الفصل الثامن

137 28 8
                                    

أستيقظ ناتان مبكرا لمقابلة لورين بعد إن وعدها بأن يخصص لها يوماً كاملاً غير تلك اللقاءات القصيرة التي كانا يسرقانها من الزمن ، أخبرته أنها اعدت له مفاجأة كبيرة وقد تشوق لها وحاول جاهداً أن تخبره بها لكنها اخبرته أن كان يريد معرفة ماهي عليه أن يخمن ولإختصار الوقت قال مازحاً

_ هل مفاجأتك إنك حامل !

بعد ضحكة طويلة منه على مزحته اجابته

_ لا ، لم نصل لتلك المرحلة بعد ، لن تعرفها إلم تأتي ،

_ وهل سنصل لتلك المرحلة أن جئت !

_ لا "اجابة بضحكة عفوية ، كانت تضخك لإي كلمة يقولها الأيام التي مضت معهما جعلتها فتاة آخرى لاتعرف شيء غير السعادة والضحك معه ،

أرتدا ملابس غير الذي اعتاد أيثان ارتدائها وأعتمر قبعة ونظارات سوداء كان عليه ان يفعل كل ذلك إذا كان يريد أن يحضى بيوم بعيدا عن هذا العالم الذي أُجبر على دخوله ، من أجل القليل من النقود هو يعلم أنه لا ينتمي اليه اساساً فلماذا يحرم نفسه من عيش حياته كما يريد ، قفز من النافذة كما كان يفعل في الأيام السابقة ، متحاشيا الرجال الذين ينتشرون في كل مكان ، شعر بالحنين لأيامه الخوالي كان سابقا يقفز هربا من الأشخاص الذين يدين لهم بالمال وليس لديه مايعطيهم أما الآن هو يملك ثروةً عضيمة لكنه وأيظن يهرب منها ، من أجل لقاء الحب الذي وجده اخيراً ، نظر إلى ساعته لازال لديه يوم كامل يقضيه مع لورين قبل ان يسافر للقاء الأشخاص الذي اخبره عنهم باد

في القرية كان بينغ يطعم الدجاج وطلب من ايثان أن يساعده بدل الجلوس بضجر والتأفأف كل دقيقة ، لكنه لم يحرك ساكن لا يعرف شيئا عن تربية الدجاج كان يريد الخروج من هذه القرية فهو لا يعرف شيئا عن أعماله وعما جرى بغيابه ،حاول الجد كثيرا أن يغير معتقداته و مايفكر فيه ولم يستطع كانوا قد غسلوا عقله تماما بالعالم الذي يعيش فيه وعبثا يحاول بينغ تغير ماعاش عليه ، فقال له

_ لم تريد العودة إلى المدينة لديك كل شيء هنا أصدقاء متنمرون و مشاكسون لكنهم طيبون ، فتاة تحبك وتستطيع ان تبادلها الحب ، والأهم بعيدا عن صخب المدينة . هنا يمكنك أن تشعر بالسكينة والطمئنينة

_ لم اخاطر بكلشيء لإبقى هنا في قرية ليس فيها هاتف حتى ، لدي اعمال كثيرة عالقة علي تصحيحها

_ أمتأكد !

_ أجل

_ حسنا ، إذا امسكت بتل الدجاجة النحيلة ادلك على طريق ثاني للخروج من هذه القرية

_ حقاً " هتف ببهجة أومأ السيد بينغ بأجل ، فابتهج ايثان في سره كان يعلم إن هذا العجوز يعرف أن هناك طريق ثانٍ للخروج

_ تلك الصغيرة ! أردف ايثان

_ أجل

_ هذا سهلا جدا " تقدم اليها بكل ثقة وحاول الأمساك بها لكنه ما إن اقترب منها هربت بلمح البصر ووقع على قدميه تضاهر السيد بينغ بأنه لم يرى سقوطه ، وقف على قدميه ونفض التراب عنه

الشبيهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن