الشبيهان

النهاية

أوصى ناتان رجال أخيه بأن يحموا اخيه جيدا ولا يسمحو لأي مكروهٍ يصيبه وأن يتحملوا مزاجياته المتقلبة ،كان الرجال متضايقون لرحيل ناتان لكن لم يبد أحداً  ذلك بوجود سيدهم الذي يقف على مقربة يشاهد اخيه وهو يأخذهم بالأحضان واحدا تلو الأخر ،
تمتم مع نفسه

_ إنه يفسدهم

_ سنشتاق لك سيدي "همس له أحد الرجال خشية أن يسمعه سيده ، ربت على كتفه ثم  وصل إلى اخيه عانقه بحرارة 

_ يكفي لسنا في مسلسل أدرامي "

كان باد يبتسم لرؤية ناتان يودعهم بحيوية

_  باد

_ لاتقل شيئا لا أحب الوداع

_ كنت سأقول سأراك قريبا فعندما آتي إلى المدينة من أجل التصوير لن استأجر شقة فمنزل شقيقي يتسع لعشرون شخص قد افكر بجلب اصدقائي ايضا

_ لاتقل انك ستحظر الحمقى الذي في القرية  إلى هنا ! " سأل ايثان بأندهاش 

_ بالتأكيد لا  "

زمر السيد بينغ لكي ينهي وداعه الطويل لهم فقد تأخرا كثيرا وهما ينتظرانه، تنهد وهو ينظر إلى المرآة لتايلور وهي تجلس بحزن وحدها ،

بعد عدة اسابيع 
كانت تايلور تعتني ببقرةً مريضة  كانت لا تأكل علفها بقيت تايلور تعتني بها وتراقب صحتها في الأسطبل وفجأ شعرت بيدين احاطت بخصرها وسحباتها للخلف افزعتها فصرخت

_ ناتان

_  ناتان ؟ هل كنتِ تنتظرينه هو

_ ايثان "
عانقته بلهفة ثم اكملت
_ لا ،  لكنني لم اتوقع أن اراك هنا أبدا ظننت أنك نسيتني ولم تعد تفكر بي

_  لم أنساكِ لقد كنت في المشفى اتعالج

_ هل أنت بخير " لمست وجهه  وكتفيه  لتتأكد من انه لايعاني شيئا

_ أنا بخير ،  إنه علاج نفسي انا مضطر للأجراءه ، قال الطبيب أنه سيساعدني على العيش بسلام  "
قطعت حديثه بعناق حنيني كانت بحاجة إليه اكثر منه 

_ لا اعرف ماهو هذا العلاج، لكنه قد جعلك افضل بكثير من قبل لقد قربك مني

_ أين جدي وأخي

_ جدي يجلس في المنزل يقرأ كتابا أما  ناتان فقد  ذهب قبل يومان  الى المدينة

_ حقاً لم أراه   ، لم يأتي إلى المنزل 

_ صالح حبيبته لورين، ربما هو معها الآن

_ تلك الخبيثة

_  لقد جاءت في اليوم التالي لعودتنا وطلبت السماح منه

........

فلاش باك 
......

دخل ناتان إلى حضيرة الدجاج  وجلس يحدثهن عما حدث معه في الأيام الأخيرة ، لم تكن الدجاجات تعطيه أي مؤشر على إنها تفهم شيءً ممايقوله كان الدجاج هو جمهوره الذي لايفقه شيء مما يقوله ،فقط يأكلن الحبوب بلا أنتباه إلا  تلك الدجاجة النحيلة صديقته التي بينهما تناغم كبير ، وقد فقدها بين الدجاج ،  ظن إن سام وأصدقائه قاموا  بسرقتها بغيابهم ولم يعرف إن جده قد ذبحها وتناولها على العشاء ، همَ  بالذهاب إلى جده ليخبره عن فقده لصديقته النحيلة ، لكن قدمه أزلقت وسقط ارضا  في روث البقر