من منظور دازاي :
جرى ماجرى وبطريقه ما نحن الان عائدين الى المنزل وانا قد تلقيت عده ركلات ولكمات من تشوتشو .
مهلا .. كيف حصل هذا ؟!
كما قلت يارفاق نحن كنا نتبادل القبل عند الزقاق وكل شيء كان جميلاً الى حين تحقق قلق تشويا وظهور طفل في سن العاشره من عمره مع والدته وقد كانا يبتاعان الشوكولا لهما لكن نظر لنا فجأه وتشويا بسرعه دفعتني عنها وبدأت بضربي !
ضحك ذلك الوحش الصغير علي !
اهه هذا الاسوء !
لكن سأريها اني لدي حزني ايضاً !
وسأحرد الى اجل غير معلوم ولترى هي قيمه فرحي !
اليس كذالك يارفاق ^^؟
عدنا الى المنزل واول مافعلته هو الجلوس على الاريكه وعقد ذراعاي فوق بعضهما كما تفعل ،
نظرت لي من طرف عينها وقالت بسخريه
"ماذا تفعل الان ؟"
"لاشيء"
"اهذا لاني ضربتك ؟"
"نعم"
"دازاي فقط لا تتصرف كطفل مره اخرى "
"وماذا ان فعلت ؟
لست الوحيده التي يمكنها ان تحزن هنا !"
"ماذا تقول الان ؟
ياالهي كم تسبب المتاعب"
"تشه"
*مدري احسها كلمته المشهوره :>*
ذهبت الى المطبخ وسمعتها تدندن
القيت نظره خاطفه وقد اقسمت على نفسي ان لا اجعل قلبي يذوب !
حقاً هذه المره انا جاد جداً يارفاق !
حباً في القدير لاتخسر !
كانت قد بدأت بالطهو والروائح الشهيه تخرج من كل مكان ،
اااه كم انا جائع !
نظرت لي وقالت مبتسمه
"في الوقت المناسب تماماً !
تعال وتذوق هذه "
تقدمت وانا اضع يداي في جيب سروالي وقد حرصت على عدم النظر الى وجهها !
لان .. حسناً انت تعلم لماذا !
رفعت لي المغرفه التي تحتوي قدراً ضئيلاً من الحساء ..
كان حسائي المفضل ،
حساء السلطعون مع الاعشاب البحريه
انها بارعه !
لكني لن اخسر !
رفعته الى شفتاي وقد كنت اقول بذاتي
انه مجرد حساء لاتفسد كل شيء !
ادخلته الى فمي برشفه واحده ثم بوم !
كأن لساني يرقص من بهجه طعم الحساء !
نظرت لي ثانيه وسئلت بلهجه رقيقه اصابتني بالارتباك الشديد
"هل اعجبتك ؟"
سرت رعشه بجسدي !
ماذا يجري هل تحاول ارضائي بتلك الطريقه !؟
هه هذا لن يحدث سيدتي !
اجبتها متفادياً عينيها
"ل ليس سيئاً"
"فهمت
ان لم يعجبك حسائي فلا مكان له هنا"
"انتظري ماذا ؟!"
"ماذا الم تقل انه ليس سيئاً ؟"
"عنيت انه جيد الطعم !"
"اوه احقاً هذا ^^؟"
م ماذا تحاول ان تفعل !؟
بجديه ماذا تحاول ان تفعل ؟!
التفتت ثانيه وولت لي ظهرها ، وقد بدأت تضيف اشياء اخرى للحساء وهي تدندن بمقطعوتي المفضله التي ادندنها دائماً في الوكاله وكل مكان !
حتى اني ادندها بالمرحاض !
لايهم كم انتِ بارعه تشويا !
انا لن اخسر هذه الحرب ابداً !
*احس اخذ على خاطره المسكين😂*
نظرت لي من طرف عينها وقالت برقه مره اخرى
"دازاي كن هلا رفعت كمّي ؟"
لا ..
لقد تخطت الحد فعلاً ..
هذه احدى اكثر الاستراتيجيات التي يجب تجنبها عندما تكون غاضباً من فتاتك
ثم ماذا تعني بدازاي كن !؟
اخر مره نادتني بهذا الاسم قبل 4 اشهر منذ الان !
*باقي لهم اقل من شهر ويكملو سنه مع بعض هنا ^^*
نظرت بسرعه الى جهه اخرى حتى اجبرتني تلك النبره رغماً عني للنظر اليها بوجه مصدوم !
"ارجوك"
ه هل ترجتني قبل قليل ؟!
ماذا يجري بحقك !؟
ل لما ذلك البريق في مقلتيها !؟
نظرت بضعه لحظات ثم قلت بنفسي ان رفعت كمّيها هذا لايعني اني سريع الاستسلام !
وقفت خلفها وبدأت برفع كمّي كنزتها وعندما انتهيت من الاثنتين ، لفتني انها ربطت شعرها بطريقه تكشف اغلب عنقها ..
انها تعلم اني لا استطيع مقاومه ذلك
كم انت شريره !
لكن ... لا ...لا لا لن افعل !
رفعت لي رأسها وقالت بأبتسامه واسعه حقاً
"شكراً جزيلاً دازاي كن
حسبت انك لن تفعل لبرهه مضت !"
وضعت يدي خلف عنقي وقلت بقدر مااملك من صوت جاف
"هل انتهينا الان؟"
نقلت بصرها الى الوعاء الذي على الموقد وقالت
"هل جرحك على مايرام ؟"
ماذا ؟
لما تسأل عن جرحي ؟
ظننت انه مجرد سؤال عابر فقلت بلامبالاه
"نعم لما تسألين ؟"
"دعني ارى"
انتظر لحظه ..
انتظر جدياً ..
انتظر انتظر ..
هوي !
ماذا حصل لها !؟
"اانا بخير !"
وضعت المغرفه جانباً ووضعت يديها ببعضها وقالت مقتربه
"ماذا ؟
انا قلقه عليك
نظره خاطفه فقط
دازاي ساما"
ساما !؟
ساما !؟
ان كان كابوساً ارجوك ياالهي ايقظني منه !
ماذا يجري
ماذا يحدث هنا !؟
ياللهول انا مرتبك بشده !
"كنت امزح"
هيه •◇•؟
هيه •◇•؟؟
"م ماذا قلتِ؟"
"كنت امزح بشأن جرحك اذهب للتمدد"
ا اذن هي لاتمزح بشأن لهجتها تلك او انها نادتني ب كن وساما ؟!
س ستفعل هذا طوال الوقت ؟!.
لايهم انا لن ارخي دفاعي !
مضيت الى الاريكه ورميت نفسي هناك واشعلت التلفاز
كانت الشقه قد تم تنظيفها وتصليحها قبل ان نأتي .
اعتقد ان تلك العجوز رثت لحالي .
وان تشويا تكلمت معها .
مهلاً هل تكلمت معها فعلاً؟
لايهم لايهمني .!
صممت اذناي لوهله ونظرت الى التلفاز
لم اسمع شيئاً
ولم ولم انظر الى شيء
لم افعل !
حتى شعرت بنقرها لكاتفي برفق
هي بالعاده تأخذ المجله التي بجانبي وتصفعها برأسي وتقول شيئاً مثل
-انهض ياقطعه القذاره !-
وهي الان تنقر كاتفي مع كلام غريب حلو !
م من انتِ بحق الجحيم ؟!
تشويا ان كنتِ تعاقبينني فأنا تعلمت الدرس !
ارجوكِ توقفي عن عقابكِ !
"دازاي كن حان وقت العشاء "
نهضت بسرعه من مكاني ونظرت الى وجهها مباشره وقد كدت اقول بوجهها
-اوي كفاك تهريجاً !-
لكن صمتت في اللحظه الاخيره
صمتت كلياً لاني ان قلت هذا الكلام الفظيع ستحزن
لااريدها ان تحزن ..
ل ليس بسبب اني احبها او ماشابه !!
اغهه بل هذا هو السبب الاساسي !
مضيت الى طاوله الطعام مغلق الشفتين
ولم اقل شيئاً البته
حرصت على عدم قول اي شيء .
لكن فجأه وجدت عيدان طعامها تدخل شفتيها
ارتعشت لكن لم انظر ثانيه وقد اشغلت نفسي بالطعام كيلا انظر اليها ..
هل كانت هكذا دوماً ؟
اعني لما تبدو جميله جداً عندما اخاصمها !؟
هذه ليست اول مره الاحظ فيها هذا الامر !
ففي كل مره نتشاجر وانظر اليها تصبح فجأه اجمل عن ذي قبل !
ماهذا اختبار لمدى صبري !؟
رفعت عينيها الى وجهي ثم قالت
"افتح فمك"
افتح فمي ؟!
ل لا اعرف هذه الخدعه !
"اانا بخير"
"هلا فتحت فمك^^؟"
سأفتحه
ليس لاني سريع الاستسلام كما قلت !
بل لاني اريد ان ارى ماالذي ستفعله
عندما فتحت فمي ابتسمت ووضعت لقمه من طعامها في فمي وابتسمت اكثر !
ثم جلست مكانها وقالت
"هل اعجبك ؟"
مهلا يارفاق !
ك كيف غفلت عن هذه الخدعه !؟
احمر وجهي لكني نهضت بسرعه من مكاني وقلت ان علي الذهاب للمرحاض
لم ارى وجهها تلك اللحظه !
اقفلت الباب على نفسي ونظرت الى المرآه بسرعه
لما اصبحت احمراً هكذا !؟
ماذا يجري معي !؟
ماذا حصل لي حتى اصبح كقطعه من التوت !؟
*توت ؟
مدري مالقيت شي تشبيهي لونه احمر بمخي غير التوت :>*
تباً لهذا !
غسلت وجهي وبعد ان حرصت على هدوئي خرجت من الحمام ووجدتها قد ازالت الطعام واعدت القهوه لنا وتشاهد التلفاز
التفتت لي وقالت
"دازاي كن !
هل تشعر بأنك افضل؟"
"ن نعم"
"تعال الى هنا القهوه ستبرد وبرنامجك المفضل سيبدأ"
جمعت نفساً طويلاً في رئتاي واتجهت نحوها
حسناً هذه المره
لا خجل
لا احمرار
لا استسلام لأي شيء لطيف ستفعله !
جلست ونظرت الى التلفاز مباشره
وقد شعرت انها تنظر الي
لما تنظر الي !؟
لفت ذراعيها حول ذراعي واسندت رأسها كذالك علي !
انتفض قلبي بمعنى الكلمه !
دق قلبي بسرعه عند رؤيتها تتدلل هكذا علي !
ياويلاه !
هل سأنجح في حردي ضدها !؟
ابتسمت حتى ظهرت انيابها البيضاء وقالت
"دازاي كن تبدو وسيماً الليله اكثر من المعتاد "
نظرت لها بصدمه !
منذ متى وتشويا تقول اني وسيم ؟!
رغم اني كذالك لكن هي لم تقل شيئاً كهذا من قبل !
انتظرو
انتظرو لحظه ..
هل هي تحاول ان تجعلني اسامحها لانها ادركت انها المخطئه فيما جرى وهي لا تحب الاعتذار بشكل مباشر مني ؟!
او ربما هي مخموره ؟!
او .. او انها احدى اعراض حملها ؟
ادرت وجهي بسرعه الى كاتفي الايسر !
لااريد لقلبي ان يخذلني بتلك السرعه !
مرت دقائق قليله لكن فجأه شعرت ان جسدها في حضني !
كان هذا حقيقياً !
ل ليس وهم خيالي
انا اقول الحقيقه !
نظرت ببطئ وبحذر لها
وقد كانت بالفعل في حضني وتنظر الي مباشره !
ماذاااا يححصللل الااان ؟!
فليخبرني احد ما ماذا يحصل هنا ؟!
اشعر بالخجل الشديد !
ارجوك ايها الرب فلتمر هذه الليله بسلام !
رفعت نفسها حتى قابل وجهها وجهي وقالت
"دازاي كن هل لا تزال غاضباً مني ؟"
"غ غاضباًا ؟"
وضعت راحتا يديها على وجهي وقالت مجدداً
"انت غاضب لاني ركلتك انذاك صحيح ؟"
انزلت نظري وقلت .
"انتِ تستحقين هذا"
"استحق هذا ؟
هل تظن اني كذالك ؟"
نظرت لها مباشره وقلت
"نعم بالفعل"
*بفتتتت هذا
منجد معصب منها😂*
رأيت انعاكس وجهي الاحمر في زرقاوتاها فقالت
"اذن ماالذي يرضيك ؟"
هاه
يرضيني ...؟
هل وصلت لذالك الحد ؟!
"هه الذي يرضيني هو .."
قاطعتني بكلمه واحده
"قبله ؟"
اا .. اااا
نظرت لها متفاجئاً !
"هذا ماتريده اليس كذالك ؟"
ذهبت تلك اللهجه وقد بدأت لهجتها بالعوده تدريجياً
امسكت بياقتي وقالت عاقده حاجبيها
"انت وصلت لذالك الحد لاجل هذا الامر ؟
قلها ببساطه فحسب "
"ليس لهذا الامر فعلت كل هذا "
"حتى بشأن تلك الركله
يمكنك فقط ضربي "
"لست من النوع الذي يستمتع بضرب النساء
ذلك سيخفض من رجولتي"
"اذن اخبرني
هل استحق كل هذا لاجل ركله حمت اعين طفل في العاشره ؟"
"ربما"
شدت ياقتي بقوه اكبر وقالت مبتسمه
"انت مثل طفل في الثانويه،
انت ربحت "
"ماذا ؟"
افلتت ياقتي وجلست مكانها واشعلت سيجاره
"انت ربحت "
"ر ربحت بماذا ؟"
نفخت نفساً من سيجارتها وقالت ناظره
الي مباشره
"ربحت بهذا التحدي الذي فرضته على نفسك"
مهلاً
كيف درت بهذا !؟
"انت رجل مميز بالفعل
ايها الغبي "
سحبت تلك السيجاره من فمها فنظرت لي وسئلت
"ماذا تفعل اعدها"
"لا يجب عليكِ التدخين هناك روح بداخلك"
"ماذا تعني انها مجرد سيجاره !"
"ستضر طفلي وزوجتي"
"اعدها والا اقحمتها بحنجرتك !"
كسرت تلك السيجاره امامها وقلت مبتسماً
"لا داعي لهذا
لقد سامحتكٍ"
نظرت لي قليلاً ثم قالت
"انت تكذب"
هه هل تظن اني كذالك
بالفعل !؟
"انا سامحتكِ بالفعل"
"تريد شيئاً مقابل هذا بالطبع"
حسناً
.
.
انها تعلم هذا بالفعل ..
لكني سأحاول التظاهر بالغباء
"ماذا تعنين ؟"
اعادت جسدها حيثما كان وقالت واضعه اصبعها على طوق عنقها
"مثل
ان افعل شيئاً خاصاً لك"
"شيئاً خاصاً ؟"
امسكت يدي ووضعتها على خدها وقالت
"انت تريد مني فعل شيء خاص سأرفضه ان طلبته مني صحيح ؟"
احمر كلا خداي فقلت متوتراً
"تشويا هل شربت الكحول مؤخراً ؟
م مالذي تقولينه ؟"
"انت ايها المنحرف
انا اعرفك اكثر من نفسك
انت تريد هذا بكل تأكيد "
حاولت اخفاء الامر لكنها محقه جداً ....
"بالفعل اريد شيئاً .."
"توقعت هذا
اذن لك امنيه واحده لاتزيد عن خمسين حرفاً
ولا تقل عن خمسه اوامر "
"م ماهذا !؟"
"اسرع"
فكرت بكلامها فقلت وانا افكر
"اول شيء اريده هو
ان تربتي على رأسي"
نظرت لي وقالت رافعه يديها
"بسيط جداً"
وضعت يديها على رأسي وربتت بشكل جعلني اشعر اني في النعيم !
كم هذا لطيفف !!!!
تركت يديها رأسي ثم قالت
"الامر الثاني .. ماهو ؟"
"اريد ان تقبلي خداي ^^"
احمرت وجنتاها بشكل طفيف ثم قالت
"حسناً ..لك ذلك"
قبلت قبلتها الاولى على خدي الايسر ثم الايمن
شعور ان تقبلك فتاه خجله
رائع لدرجه ان انفي ينزف !
"ا الثالث .."
"تقبلي جبيني مره واحده مده دقيقه كامله ^^"
"ماانت ؟
منحرف قطارات ؟"
"هذا يجعلني افكر في امنيتي الاخيره بشكل خاص ^^"
لاحظت انفتاح عينيها عندما انهيت جملتي
"ان كانت مستحيله ."
قاطعتها وقلت
"لا يمكنك الرفض
لهذا سُمي امراً اوليس مااقوله صحيحاً ^^؟"
اطلقت لعنه من فمها فقلت مجدداً امنيتي الرابعه
"قبلي جبيني رجاءاً ^^"
اقتربت ورفعت غرتي مع وجه احمر وطبعت شفتيها حيثما قلت
مرت نصف دقيقه وقد كنت اشعر بمدى رطوبه شفتيها الكرزيتان
انتهت الدقيقه ثم تركت غرتي وغطت فمها خجله الوجه
هيهي ماذا ستكون رده فعلها عندما اقول امنيتي الخامسه ^^؟
ماذا تتوقعون ان اقول ^^؟
"ماالذي قررته ؟"
ازلت يديها وقلت
"اغمضي عينيكِ"
"اهذه امنيتك بجديه ؟"
"لا هذا جزء صغير منها ^^"
"لااشعر بالراحه لهذا "
"تشويا .."
"اخبرني على الاقل ماهي !"
"لا ياجميلتي"
"بل انت مجبر على هذا !"
"هل تماطلين لانكِ خائفه من امنيتي الخامسه ^^؟".
"ل لا انا اسئل لاني من سيفعلها "
"تشويا اغلقي عينيك الجميلتين صغيرتي "
"لما اشعر انك ستقدم على فعِل فعَل منحرف ياترى ؟"
"لنرى ماسأقوله الان "
"دازاي .. هلا اخترت شيئاً نظيفاً فقط هذه المره ؟"
"لا اضمن هذا ^^"
"كنت متأكده
من هذا !"
"هوهو اذن اغلقي تلكما الزرقاوتان ^^".
نظرت لي نظره رجاء ثم فجأه قالت بنبره تحتوي الكثير من الحياء
"دازاي
ارجوك لا تختر شيئاً منحرفاً !"
"حسناً اذن اغلقي عينيكِ"
"هل هل ستنفذ كلامي ؟!"
"ليس تماماً لكن اغلقيهما "
كان يبدو عليها انها قد استسلمت مني ومن افكاري لذالك اغمضت عينيها ببطئ وعلى محياها تعبير قلق
اخرجت علبه احمر شفاه من جيبي
كان ذو لون خمري اصيل
*محد
محد
محدددد
البنات من يرجعون من ماك ولا سيجما ولا محل مكياج
'هذا اللون مدري كم رقمه مره حيلووو روحو جيبوه بسرعه '
وعع قرف
منتشرين فكل مكان !
ماعلينا كملي كملي*
" ماذا تفعل كل هذا الوقت اسرع"
"دقيقه واحده"
فتحت الغطاء ثم امسكت ذقنها بحذر ومررت اصبع الاحمر على شفتيها ببطئ
كان الامر مسلياً ...
اعني .. اني لونت شيئاً
هل فهمتم مااعني ^^؛؟؟
"افتحي عينيكِ"
فتحتهما على مهل ثم بعدما نظرت الى يدي التي تحمل احمر الشفاه قالت متنهده
"لو انك اخبرتني بأن اضعه انا ايها الغبي لابد انك لوثت وجهي !"
"لا انه تماماً على خط شفتيك ^^"
"ماذا الان ؟"
اشرت الى شفتاي وقلت
"والان قبليني ^^"
"هيه ؟!"
قلت بسخف
"فلنقبل بعضنا الى القبر جولييت !"
نظرت الى يديها ثم قالت بخجل
"مامشكلتك م مع
الق القبل بأي حاال ؟!"
"لما اصبحت حمراء هكذا ؟"
"لانك تأمرني ان اقبلك !"
"هذا كل مافي الامر ؟"
"ولاني اشعر انك ستفعل اموراً اخرى "
"اوه احقاً صغيرتي ^^؟"
"عدني انك لن
تفعل شيئاً "
"حسناً حسناً اعدكِ
هل اشعرك هذا بالامان ؟"
"هلا اغمضت عينيك ؟"
"اغمض عيناي ؟"
"لا استطيع فعلها وانت تنظر لي مباشره !"
تنهدت واغمضت عيناي
مرت 19 ثانيه ثم شعرت بشفتيها تقبلان شفتي السفلى
وقد كانت بذات الوقت تشد يديها على قميصي ويديها تلك كانت ترتجف .
فكرت .
قلب دافئ يسع كل الحب
جسد بلون الحليب
عينيان مليئتان بالحياه
عقل حكيم ،ذكي
خدين مورديين
اذان صاغيه صابره
فم لم يتذمر يوماً مني
الا قليلاً .. قليلاً فقط ..
ايدي جميله ناعمه
قوه مخيفه
قدره لطيفه بالنسبه لي
كل هذا
ويأتيك شخص رأسه كرأس المثلث الهندسي ويقول
النساء مقززات
اهه لو وجد امامي
سأبرحه ضرباً حتى يموت .!
*ايوا دزدز كفو !*
رفعت يدي دلاله انها يمكن ان تتركني
عندما فعلت لهثت بشكل كثيف فناولتها كوب ماء بسرعه
فتجرعته دفعه واحده وبعد ان هدئت صاحت بي
"هذه اخر مره .. تفعل هذا .. تفعل هذا لي !"
اسندت كفي على خدي وقلت
"لما ؟"
"اترى وجهي !؟
انت .. وحش فظيع !"
"صغيرتي الم اخبرك في المشفى عندما كنت مريضه اني املك شيطاناً كبيراً بداخلي ؟
واني اسيطر عليه بصعوبه ؟"
"تباً لشيطانك ذاك !"
"لا تشتميه لربما يغضب ^^"
"بل تباً لكما انتما الاثنين !"
جذبت صغيرتي الي وقلت وانا انظر الى النافذه
"عيد الحب يقترب رويداً رويداً ملاكي الصغير "
"ماذا يعني هذا ؟"
"سنرى ذلك اليوم حين يأتي ^^
اوه !
كم بقي على عيد الميلاد !؟"
"نحن الان في شهر نوفمبر اي انه بقي تقريباً 32 يوماً على عيد الكريسماس و بعدها يبقى القليل جداً على عيد الحب "
احتضنتها اكثر وقلت فرحاً
"انا متحمس جداً لحين قدوم عيد الميلاد تشويا !"
"لما انت كذالك ؟
انه بالنسبه لي مثل استعراض طعام كبير جداً فقط ليس الا"
"ماذا ؟!
انه شيء يشعرك بروح المحبه والسلام والاخوه ^^!"
"بالنسبه لك "
"همف سأريك معنى ان تُحاطي بنعمه عيد الكريسماس !"
"نعم اياً يكن "
.
.
.
.
.
.
.
..
*انا عن نفسي تحمست مدري عنكم ^^
واعهههه تعبتتتت اففف
كله يهون يوم اشوفكم جايين تقرأون ^^*نصيحه دزدز : اذا وجدت فتاتك تقوم بأمور لا تفعلها عاده فذالك فخ ،واهرب بجلدك .!
أنت تقرأ
man of the stars 💔
Fantasythe hero of the story "dazai osamu" دازاي اوسامو المعرف بكونه محباً للانتحار ويقدم عليه كلما سنحت له الفرصه مع سيده جميله لكن ذلك ليس محور قصتنا! من هنا يتعرف دازاي الى سيده جميله تدعى تشويا ناكاهارا ملاحظه. تشويا بالروايه هذي صار بنت. تشويا مه...