*أحبك*

5.8K 321 102
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت تهز رجلها وتأكل أظافرها لتوترها الزائدة. بدأت الأفكار السوداوية تسيطر على جزء من عقلها بالفعل.. نهضت وحدقت بنفسها بالمرآة مرتدية ذلك الفستان الأبيض الضيق من الأعلى وذو نفخة من خصرها حتى الأسفل.. لا يحوي على أي حمالات لذا أعلى صدرها وكتفاها كانا ظاهران تماما.. ولا يغطيهما سوى وشاح رأسها الشفاف الطويل بمقدمة رأسها تاج مرصع بألماس بسيط الزخرفة ورقيق الملمس.

توجهت نحو الباب لتفتحه للمرة الألف هذا اليوم لتجد تاي واقفا مع يونجون وجين أمامها مباشرة
"لا لن تفعلي... " تحدث يونجون وهو يرفع ذراعيه حيث صدره.. عبست مخرجة شفتها السفلية.

وأعادت إغلاق الباب.. منذ ساعات وهي جاهزة وتحاول الوصول لجونغكوك بأي طريقة فلها أسبوع لم تره بسبب تجهيزات زفافهما ووالدها قال أنه ببعض البلدان يعتبر نذير شؤم أن يرى الرجل عروسته قبل يوم الزفاف.. هو بالفعل لا يهتم بهذا ولكنه فقط ليجعل الزفاف مشوقا أكثر اضطر لهذا.

وببعض التهديدات وافق الثلاثة وراء الباب لمساعدته ومراقبتها بينما كلف الأخ الأكبر شوڨا بمراقبة جونغكوم فهو الوحيد الذي يحترمه ولا يرفض له طلبا لكونه كوالده.

اووه نعم فقد استبقت الأمور.. فجونغكوك من المستحيل أن يقيم زفافه بدون أخويه وجوليا لم تمانع طالما أنها لن تحادثه أو تتكلم معه بذلك الموضوع ..فلنقل أنها لم تعد تهتم لكل هذا الهراء فسعادة حبيبها أهم من أي إشكال..

فتح الباب ليدخل يونجون وجين. إبتسما ومدا يداهما لها "إذا عزيزتي.. من تختارين ليوصلك لعريسك " نطقا معا بعدها حدقا ببعضهما مبتسمان.

وضعت يدها تحت ذقنها تفكر حتى أتتها الإجابة حتى غرفتها.. تقدمت ليظن كل واحد منهما أنه هو المختار ولكنها تفادتهما وعبرتهما بسرعة جارية نحو والدها لتعانقه .."لا أحد يوصل صغيرتي لعريسها من غيري"

كادت ذراع الإيرل تتكسر لشدة قبضة جوليا عليها ولكن الشكر لجسده العضلي وصلابته ..كانت تحدق بالناس كما يفعلون وكأنه تأخذ ثأرها بهذه الطريقة.

بدون أن تعي كانت تبتسم وهي ترى جونغكوك يقف أمام القس ويحاول تخفيف ربطة عنقه فهي تجننه ولا يتحملها وزاده رؤيته لها بهذا الفستان العاري من الأعلى.. كانت تبدو ساحرة جدا وخصوصا إبتسامتها الواسعة لأن يوم أحلامها يتحقق بالفعل وستكون زوجته أمام العلن.
لطالما أرادت الإفتخار بأنه زوجها أمام الناس وتريهم أنها استطاعت الحصول على حب حياتها كما تتمنى كل فتاة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيدني بحبه "Jk" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن