الأخيرة

6.6K 352 60
                                    

قضت نشوة اليومين التاليين فى المشفى تحت العناية الطبية وأمام إصرار صابر وافق يزيد على أن يتكفل بتكلفة الأدوية فقط ،لم يبارح المشفى منذ جاء بها لهنا ،تتفقدهما حكمت يوميا وقد اعلمته أن محتويات المنزل لم تحترق بالكامل ،فبعد إخماد الحريق تبين أن الغرف الداخلية لم تتضرر كثيرا فقط الردهة ومحتوياتها والمطبخ ليحمد الله أن الأمر اقتصر على ذلك .
قضت فاتن اليومين التاليين فى تلك الشقة التى استأجرتها للقائتها مع سعيد ظنا منها أنها ستتخلص منه بسهولة بينما يحسن الأخير استغلالها جسديا وماديا ،فبعد يوم واحد من استسلامها أمام رغباته التى لا تكتفى من جسدها بدأ يطلب منها مبالغ مالية بسيطة بحجة شراء ما يلزم متعة ينفثانها عبر دخان هذه السجائر الملعونة التى أصبحت شغفها الثانى .
فى اليوم الثالث بشقة فاتن.
تخرج من المرحاض ترتدى رداء الاستحمام ليعتدل متكأ على مرفقيه وهو يقول بأسف: ستغادرين فاتنتى ؟؟؟
نظرت له عبر المرآة وهى تقول: انا مضطرة سعيد سيعود رفعت من سفره هذا المساء .
يهز رأسه بتفهم ويقول: حسنا سأترك الليلة وغدا وبعد غد نتقابل هنا ،لا اطيق صبرا اكثر من ذلك لفراقك .
تنهض عن المرآة مبتعدة وهى تقول: حسنا ألقاك بعد غد
تقف مترددة قليلا ثم تقول: سعيد لقد اقسمت لى ..تلك المقاطع...لن...
ينهض عن الفراش مسرعا متجها إليها : لا حبيبتي لا تخافى ..تلك المقاطع لن يراها أحد مطلقا .
جذبها لصدره متابعا بتحذير: طالما انت مطيعة
رفع رأسها بكفه لتنظر له وهو يقول: طالما انت لى ،انا لك وتلك المقاطع لمتعتنا فقط
هزت رأسها ليقترب مستغلا لحظات خضوعها ليبتعد بعد قليل: حين تأتين للقائى بعد غد ،ستكون فى انتظارك مفاجأة مذهلة
ابتسمت بضعف وهى تبتعد عنه لترتدى ملابسها
***************
سمح الطبيب بمغادرة نشوة ليحملها صابر لمنزل حكمت فالشرطة ترفض دخولهما المنزل حتى يتم القبض على الجاني،يشعر صابر بالفزع من تكرار المحاولة ،ليتها تخبره بالفاعل لكنها ترفض التحدث ،والشرطة تبحث عن جانى هو لا يعرفه وجم ما يخشاه أن يعيد محاولته ويؤذيها مرة أخرى.
وصلا للمنزل يحملها صابر ليضعها بالفراش بغرفتها السابقة بينما قررت حكمت ترك الغرفة لهما وعلى الفتاتين مشاركتها غرفتها حتى تتعافى نشوة .
يمسك صابر بذراعها السليمة وهو يقول بحنان: حبيبتى سأحاول إحضار بعض الأغراض من منزلنا عليك أن تلزمى الفراش حتى أعود ،إياك أن تفكرى فى التحرك .
هزت رأسها بتفهم وهى تقول: حسنا صابر هذه المرة العاشرة التى تخبرنى هذا منذ غادرنا المشفى ،لن اتحرك اقسم لك .
يبتعد خطوات ثم يعود متسائلا: انت واثقة لا تحتاجين لشئ قبل ذهابى
ابتسمت رغم الألم لحنانه الذى يغمرها وهزت رأسها تشير له ليقترب فيسرع هو ملبيا رغبتها ويجلس بطرف الفراش لتقول بصوت خفيض : اقترب صابر
دق قلبه وهو يقترب اكثر لتهمس له: اريدك ان تضمنى قبل أن تذهب صابر فقد اشتقت كثيرا لدفء صدرك
لم يتردد لحظة واحدة فى احاطتها بذراعيه هو أيضا يذوب لها شوقا ، لكنه يخشى أن يؤلمها فيكتفى من قربها بتلك اللحظات التى يحملها فيها من مكان لآخر ،لكن حين طلبت قربه لم يتمالك نفسه ليقترب يستنشق عبقها الذى يختنق بدونه .مرت دقائق قبل أن يتمكن من الإبتعاد قليلا خوفا من جموح مشاعره ،ابتسم لها بحب وهو يقبل وجنتها التى تماثلت للشفاء ليهمس بشوق: لن اتأخر حبيبتي سأعود سريعا
تركته يذهب مكرهة لتتوجه شقيقتيها إليها فور خروجه.بينما توجه إلى المنزل ليطلب من الجندى القائم بالحراسة أن يأخذ بعض متعلقاته من الداخل ليرفض الجندى خوفا من المسئولية ثم يضطر للموافقة نظرا لما أوضحه صابر من ظروف،يسرع بحمل بعضا من ملابسه و ملابسها ويعود لمنزل الخالة حكمت ليلزم جوار حبيبته.
***********
عادت فاتن لمنزلها فى المساء لتجد رفعت بالمنزل يبدو الغضب على ملامحه لتقترب منه بدلال زائد : متى عدت زوجى الحبيب؟
نظر لها رفعت نظرة لم تفهمها وهو يقول: اين كنت فاتن؟
اسرعت تكذب ببراعة شديدة: كنت بمنزل امى ،لقد سئمت الوحدة فى غيابك
زادت نظراته غموضا وهو يتفحصها بتعجب ،كيف غفل عنها وعن تصرفاتها طول الوقت لكن أراد الله أن يكشف زيفها وزيف المشاعر التى تحيطه بها منذ عرفها ،لقد عاد منذ الأمس ظنا منه أنه يفاجأها لتكون المفاجأة من نصيبه هو حين لم يجدها بالمنزل ليسرع بالاتصال بوالدتها وهو على يقين من وجودها ببيت امها لتنكر الأخيرة وجودها بل وتخبره انها لم تعد تتردد عليها منذ فترة ليفهم اخيرا أنه وقع في شرك محكم من فتاة ظنها غير باقى النساء.
جلست بجرأة اعتاد عليها فوق ساقيه تضمه بشوق كاذب ليتنحنح وهو يقول: عذرا حبيبتي فأنا أشعر ببعض الإجهاد
تبتسم براحة  لتخلصها منه وتقول: حسنا حبيبى فلتنل قسطا من الراحة
تنحت جانبا لينهض متجها للدور العلوى قبل أن تلحق به سريعا لتتساءل بلهفة : حبيبى ماذا أحضرت لى
كظم غيظه لبجاحتها وقد قرر مسبقا إخفاء ما أحضره لها ليقول بحزم: لم اجد الوقت الكافي لشراء هدايا .
وتوجه لغرفته فورا ليتركها تتعجب من بروده فقد كان دائم التلهف عليها بعد فترات سفره تلك لكن غرورها الذى تضخم طمر مخاوفها فورا .
***************
بعد يومين وقد بدأ صابر يعود لعمله مطمئنا على نشوته بين امها واختيها واستقر الوضع إلى حد ما،بينما استمرت التحقيقات ليرسل سعيد أحد مساعديه الذى عاد له بالخير المشؤم وهو نجاة نشوة من الحريق .
ارتعب سعيد واسرع يتخفى بشقة فاتن فهو يوم لقائهما على كل حال
خرجت من منزلها فقد غادر رفعت منذ ساعتين لتستقل سيارتها وتتجه فورا إلى الشقة دون أن تنتبه أن رفعت يلحق بها،وصلت لتركن سيارتها وتتجه للأعلى بخطى ثابتة، يترجل عن سيارته ويلحق بها فيقف فى مدخل البناية وهو يجهل أين توجهت .
اقبل عليه حارس البناية ليسأله رفعت عن فاتن فيخبره الحارس أن فاتن استأجرت شقة تتردد عليها هى وشخص ما ليصعد رفعت بغضب يتوقف أمام الباب حيث المزيد من المفاجآت.
******************
دخلت فاتن من الباب لتجد سعيد فى حالة مزرية فتقبل عليه متسائلة: ماذا حدث؟؟ما بك؟؟
يرفع سعيد رأسه وينظر إليها قائلا: لقد نجت ..أنقذها صابر ..سيفتضح أمرنا
لتشهق فاتن وهى تصيح: ايها الاخرق كان عليك التأكد من موتها ..لكن غرورك اعماك لتتركها على قيد الحياة
يقف سعيد وهو يصيح ايضا: لقد بدأت النار فى إلتهامها قبل رحيلى ،كان المنزل قطعة مصغرة من الجحيم ،كيف أنقذها ؟؟!! سأفقد عقلى
اشاحت بذراعيها وهى تتحدث بنفس اللهجة : بل ستفقد حياتك أيها الغبى ..ستزج بك فى السجن لتنعم هى بالحياة مع صابر
اسرع خطاه ليمسك ذراعيها بغضب وهو يقول: لن ازج فى السجن وحدى أيتها الحسناء..ستكونين رفيقتى فى السجن كما رافقتنى فى كل شيء
نفضت ذراعيه عنها وهي تصرخ: لقد ارغمتنى على رفقتك ،كان عليك إنهاء المهمة وقبض المال والاختفاء من حياتى ،لكنك طامع حقير اردت ان تستحوذ بى لنفسك
ضحك سعيد بغل وهو يضرب كفيه ببعضهما ويقول: وانت الملاك البرئ الذى أوقعته أنا فى براثن الخطيئة..لا يا فاتنتى انت شيطانة أيضاً اردت قتل نشوة للاستحواذ على صابر
اقترب منها مجددا ليشد على خصرها بذراع حديدى : لقد كنت متعطشة للرجولة بينما لم يتمكن زوجك العجوز من تلبية احتياجات أنوثتك ...كيف لى أن اصمد أمام فتنتك ؟؟!!
حاولت دفعه عنها وهي تصرخ: دعنى...لن تمسنى مجددا ..لقد أفسدت كل شيء
احكم سيطرته عليها وهو يصيح: اهدأى أيتها الفاتنة سنعيد الكرة علينا فقط إلتزام الهدوء لفترة
دفعها ليحتجزها بينه وبين الباب فتصل أصوات همسه إلى رفعت بينما اخفض نبرة صوته ليوازى الفحيح قبحا: عليك الحصول على أكبر قدر من المال من زوجك الاخرق هذا فسنلوذ بالفرار بعدما نجهز على نشوة وسأختبأ هنا حتى أنهى هذا الأمر
حاولت التملص من ذراعيه حولها وهى تقول: وكيف اصدقك مرة أخرى؟؟
اجاب ببساطة : لأنك لا تملكين خيارا اخر ..اذا قررت التمرد ستصبح مقاطعك الساخنة على جوال زوجك قبل أى شخص أخر .
استكانت فورا تحت تهديده لتتحول الهمسات إلى طعنات تقتل رفعت بلا رحمة.
***************
وقف رفعت أمام الباب يستمع إلى حوارهما كاملا تتسع عينيه بصدمة وهو لا يصدق أن فاتن التى طالما إدعت البراءة والطهر ما هى فى الحقيقة إلا شيطانة فى هيئة بشر تصارعت أفكاره يمكنه قتلها الآن فهى خائنة ..لا إنها لا تستحق أن يلوث يديه بدمائها النجسة ...يتراجع عدة خطوات بعد أن خبتت اصواتهما تماما لتتحول لهمهمات تذبح رجولته ليمسك بهاتفه ويتصل بالشرطة .
لن يقتلها ، لكنها ستموت قهرا فى كل يوم من ايامها القادمة ...سيتأكد من أن تكون إقامتها بالسجن على قدر مكانتها من الخطيئة .
لم يعد قادرا على الوقوف أمام الباب اكثر من ذلك ، يهبط منتظرا قدوم الشرطة وهو يتذكر كم اغدق عليها حنانه وعطفه لتقابله هى بالخيانة والدناءة .
لقد تجاوز عن فارق السن وتحذيرات الجميع ، قاطع كل أقاربه لأجلها هى ، تخلى عن حياته كاملة للبقاء معها لتقابل هى كل تضحياته تلك بهذه الخسة .
تذكر كل شيء،كل ما قدمه لها ،ليظل شاردا حتى تأتى الشرطة ليتوجه معهم للأعلى
يطرق الضابط الباب بلا إجابة فينظر ل رفعت الذى قال : هما بالداخل انا واثق كما أنهما متورطين في محاولة قتل سيدة عبر إحراقها حية
ينهض سعيد عن الفراش يتناول بنطاله وهو يتمتم : لابد أنه مساعدى الغبى امرته بإحضار الطعام ،سألقنه درسا قاسيا
طرق الباب مرة أخرى ليعلو صوت سعيد الغاضب : اللعنة عليك يا من تطرق الباب انتظر
وفتح الباب ليعود خطوات للخلف يسرع الجنود بإمساكه بينما يندفع رفعت إلى الباب الذى يظهر منه الإضاءة ليجد زوجته بالفراش عارية
***************
كان صابر بورشته يعمل بجد ونشاط فهو بحاجة للكثير من المال لإعادة المنزل لحالته ،سيحتاج للمال فى الفترة المقبلة بشدة لذا عليه الجد والجد بينما بدأ سالم يتحرك ويخرج لمساعدته فهو فى إجازة من عمله ليطلب منه التوجه لإبرام صفقة السيارة الخربة فهو غير قادر على مغادرة الحى ،قد تحتاجه نشوة بأى وقت عليه العمل على مقربة منها،كما أنهما بحاجة للمال ولابد من مواصلة العمل.
هاتفه سالم منذ قليل يخبره بما وصل إليه فيسعد صابر بالحصول على صفقة أخرى جيدة ويطلب منه حملها للورشة وبينما هو ينتظره إذا بجندى يقبل عليه متسائلا: انت صابر طايع ...
يقف صابر متحفزا وهو يقول: إنه انا ماذا هناك؟؟
يقدم له الجندى ورقة  : عليك سرعة الحضور للقسم انت وزوجتك السيدة نشوة...
يزداد صابر تحفزا وهو يتساءل: هل امسكتم من أحرق منزلى ؟
يهز الجندى رأسه ويقول: اسرع بالحضور وستعلم كل شئ
هز صابر رأسه متفهما واسرع لمنزل حكمت ليساعد نشوة فى تبديل ملابسها وسط تعجبها : صابر اين نحن ذاهبان؟؟
لكن صابر يلتزم الصمت ويحملها للخارج ليضعها بسيارة أحد الزبائن وينطلق إلى القسم فورا
*******************
لم يلن قلب رفعت لدموعها ولم يلتفت لرجاءها وأصر على توجهها للقسم بحالتها وهو يوجه لها تهمة الزنا بينما حاولت جاهدة أن تستجديه ليرحمها من تلك الفضيحة وهى تتمتم بالعديد والعديد من الوعود لكن بلا جدوى،لقد آفاق رفعت من سحر فتنتها ولن يرضخ لسلطانها مرة أخرى..لقد أفقدت نفسها كل شئ.
وبوجود تلك المقاطع التى صورها سعيد لن تفلت مهما فعلت .
حاول سعيد المقاومة لكن الجنود كانوا أكثر وأقوى .ليتم حملهما للقسم وهناك بقليل من المجهود تم ربط إسم سعيد بقضية نشوة ومحاولة قتلها لتنضم لهما تهمة أخرى وهى الشروع بالقتل وتهمة ثالثة وهى التعدى على أملاك الغير
حضر صابر يحمل نشوة ليشير له الضابط بمجرد دخوله ليجلسها ،يتعجب صابر من وجود رفعت لكن تتضح الصورة بعد أن يأمر الضابط بإدخال المتهمين فتمثل أمامه فاتن بصحبة سعيد
*****************
بعد اسبوعين وقد تماثلت نشوة للشفاء وبدأ العمل لإعادة ترميم المنزل
لم تتحمل عفاف صدمتها بعد ما أقدمت عليه ابنتها ليشيعها اهل الحى بحزن حقيقى فقد عاشت عمرها بينهم لم يصدر عنها ما يخجل أو يسئ و اتت ابنتها برعونتها لتهدم كل ما عاشت عمرها لأجله.
صباحا فى منزل حكمت
نهض صابر عن فراشه ليتوجه للفراش المقابل حيث ترقد حبيبته التى تبتسم له ليبادلها ابتسامتها فتتحول ملامحه إلى الوداعة ،يقترب ليحملها فتتذمر قائلة : صابر يمكننى السير وحدى
رفعها بذراعه ليهمس معاتبا: هل تم الاستغناء عن خدماتى ؟؟
تعلقت برقبته وهى تهمس ايضا : لا حبيبى يمكنك حملى كما تشاء حين نعود لمنزلنا
سحب ذراعه من اسفل ساقيها لينضم لذراعه الآخر يضمها لصدره: اتخجلين حبيبتي!!!!
تورد وجهها لتتسع ابتسامته وهو يقبل وجنتها برفق: سنعود غدا لمنزلنا ...اشتاق لك كثيرا نشوتى ...شوقى يذيب كيانى كبركان غاضب
رفعت عينيها لتقابل عينيه لتحتويها عيناه بحنان تضع رأسها فوق كتفه وهو يعود بها للفراش يضعها برفق هامسا : سأنتظر للغد لا تقلقى
****************
بعد خمسة أعوام
تقف نشوة بجوار صابر وقد أحسن هندامه وتقف سما بجوار سالم يحتفل الجميع بإفتحاح صابر وسالم متجرا مشتركا لبيع واستبدال السيارات المستعملة
يخرج من بين الحضور فتاة تركض بإتجاه صابر ليتلقاها بسعادة فيرفعها عن الأرض لتقول بتذمر : عمى صابر والداك يرفضا اللعب معى .
يرفع صابر حاجبيه بتعجب مصطنع : كيف يجرؤان ؟؟؟
يأتى فتيان متشابهين إلى حد كبير يعدوان نحو صابر ويتحدثان بنفس الوقت: عمى سالم
يشير سالم بيديه ليصمتا ثم يشير ل صابر وهو يقول: إنها برفقة والدكما تحدثا معه
يتبادل صابر وولديه نظرات تحدى فيقول حسن : أبى انها تشاكسنا
ويقول حسين: اخبرها أن تلعب مع الفتيات الصغيرات مثلها
لتصيح رؤى : انتما ملكاى الحارسان
وتنظر لصابر بتساؤل : أليس كذلك عمى صابر
يهز رأسه موافقا: بالطبع هما كذلك
وينظر لولديه بحزم ويقول: انتبها للأميرة الصغيرة وإلا تعرضتما لعقابى
يضعها أرضا لتسير بخطوات واثقة نحو حسن وحسين
يبتسم صابر وهو يتذكر كيف كان!!!! وكيف اصبح!!!! ينظر ل نشوة وهو يتذكر كم كان يائسا ومحطما قبلها ،يمتعض وجهه وهو يتذكر انغماسه فى الخطيئة ليتنهد بألم وهو يستغفر ربه ،لقد اخلص التوبة ففاض الخير بحياته
زوجة صالحة اعانته على الثبات على توبته
اجمل توأمين رأتهما عينيه يوما حسن وحسين
صديق وفى كان نعم السند فى كل وقت
كم انت كريم يا الله
آفاق من شروده على الأطفال الثلاث يعدون متلاحقين
تمت
براثن الخطيئة
بقلم قسمة الشبينى

هنبدأ الجزء الرابع من الشرف الاربعاء القادم إن شاء الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

براثن الخطيئة بقلم قسمة الشبينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن