_ كيف حالك ناتان ،هل تشعر بتحسن !
_ لا أدري .. لم ارى وجهي في المرآة ، ربما أصبحت قبيحً و لم يعد أي مخرج يرغب بالعمل معي
_ ههههههه لاتقلق لا زال وجهك وسيماً ، هذه مجرد كدمات تستحقها لإنك لم تكن تصغي الي عندما كنت أحذرك من الأقتراب منها ، لكنك لم تسمع مني
_ ليتني سمعت منك
تنهد باد بأسى
_ لو أصابك مكروه ماكنت لأسامح نفسي
_ لا تقل ذلك أنت لا ذنب لك
_ تقضل
_ ماهذا؟
_ هذه النقود مقابل الدور الذي قمت به لقد عاد السيد ايثان
_ حقا
_ أنت الان حر ، يمكنك فعل ماتشاء
_ هل سنفترق
_ لا ، سنبقى على اتصال ، لاأدري متى أحتاجك مرةً آخرى
وضع ناتان يده على مكان الرصاصة وقال بحزن
_ لقد أكتفيت ما عدت اريد أن ادخل عالمكم
_ حسنا ، علي الذهاب أتمنى لك السلامة عزيزي ناتان
....
في اليوم الثاني جاء ايثان لرؤيته مع باد أراد ان يتعرف على حفيد السيد الذي انقذه من الموت_ لقد اخبرني باد إنك أخذت مكاني في غيابي .. شكراً
_ لاداعي للشكر " أستغل ناتان إنشغال ايثان بهاتفه فهمس لباد الذي كان يقف بقربه
_ هل شكرني حقاً وأنني لم اتوهم سماع ذلك
_ شكرك ، لإنني لم اقل له عن كل مافعلته لقد اختصرت له الحكاية
_ أها توقعت ذلك " بعد لحظات جاءت تايلور لم تستطع أن تبقى دون ان تعرف ماذا حل به دنت اليه وعانقته بلهفة أمام مرأى ايثان
_ ناتان لقد خفت عليك كثيرا هل انت بخير
_ لا تخافي "تاي" أنا بخير لن أرحل بسهولة وأترك جميلتي الحبيبة
قبلت وجهه بسعادة تحمحم باد ليعرفه على هذه الفتاة
_ إنها تاي أغلى شيء لدي في الحياة
_ تشرفت " قدم يده لمصافحتها بادلته التحية ثم عادت إلى ناتان تمسد على شعره ،متجاهلة أيثان الذي يجلس على بعدٍ منها
_ لنذهب باد "
داهمه شعوراَ غريب سبب له ضيقٍ بداخله لكنه تضاهر بأن لاشيء يهمه ،خرجا هما الأثنان وأغلقا الباب تنفس ناتان براحة وأبعدها عنه_ منذ متى اصبحتي تخافين علي أيتها الكاذبة
_ انا لا اخاف عليك ،انت تستحق مايحدث لك ،
أنت تقرأ
الشبيهان
Actionملخص الرواية ناتان شاب يطمح أن يكون ممثل ناجح في هوليود لكن الحظ لم يقف معه إذ ان كل محاولاته تبوء بالفشل في الحصول على دور رأيسي حتى استيقظ ذات صباح ووجد نفسه محاصر بسبب ديونه الذي تراكمت عليه فيحالفه الحظ للمرة الأولى في حياته ويحصل على دور رأي...