد وقلت مستسلمه "حاولنا كسرها لكنها مضاده للقدرات الخاصه" تناولها فاحصاً وقال "من اين اتيت بها ؟" " هو من جلبها" قال دازاي وهو يعبث بالنظاره الشمسيه السوداء "وجدتها في مكان ما ^^" "كيف سنكسرها ؟" " ،لنرى كويو سان" حاول كويو سان كسرها لكنه لم يفلح . حاولت اكوتاغوا تمزيقها براشومون لكن هذا ايضاً لم ينجح . الجميع حاول وقد اصابني الاستسلام وقد تخيلت صوره مستقبليه عن حالناً ، سنبقى ملتصقين ببعضنا الى الابد حتى الموت ! لاااا لااريد هذا ! اغههه تباً لهذا !. "لاعليكِ تشويا سان لاتحزني من فضلكِ^^؛" "هيغوتشي ،لست حزينه بل ان ذلك الغبي مزعج ليس الا" قال دازاي وهو ينظر الي "لازلت هنا ايتها الحلزون" "من يهتم لوجودك فلتمت" "ان مت من سيسخر منك ويذكرك بأنك قصيره لدرجه انك ستنسبين للأبتدائيه ان رأاك استاذ في الشارع بالخطأ ؟!" لكمته في وجهه مباشره فعاد رأسه الى الخلف ولم يرفعه ، غطى كويو سان فمه بالكيمونو وقال مغمض العينين "رؤيتكما تتشاجران يعيد لي الذكريات ..!" نظر اليه موري سان وقال مبتهجاً "لقد اشتقت لتلك الشجارات بصدق ^^!" قالت إليس تشان وهي تضع كفيها على ركبتاي "تشويا سان ابقي هنا للعب معي ارجوكِ !" قال موري سان جامعاً كفيه "انا هنا أليس تشان !!" "رينتارو ليس مناسباً !" "لماذا اليس تشان ... :^: ؟!" وضعت يدي على رأسها وقلت "اسفه اليس تشان لدي الكثير لأفعله " عبست وقالت "متى ستنتهين ؟" "لنرى .." قاطعني دازاي وقال مغطياً انفه بمنديل تلوث بالدم "لن تنتهي ابداً لاتنتظري عبثاً" عانقت اليس تشان ذراعي واخرجت لسانها . مر نصف اليوم حتى ذروت شمس الظهيره الخافته منتصف السماء ، كنت قد انهيت اربعه اجتماعات وبقي لي العديد لأفعله مهمات ،عمليات اغتيال ،التحدث بوديه ... لامشكله لي مع اي شيء لكنه يتذمر كلما سنحت الفرصه . تنهد وقال "تشويا متى سننتهي ؟؟" رفعت ورقه المعلومات التي في يدي وقلت ناظره اليها "لااعلم ان لم يعطني الرئيس مهمه اخرى سننتهي سريعاً" "انا جائع ومتعب واريد الاستلقاء !" "لنذهب الى هناك لبعض الوقت " "اووه يبدو جيداً !" كانت مقاعد المقهى متصله ببعض وحمداً لهذا على انه بتلك الصورة . نظرنا الى بعضنا بذات اللحظه وقد قال "انت اولا ^^" هاها لن اقع في هذا الفخ ابداً ! ان دخلت انا اولاً هو سيُتاح له ان يرى كل شيء وانا لااريد ان ابقى في الداخل من يريد البقاء في الداخل ؟! "من بعدك ^^" "السيدات اولاً ^^" "يمكنك التخلي عن ذلك من اجلي ^^" "يمكنك الدخول سيدتي ^^" "تستطيع الدخول سيدي من بعدك ^^" "لامن بعدكِ" "من بعدك اولاً^^" "من .." "فقط ادخل الكرسي اللعين !!" "لن افعل " "اتريد الدخول بالقوه ام بالتفاهم ^^؟" "لااريد النافذه !" "سيدتي ،سيدي اخفضا صوتيكما انتما تزعجان الاخرين" "اسفه لن يتكرر" "ماذا تريدان لليوم سيدتي وسيدي الكريمان؟" ناولتنا قائمه الطعام فقلت مخاطبه دازاي "ماذا تريد ؟" "لنرى ..اريد قهوه مثلجه وكعكه بالحجم الكبير من الشكولاته من فضلك انستي الجميله ^^" "طبعاً سيدي وانتِ سيدتي ؟". "اريد قهوه دون سكر وبسكويت بالزبده" "سيأتي طلبكما حالاً" ذهبت فأخرجت هاتفي ونظرت للرسائل النصيه .. اكوتاغوا :تشويا سان الهدف يبعد 20 متراً من مقهى سكيت هانزو تشويا : عُلم هل يوجد للهدف حراس ؟ اكوتاغوا :كلا لقد خرج وحده تشويا :سأذهب فوراً لتعقبه اكوتاغوا :كيف تجري الامور بينكما ؟ تشويا :انه غبي جداً والدراما الزائده مرتفعه جداً لديه اكو :هدئي من روعكِ تشويا سان ،لابد وانه يحبكِ تشو :ماذا عنكما انتِ وذلك الفتى النمر؟؟ اكو :نحن بخير ،فقط انه تحت قدمي ويستعد للهجوم تشو :ابذلي جهدك ! اكو :شكراً تشويا سان اقدر دعمك تشو :لاتقولي ذلك يامغفله نحن كأخوات ! اكو :شكراً لكِ "وصل طلبكما سيدتي وسيدي اسفه على تأخري !" وضعت القهوه امامي وبسكويت الزبده ووضعت امام دازاي طلبه ثم ذهبت "من تراسلين ؟" نظرت الى وجهه وقلت "يوجد على وجهك بعض الكريمه " "هنا ؟" "لا هنا " "هنا ؟؟" "توقف سأفعلها انا انت تلوث وجهك" اخذت منديلاً ورقياً ومسحت خده ثم جهه خده اليسرى ثم قلت متنهده "كم عمرك ثلاث سنوات ؟توقف عن تلطيخ وجهك" نظرت الى وجهه وقد امسى محمراً جداً فزعت ونظر كُل في جهه بسرعه بعيداً عن الاخر حتى اتصلت اكوتاغوا فرفعت الهاتف الى اذني وقلت "اسمعكِ" "الهدف يتحرك نحو الغرب من موقعك الحالي" "ستتم ملاحقته فوراً ". اغلقت الاتصال وقلت "الهدف بدأ بالابتعاد لنتحرك" تبعني دون كلمه واحده فأخذت منظاري وراقبته من بعيد انه يلتقي اناساً اخرين ..! ماذا بحق ؟! تبعته طوال العصر حتى وصل الى مخزن وحده وواجهته رفقه دازاي لحظه خلوه بنفسه ثم قبضنا عليه . وسلمناه للرئيس موري وهو لم ينبس ببنت شفه حتى الان . حلت ساعه الغروب فتوقفت عن المشي وقلت من فوق كاتفي "ماذا الن تتحدث ؟" نظر الي مده قصيره وقال "انا حزين" "هذا مااريد معرفته لما انت حزين ؟؟!" "لانك جعلتني اترك كعكتي ولا اكمل تناولها !" اهتززت ثم انفجرت ضاحكه بوجهه وقلت بين ذلك "اسفه ..اسفه لااستطيع التوقف عن الضحك !" "هذا ليس مضحكاً لتلك الدرجه " مسحت دمعتي وقلت "حسن حسن لنخبز كعكه لك" نظر لي رغماً عنه عندما قلت لنخبز كعكه لك وهتف بفرح "ل لي انا ،! ا انت جاده !؟" "لنذهب فلقد انتهينا " رفع ذراعيه في الهواء لفرحته فقلت "يدي ايها المخبول " مشينا الى الماركت الصغير وابتعنا مكونات الكعك والعشاء وعدنا الى المنزل سعيدين متشابكي الايادي . هو يحمل كيساً وانا احمل كيساً وعلى وجه الاخر بسمه تصل لكلا اذنيه ! فتحت الباب ووضعنا المشتريات على المنضده واعددنا الكاري وحساء الميسو وطفقنا نتناول حتى الشبع ثم خبزنا كعكته الذي ارادها . كم انه فرح واستمتع بأعداد تلك الكعكه وخبزها وتزينها كما لو كان طالب اعداديه ذلك لطيف جداً . طُرق الباب في الساعه التاسعه ليلاً ففتحت الباب ووجدت اكوتاغوا وبيدها زجاجه زرقاء اللون . قلت "مرحباً اكوتاغوا ماذا بيدك ؟" "اتيت من اجل محلول اذابه اصفادكما". اخذته بسرعه وقلت مبتهجه "شكراً جزيلاً !! اعتقدت اني لن افتحها ابداً !" ذهبت فألتفتت له وقلت "اسمعت ؟! لن نبقى ملتصقين ببعضنا !!" "لكني احب هذا !" "من يكترث فلتذهب للجحيم !" سكبت المحلول فذابت كلها ،دلكت معصمي وصحت بفرح "واخيراً !!" "تشه كان ذلك ممتعاً" "والان بما انك وحدك سأذهب لاستحم اياك وفعل ذلك مجدداً !!" وضع ذراعيه خلف رأسه وقال "حسن حسن فهمت" "ماذا سمعت اعدها !" "لن اكررها مجدداً !!" "واخيراً انتهى ذلك الكابوس " دخلت وغسلت نفسي جيداً وقد نعمت بالنعيم لاني اغطس الان في مياه ساخنه اهه ذلك الشعور رائع جداً جداً لااريد الخروج من هنا ! جففت شعري وجسدي ثم ارتديت ادفئ ثيابي وتمددت على الفراش . فتح الباب وقال "اهه اشعر بالنعاس !" رمى نفسه بجانبي وقال "هل انتهيت ؟" "نعم هل اغتسلت ؟" "نعم انتهيت للتو" "جيد نم سريعاً" تثائب وقال "هل لديك اجازه غداً ؟" "لا ليس لدي" "متى ستأخذين اجازه لك ؟" "لماذا تريد ان اخذ اجازه ؟" "لنمارس الجنس ^^" "ماذا قلت لتوك ؟" "كنت امازحك ناكايا تشان ^^" "من الجيد انها كانت مزحه اصلاً" "هييه كم ان القسوه تليق بكِ (~^~) !!" "ماذا تريد لافطارك غداً؟" "همم توست البيض مع الخس والطماطم" "اغمض عينيك اذن ولتنم" "حسن حسن انا متعب اساساً" "توقف عن التحدث اذن " "ماذا افعل ان كان حديثك جذاباً؟" "اصمت " "هييه كم اني اعشق ان تصمتيني !" "دعني انم بسلام" "حاضر" احاط جسدي بذراعيه ونمت بسرعه . ايقضني صباح اليوم التالي وقال "تشويا لقد اتصلت بموري سان " فركت عينياي وقلت "ماذا ..لما اتصلت به ؟" "انت في اجازه ليومين " "ماذا هل فقدت صوابك ؟!" "لا انت منهكه من العمل" "لايستطيع افراد المافيا اخذ اجازه !" "بلى انت امرأه ،عليك الاعتناء بنفسك" "ماذا تقول انا لست امرأه عاديه !" "تشويا اهتمي بنفسكِ ولو قليلاً انظري الى وجهك انه شاحب" "من انت لتقرر ان كانت صحتي بخير ام لا !؟" "تشويا ..تشويا توقفي عن اصطناع انك لست مُجهده من عملك فذالك واضح جداً" وضعت ذراعاي فوق بعضهما وقلت "لا تتصرف من نفسك ثانيه .لابد وان الرئيس قلق" "نعم نعم " "هه هل ظننت اني سأبقى ايها الغبي ؟! ابتعد عن طريقي !" رفع ذراعه امامي فصحت "ابعد يدك !" "تشويا انا جاد " "وانا كذالك !" "كثره العمل ليست جيده ابداً" "هه يقول هذا شخص كسول كم هذا ساخر !" "لا نتكلم عني هنا بل عنك .جسدك باهت جداً " "كيف دريت ..؟!" "رأيت يامهووسه العمل هذا يضرك ويضرني" "امامك دقيقه لتبتعد من امامي !" "اغضبي قدر ماشئت مني انا لن ادعك تخطين خارج المنزل خطوه واحده اعتبري ان اليوم هو يوم اجازتك الوحيد هلا فعلت ؟" "لما تفعل ذلك ؟!" "لاني خائف عليكِ وذلك لمصلحتك" اخفضت رأسي فقال "هيا اعددت فطورك" امسك يدي وذهب بي الى المطبخ وقال "اجلسي واحتسي قهوتك وتناولي وجبتك واخرجي للتسوق واذهبي اينما اردت لكن ان سمعت انك ذهبت الى مافيا الميناء فسأذهب خلفك واجرك خلفي مباشره الى المنزل" "اللعنه عليك" "هيا لا تتقاعسي" اخذت شوكتي ونظرت الى طبق البيض الذي امامي وقلت "ماذا عنك استذهب ؟" "نعم سأغادر الان " "خذ حذرك " "سأفعل " اغلق الباب خلفه فدفعت عني طبق البيض وجلست على الاريكه . هذا غريب هذا غريب اني اخذت اجازه وانا حتى لست مريضه ولااشكو من اي خطب فقط من اجل الاسترخاء .. حسن لنفعل ذلك ! انا استحق اجازه بين الحين والاخر ! لنذهب للتمشي اولاً ! خرجت من المنزل وبدأت بالركض ،ركضت حول المنتزه مرتين ثم على الساحل وانا استمع الى الموسيقى في اذناي . استمتعت بهذا جداً ثم عدت الى المنزل واخذت حماماً سريعاً ثم كافئت نفسي بمشاهده فلم جميل وقد بكيت لانه كان عاطفياً جداً . وحين حل المساء وضعت قدماي على المنضده وقرأت ثلاث روايات وامسيت في الكتاب الثاني ثم تثائبت ففُتح الباب ، قلت وانا لا ازال اضع عيناي على اسطر الكتاب "مرحباً بعودتك" كان جينجر يرقد على بطني وقد كان يصدر صوت خرخره "لقد عدت" انزلت الكتاب من امام وجهي ونظرت اليه "ماخطبك احصل شيء ؟" "انا متعبب جدااً !!" . . . . . . . . . . . . . . *غوميني الفصل قصير 🤚🏼*
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
