الحلقة السادسة

5.2K 246 4
                                    

تنفس الصعداء حين أغلق الباب بينه وبينها،حين أصبحت بالخارج وصار بمأمن من براثن الخطيئة التى احاطته بها سابقا ،لن يكون فريسة لبراثنها مرة أخرى،عليه أن يتمسك بالمقاومة،عليه أن يعود لربه ويخلص التوبة ،سيعوضه الله خيرا،هو يثق بالله سيهجر الحرام ليعوضه الله خيرا منه حلالا.
***************
علا صوت أنفاسها وهى ترتمى فوق فراشها الوثير، يالها من أهانة وجهها صابر لها،سيدفع الثمن ،سيكتوى بنار عشقها ولن تطفئ نيران شوقه حتى يتمرغ نادما عند قدميها ،لن تتركه بهذه السهولة غادرت الليلة وستعود فى الغد ،لتشعل رغبته فيها اشتعالا ،هى تجيد ذلك ،تعلمته من تلك المقاطع التى أدمنت مشاهدتها ،حتى أن زوجها الذى تخطى الخمسين عاما لا يملك المقاومة أمام اغرائها .
فماذا عن هذا الشاب اليافع ؟؟
سيسقط بين براثنها قريبا جدا ولن تفلته حتى ترتوى من شبابه .
****************
لم تنم معظم الليل من سعادتها التى بلغت الذروة ،إن كان هذا شعورها لمجرد أن تقدم لخطبتها فكيف ستشعر إذا تم الزواج،ستكون أسعد إنسانة بالوجود،هى تعشقه؛ لا ترى رجلا غيره بهذا الحى هو أنقذها سابقا حين إلتزم الجميع بالمشاهدة ، هو رمز الرجولة الكاملة بعينيها.
استيقظت صباحا بنشاط لا يعبر عن ليلها المؤرق لتتحرك فورا تؤدى روتينها اليومى فتصلى أول شي ثم تجهز الفطور للجميع قبل أن تغادر لعملها ،هى تعمل حاليا بإحدى الصيدليات الكبرى التى تفتح أبوابها ليلا ونهارا تعمل منذ الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
تمنت أن تراه أثناء توجهها للعمل هى تراه يوميا في الذهاب والعودة تسترق نظرة له كل مرة بينما خيل إليها أنه لا يراها مطلقا .
وكيف يراها!!! لقد كاد يتزوج فاتن أجمل فتاة بالحى فما الذى يلفت نظره إليها؟
انقبض قلبها حين وصل عقلها لهنا .
حقا لما يرغب صابر فى الزواج منها؟؟؟
هى اقل من عادية قصيرة نحيفة سمراء ،هى عكس فاتن فى كل شئ...هل هذا ما دعاه للزواج منها؟؟؟
إنها عكس من احب!!!!
تملك منها الغضب وكانت حينها تمر بورشته وقد كان هناك يبتسم لها بينما لم تره من الأساس فقد أعمى غضبها عينيها وانساها أمنيات وأحلام الليلة الماضية .
*********************
بدأ صابر يومه باكرا كالعادة سيراها أثناء مغادرتها كما يحدث يوميا ،سيسترق نظرات إليها يرجو راحة روحه فلم تعد تجد الراحة إلا فى محياها.
مر نهاره كئيبا مملا منذ رآها متجهمة صباحا هل لطلبه سبب فى تجهمها وغضبها؟؟
ترفضه لهذه الدرجة؟؟
ربما أخطأ ويكون هناك سبباً آخر سيرى حين تعود.
انتظر عودتها بقلب متلهف لكنها عادت كما غدت هو يراها كل يوم عابسة الوجه شديدة الصرامة لكن اليوم عينيها لا تملكان نفس القوة بهما حزن يرجوا ألا يكون هو المتسبب به
*********************
دخلت للمنزل لتلقى التحية وتتوجه لغرفتها مباشرة مما أثار تعجب امها فهى تحب المزاح ولا تكف عن الحديث منذ دخولها للمنزل ،ترى هل تعرضت للمضايقات من أحد ، أم أن عرض صابر هو ما يشغل تفكيرها.
لم تدم حيرة امها فسرعان ما خرجت من الغرفة تتوجه إليها مباشرة وهى تقول: امى رجاء استدعى صابر فأنا بحاجة للحديث إليه.
نظرت لها امها بدهشة هل أمر الزواج هو ما يشغلها لهذا الحد لكنها استجابت لرغبتها وهى تقول: حسنا بنيتى كما تشائين
عادت لغرفتها فورا تحدد ما ستسأله عنه حين يأتى ،عليه أن يوضح لها كل شئ،ستكون شجاعة لن تصاب بالضعف أمامه مرة أخرى،لن تفر بل ستسأل وتسأل حتى يستريح قلبها او ينتهى هذا الحلم سريعا ويظل صابر حلم حياتها الذى يصعب تحققه.
*************************
كان بالورشة حين اسرع أحد صبية الحى إليه ركضا ليخبره أن الخالة حكمت تدعوه للضرورة وضع يده بجيبه يخرج قطعة نقدية يمنحها للصغير وهو يربت على رأسه ليتناولها فرحا وهو يعود عدوا من حيث جاء.
دق قلبه بقوة ؛ ترى هل ستخبره بالرفض الآن.
تحرك من فوره بإتجاه منزلهن لتستقبله الخالة حكمت بوجه بشوش ربت على الالآم بقلبه للحظة ،وما أن جلسا حتى نظر لها مستفهما لتقول: نشوة بحاجة للحديث معك بنى .
اومأ برأسه قائلا: يسعدنى الحديث إليها خاله
استأذنته لتعود بعد قليل لكنه تعجب أنها لن تحضر حوارهما فسرعان ما خرجت بحجة تحضير الضيافة بينما جلست نشوة صامتة لبضعة دقائق مطرقة الرأس وتعقد ساعديها بقوة وتوتر احتار فى تفسيرهما .
كان قلبها يرجف فهى ستتحدث معه للمرة الأولى ،كما انها تجلس معه للمرة الأولى ايضا لكن عليها أن تستفسر عن كل ظنونها لتقول دون مقدمات: لم تريد أن تتزوجنى؟
كان سؤالا صادما شعر صابر أنه لم يفهمه أو لم يفهم مقصده فقال : عفوا !!!!
رفعت وجهها بشموخ وقالت: لم تقدمت تطلبنى للزواج؟؟لما انا؟؟
هز كتفيه كأنه يقول شيئا بديهيا: لأنى اريدك انت..
زادت ضربات قلبها سرعة وهى تقول: وما المميز في لتتقدم لخطبتى ؟
تنهد صابر هو لا يفهم مغزى اسئلتها ليقول: ماذا تريدين أن تعرفى تحديدا ؟
شعرت بوخزات تصيب قلبها اخفضت رأسها وهى تقول: كدت تتزوج فاتنة الحى ذات يوم،ما الذى يدعوك لتتزوج منى وانا عادية بل أقل من ذلك هل لأنى لا اشبهها ؟ هل تهرب من حبك لها من خلالى؟
اتسعت عينا صابر لا يصدق أنها ترى نفسها بهذا الشكل !!
عادية بل أقل !!!!!!
حتى من هن قبيحات لا يعترفن بذلك بل يبحثن عما يميزهن ويعملن على إبرازه
هز رأسه بأسف وهو يقول: انا لا اراك بنفس الطريقة التى تنظرين بها لنفسك.
انتبهت له بكل حواسها وهو يقول: لا احد يعلم لما لم يتم زواجى أول مرة؟ لأنه أمر يخصنى وحدى لم اتحدث عنه مع أى شخص حتى سالم صديقى الوحيد ، يمكننى اخبارك إن شئت لكنى لا أراه مهما فهو من الماضى ،اما ما أراه مهما الان هو أن تعلمى كم انا بحاجتك .
نظرت له وهى تتساءل: انت بحاجتى ؟؟
طأطأ رأسه بخزى وهو يقول: أنا بحاجة التزامك وصرامتك ،بحاجة تدينك وتقواك بحاجة اخلاقك بحياتى
صمت لحظة تنهد وقال بصوت خفيض : لتنتشلنى من براثن الخطيئة.
شهقت نشوة لدى سماعها اعترافه هذا لم تكن تتخيل أن صابر يقع في الخطيئة هى تراه فى صورة الرجل الكامل ليأتى بإعترافه هذا مشوها صورتها الغالية التى حافظت عليها منذ وعته عينيها.
رفع عينيه بألم إليها وأردف ببطء شديد: هل تقبلين انت بأخلاقك وإلتزامك وبراءتك أن تقترنى بمن هو مثلى انا؟؟؟؟
لم تكن تقوى على التحدث فقط تتمتم بخفوت: انت !! صابر !! انت !!
هز رأسه بأسف وهو يقول: انا اغوتنى نفسى فأسلمتها لبراثن الخطيئة لاتمزق ندما مذاك اليوم،اخطأت مرة واحدة،لكنها تعذبنى وتؤرق مضجعى ...اصدقك قولا كنت انوى خطبتك قبل ذلك لكنى كنت اؤجل الأمر حتى اجمع المال الكافى لاتزوجك مباشرة ،لكن بعد ذلك اليوم أصبح وجودك بحياتى ضرورة ملحة لاحتمى بك من شيطان نفسى ومن شيطانة الانس التى شاركتنى هذة الخطيئة المخزية .
استجمعت شتات أمرها وهى تقول: ألا زلت على علاقة بها ؟؟
اسرع نافيا بلهفة: لا اقسم بربى هى مرة واحدة نجحت فى اغوائى لكنها تحوم حولى ،اتماسك قدر استطاعتى ،لكنى بحاجة لدعم فأنا كما اخبرتك سابقا لا اهل لى وصديقى الوحيد تزوج وأكره تعكير صفو حياته،كما اكره أن يرانى فى هذه الصورة المخزية
اندهشت من قوله لتبادر قائلة: ولم لا تخاف على صورتك امامى فتعترف بخطيئتك لى!!!!!
نظر لها مباشرة للمرة الأولى منذ جلست ليقول : انت تختلفين عن الجميع .
اشاح بعينيه عن وجهها ليقول : لا يمكننى اخبارك كيف أراك حاليا ،سأخبرك إن قبلت بى ،وإن لم تقبلينى فتأكدى أن لا أحد سيراك كما اراك انا .
وساد بينهما الصمت لتقطعه بعد فترة لتقول : حسنا هل استخرت الله بأمر زواجنا ؟
هز رأسه نفيا فقالت: فلنستخير الليلة وموعدا غدا ...استمحيك عذرا
وغادرت بهدوء بينما ظل يحملق فى مكانها الخالى لدقائق قبل أن ينهض لتستقبله حكمت وتصر عليه أن يحتسى كوبا من الشاي فيوافق ويجلس برفقتها يتحدثان بأمور الحياة .
**********************
حين غادر كانت صلاة المغرب وشيكة فتوجه ناحية المسجد لتقابله فاتن تقود سيارتها توقفت أمامه تنظر له بتحدى بينما اشاح رأسه واستكمل طريقه لتكمل هى طريقها نحو منزل والدتها التى احسنت استقبالها بسعادة واضحة فهى تزورها لليوم التالى على التوالي بينما كانت مسبقا تكره البيت والمنطقة والحى اجمع.ظنت أن ابنتها تمتعت بالنضوج بعد الزواج.
أدى صابر صلاة المغرب مع الجماعة ثم توجه ناحية الإمام ليسأله عن صلاة الاستخارة،فهو لا علم له بأمور الدين إلا عبر خطبة الجمعة لقد استفاد منها كثيرا تعلم الكثير عن دينه عبرها
تقدم ليجلس وهو يقول: السلام عليكم
ابتسم له الشيخ وقال برحابة : عليكم السلام.كيف حالك بنى؟؟
بادله صابر ابتسامته وهو يقول: بخير والحمد لله.اردت أن استفسر عن صلاة الاستخارة
سعد به الإمام فهو يفتخر برجل گ صابر رغم أنه أمى إلا أنه دائم التساؤل والاستفسار حقا يسأل فى أمور أغلبها بسيط لكن يكفى أنه يريد أن يتعلم ولا يخجل من جهله
اتسعت ابتسامة الإمام وهو يقول :صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به[1] رواه الإمام البخاري في "صحيحه"[2].
استمع صابر إلى الإمام بتركيز وردد خلفه الدعاء مرتين حتى أدركه ليشكره وينصرف
********************
عاد صابر لعمله وشعر براحة حين شاهد سيارتها تغادر الحى ،انهى العمل على إحدى السيارات ليتسلمها صاحبها ثم بدأ يستعلم عن سيارة يشتريها ليبدأ مشروعه مع سالم ليأتيه خبر بنهاية اليوم عن شخص يريد بيع سيارة تحطمت في حادث ليهاتفه ويتفق معه على موعد باليوم التالي.
عاد صابر لمسكنه اخيرا بعد يوم طويل وقد ظن أن أحداث اليوم قد انتهت ،لم يكن يعلم أن الحدث الأعظم بيومه لم يحدث بعد .
توضأ وصلى كما علمه الشيخ ثم توجه للنوم وهو يرجو غد أفضل
*******************
منذ غادر صابر وهى شاردة لم تحاول حكمت إقحام نفسها في الأمر ،عليها أن تتخذ قرارها ،تناولت لقيمات معدودة فلا شهية للطعام لتنفرد بنفسها بعد ذلك حتى حل المساء.
حاولت شقيقتيها دفعها لتناول وجبة العشاء بلا فائدة فلا رغبة لها في الطعام مطلقا،توضأت واستخارت الله ثم توجهت للنوم،لكن النوم يستعصى عليها .ظلت مستيقظة لوقت متأخر أفكارها تتخبط ،هل تقبل به بعد اعترافه هذا؟؟؟
ولم لا إن كان يشعر بالندم على خطيئته .من منا لا يخطئ؟؟
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ،وهو نادم على فعلته لم لا تكون ملاذه وملجأه ؟؟
لم لا تكون يد الدعم التى تنتشله من براثن الخطيئة وتداوى آثار تلك البراثن ليعيش حياة فى ظل طاعة الله؟؟
لكن مهلا هو اخبرها أنه كان سيتقدم لخطبتها قبل ذلك،واخبرها أن لا أحد سيراها كما يراها هو ...
لما لم يخبرها كيف يراها؟؟
هل يراها بصورة سيئة ؟؟
ترى هل يراها صابر جميلة ؟؟؟
نهضت عن فراشها لتقف أمام المرآة تنظر لهيئتها ،خلعت دبابيس شعرها ليسترسل گ ليل اهوج اقتربت بوجهها تدقق النظر إلى ملامحها سمراء البشرة !!!! لا إنها بلون سنابل القمح الناضجة ،رفعت يدها تتحسس ملامحها شفتين محددتين ،عينيها گ شعرها بلون الليل .لما تظن نفسها قبيحة !!!!؟ هى بعيدة كل البعد عن الدمامة والقبح ،ابتسمت اخيرا لهيئتها وتوجهت لفراشها بسعادة كل هذا وشقيقتيها تراقبان بصمت وتتصنعان النوم غمزت دينا ل دنيا التى وضعت كفها على فمها حتى لا تترفع صوت ضحكتها فشقيقتهما الكبرى غارقة حتى أذنيها فى عشق هذا الصابر .
*********************
غفا صابر سريعا وهنأ بنوم عميق لم يكن يعلم كم الوقت حين استيقظ على دقات الباب الذى يدق بإلحاح ،هب فزعا ليتوجه للخارج وهو يتخبط بقطع الاثاث ويردد بصوت مبحوح :من؟؟؟من الطارق ؟؟
لم تصله إجابة بينما وصل للباب وهو يسترق النظر لساعة الحائط ليجد الوقت تعدى الثالثة صباحاً فتح الباب ليجد فاتن تدفعه بقوة مباغتة للداخل حتى كاد يفقد توازنه وتدخل مسرعة وتسرع بأغلاق الباب .
وقف ينظر لها بدهشة من جرأتها كيف تعيد زيارته ؟؟ لقد طردها بالأمس، الأمس فقط !!
وتعيد الكرة اليوم !!!!!
يالها من شيطانة !!!
اقتربت منه بخطوات مترنحة لتزداد صدمته ويردد بلا وعى : انت ثملة ؟؟
هزت رأسها إيجابيا وهى تقول بدلال زائد: اسكرنى عشقك صابر ..سأترك رفعت سأتركه لأجلك انت صابر
اقتربت بينما تتقهقر خطواته ليقول بحزم: لا حاجة لك لترك زوجك .انا لن اكون لك مطلقاً.
جلس على أحد المقاعد يتهرب من النظر إليها وإلى هيئتها التى لا ينكر كم هى مثيرة لتفاجأه برد فعلها وهى تجلس فوق ساقيه بوضع إثارته مهلكة ، يشهق صابر فزعا وينتفض بينما تحكم سيطرتها وهى تتمسك بالمقعد وفى اللحظة التالية كانت تبتلع شهقته بقبلة مجنونة .
كم تحرك مشاعره قبلتها بل مجرد لمستها .. تأكد الآن ما كان يشعر به نحوها يوما لم يكن حبا مطلقا.. بل هو رغبة .. مجرد رغبة للغرق فى هاتين العينين بزرقتهما الصافية ..رغبة لذلك المذاق الشهى لشفتيها .. رغبة لذلك الجسد الذى يتفجر أنوثة وجاذبية مهلكة .. ليس للحب دخل في الأمر اذا ؟؟
الحب هو الراحة التى تستشعرها روحه بمجرد أن يرى نشوة لدقيقة أثناء مرورها به..الحب هو ذلك القلب الذى يغادر صدره صباحا بمغادرتها الحى ويعود له عصرا حين تعود..
الحب هو تلك الشجاعة التى مكنته من اخبارها هى دون العالم بما اقترف.دون أن يخجل أو يشعر أنه بحاجة للتخفى ..الحب هو بإختصار هو نشوة ..راحة الروح

براثن الخطيئة بقلم قسمة الشبينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن