الفصل العاشر

90 28 4
                                    

_ كيف حالك ناتان ،هل تشعر بتحسن !

_ لا أدري .. لم ارى وجهي في المرآة ، ربما  أصبحت قبيحً و لم يعد أي مخرج يرغب  بالعمل معي

_ ههههههه لاتقلق لا زال وجهك وسيماً ، هذه مجرد كدمات تستحقها لإنك لم تكن تصغي الي عندما كنت أحذرك من الأقتراب منها ، لكنك لم تسمع مني

_ ليتني سمعت منك 

تنهد باد بأسى

_ لو أصابك مكروه ماكنت لأسامح نفسي

_ لا تقل ذلك أنت لا ذنب لك

_ تقضل 

_ ماهذا؟

_ هذه النقود مقابل الدور الذي قمت به   لقد عاد السيد ايثان

_ حقا 

_ أنت الان حر ، يمكنك فعل ماتشاء

_ هل سنفترق 

_ لا ، سنبقى على اتصال ، لاأدري متى أحتاجك مرةً آخرى

وضع ناتان يده على مكان الرصاصة وقال بحزن

_ لقد أكتفيت ما عدت اريد أن ادخل عالمكم

_ حسنا ، علي الذهاب أتمنى لك السلامة  عزيزي ناتان

....
في اليوم  الثاني جاء ايثان لرؤيته مع باد  أراد ان يتعرف على حفيد السيد الذي انقذه  من الموت

_ لقد اخبرني باد  إنك أخذت مكاني في غيابي    .. شكراً 

_ لاداعي للشكر  " أستغل ناتان إنشغال ايثان بهاتفه فهمس لباد الذي كان يقف بقربه

_ هل شكرني حقاً وأنني لم اتوهم سماع ذلك

_ شكرك ، لإنني لم اقل له عن كل مافعلته لقد اختصرت له الحكاية

_ أها توقعت ذلك " بعد لحظات جاءت تايلور لم تستطع أن تبقى دون ان تعرف ماذا حل به دنت اليه وعانقته بلهفة أمام مرأى ايثان

_ ناتان لقد خفت عليك كثيرا هل انت بخير

_ لا تخافي "تاي" أنا بخير لن أرحل بسهولة وأترك  جميلتي الحبيبة 

قبلت وجهه بسعادة تحمحم باد ليعرفه على هذه الفتاة

_ إنها تاي أغلى شيء لدي في الحياة 

_ تشرفت " قدم يده لمصافحتها بادلته التحية  ثم عادت إلى ناتان  تمسد على شعره  ،متجاهلة أيثان الذي يجلس على بعدٍ منها

_ لنذهب باد "
داهمه شعوراَ غريب سبب له ضيقٍ بداخله لكنه تضاهر بأن لاشيء يهمه  ،خرجا هما الأثنان وأغلقا الباب  تنفس ناتان براحة وأبعدها عنه

_ منذ متى اصبحتي تخافين علي أيتها الكاذبة

_ انا لا اخاف عليك ،انت  تستحق مايحدث لك ،

الشبيهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن