احبائي اللى بيسألوا عن موعد نشر الجزء الرابع من الشرف ، إن شاء الله اسبوع او عشر ايام بالكتير ونبدأ نشر ، انتو عارفين الحظر عامل قلق للكل وطبعا الوقت ضيق جدا .
اترككم مع الحلقة اتمنى تعجبكم.
______الحلقة الرابعة
كان وصول فاتن للعرس بمثابة الثقل الذى اخل ميزانه حيث دخلت تتهادى فى فستانها الفاخر لتخطف أنظار الجميع مما أثار حفيظة وسخط سما التى تريد أن تبدو الأجمل ليلة عرسها إنه حلم كل فتاة ،جلست لدقائق بصحبة والدتها ونساء الحى ثم توجهت لمنتصف المكان وبدأت بالرقص .
لم تمانع مشاركة الشباب الذين سرعان ما إلتفوا حولها يلامسونها وتلامسهم بلا تحفظ ،بدأت الهمهمات تتخذ من فاتن الحدث الأعظم للعرس بينما كانت عينيها تلاحقان صابر الذى نظر لها بغضب وقد بدأ يضيق صدره من طيشها وعاد يتجول بين الحضور.بدأت تصرفاتها تغضب أمها كثيرا فهى تسمح بتقارب غير مقبول لبعض الشباب الذين يرقصون حولها،نهضت عفاف لتتوجه لها بغضب واضح وتطلب منها إما المغادرة أو الجلوس بإحترام .
بادلتها فاتن نظرة غير مبالية وعادت لمقعدها .اقترب صابر من سالم وسما يقدم لهما مشروبا
تناول سالم علبة العصير وهو يقول: شكرا لك صابر لولاك ما تم العرس كما اتمنى
تدخلت سما فى الحوار لتقول: العاقبة له وسأخدم الحضور بنفسى هذا نذر على
يبتسم صابر بسعادة ويقول: حسنا سما عليك الاستعداد للوفاء بالنذر فى القريب العاجل
يمسك سالم ذراعه بلهفة وهو يتساءل: حقا صابر!! ستتزوج قريبا؟؟
يهم صابر بالرد ليقاطعه صوت فاتن : زواج مبارك سالم
أسرعت تفتح حقيبتها وتقدم علبة ل سما وتقول بتباهى : زواج مبارك سما ...هديتى لك
يمتعض وجه سما وتتناول العلبة فتفتحها وتلقى نظرة على الخاتم الذهبى القيم الذى تحويه لتسرع بغلقها واعادتها ل فاتن وهى تقول: عذرا فاتن لا نقبل هدايا لا يمكننا مهاداة مثلها .
نظرت لها فاتن بصدمة وهى تمسك بكفها وتعيد العلبة له ثم تنظر ل صابر وتقول وكأنها لم تفعل شئ وكأنها لا ترى فاتن: هيا صابر ارح قلبى واخبرنى من ستتزوج.
يضحك صابر وهو يجارى سما فى تجاهل فاتن فيقول: صبرا سما قريبا ستعلمين كل شيء.
بدلت فاتن نظراتها بينهم وغادرت بغضب وهى تعيد علبة الخاتم لحقيبتها ،لكنها لن تغادر الحفل حتى ينتهى ،فقد بدأت الغيرة تنهش قلبها .
سيتزوج صابر من أخرى !!
سيكون لغيرها !!!
لا لن تسمح له بذلك ،سيكون لها ...لها فقط
يرافق الجميع سالم وسما إلى منزلهما سيرا على الأقدام فهو على بعد خطوات،وبين الهرج والمزاح الذى ساد تسللت ناحية صابر لتمسك كفه وتجذبه لأحد الأركان المظلمة بينما تفاجأ صابر من فعلتها لكنها لم تمنحه وقتا ليعترض بل أسرعت تتعلق برقبته بلهفة ليرتعد قلبه فورا من هول الصدمة.
اسرعت تتلمس شفتيه برغبة شديدة لينتفض ويفيق من صدمته ليدفعها عنه فورا
تنظر له بأعين متسعة حيث الصدمة من نصيبها هذه المرة ليقول بغضب: ماذا تفعلين؟؟هل فقدت عقلك كليا؟؟
تسرع لترتمى بين ذراعيه مرة أخرى وهى تهمس بجنون : اريدك صابر ..اريدك بكل جوارحى .
دفعها للخلف مرة أخرى وهو يقول: وماذا عن زوجك سيدتى ؟؟
اقتربت منه بشدة وهى تقول: ماذا عنه ؟؟هو يحصل على ما يريد ..وانا اريدك وسأحصل على ما اريد
اكفهر وجه صابر ونظر لها بغضب وسخرية: انت سريعة النسيان..انا الميكانيكى البلطجى لا أصلح لك.وقد تزوجت من يصلح لك فحافظى على عرضه
دفعها وتقدم خطوتين مغادرا لتسرع فتمسك ذراعه لتوقف مغادرته وهى تدور لتصبح أمامه تدفعه للخلف وهى تنظر له برجاء وتتحسس صدره : انا اريد صابر الرجل ،لا صابر الميكانيكى .
أنت تقرأ
براثن الخطيئة بقلم قسمة الشبينى
Romantizmالنوڤيلا سبق نشرها وحذفت ، لذا هذه النسخة إعادة نشر