يزيد ببرود:إنهما كأسان من الخمرة واحد لي والآخر لك"
زين:أنت تعلم أنني لا أشربها هل تريد أن تجنني"
يزيد وهو يشرب:أنا عشت في هذا المجتمع لسنين وكنت مثلك متمسكا بطباعي وأرفض شرب تلك المشاريب المحرمة ولكن عندما اندمجت في هذا المجتمع وجدت أنه لا مفر من مشاركتهم في عاداتهم"
زين: لا يهمني ما تقوله أنت حر في نفسك ولكني لا يمكنني أن أشرب"
يزيد:لقد تغيرت يا رجل وعقلت ولوقلت ذلك منذ سنتين أشرب كأس خمرة لشربت دون تفكير ما الذي حل بك؟!"
زين:نعم تغيرت فقد كنت فتى طائش منذ زمن ولكني تغيرت من أجل خطيبتي جوري لم أقل لك لقد كتبت كتابي عليها"
يزيد:أوووو ألف مبروك يبدو أنها غيرتك يا صاح هيا لنتناول الدجاج لا تخف إنه أكل حلال"*************
ليلى باحراح:لما تبكي؟!"
الدكتور:سأعود بعد دقائق"
كانت ليلى في ذهول من هذا الدكتور************
عند جوري
كانت جوري تنظر في موبايلها ومن ثم انتبهت لفاطمة أمامها
جوري:ما كل هذه الغيبة؟لقد استفقدتك حقا"
فاطمة:لا تبالغي لقد غبت يومان انسي كيف حالك وأين ليلى وما الذي أتى بك إلى هنا؟!"
جوري:لقد أتيت من أجل ليلى فقد مرت بظروف صعبة جدا لذا لجأت إلى دكتور نفسي"
فاطمة:حزنت حقا من أجلها إذن فإنها تتعالج عند أخي جان"
جوري: هل تلك الدكتور أخاكي؟!"
فاطمة :نعم إنه أخي ولم يتم عرسه على تلك التي كانت خطيبته في دبي"
جوري:لا أعلم ما كل هذه الأحزان التي تملأ حياتنا"
فاطمة:معك حق سأذهب غدا لزيارة أبي أنا وجان فقداشتقت جدا إليه"
جوري:أتمنى أن يكون تاب عن أفعاله آه لقد نسيت أن أخبركي لقد تم كتب كتابي على زين ولكنه سافر إلى ألمانيا"
عانقتها فاطمة قائلة:مبروك يا حلوتي أخيرا سمعت خبرا أسعدني"
لقد خرجت ليلى من تلك الغرفة
ذهبت جوري وفاطمة تجاهها قالت فاطمة:سلامتك حبيبتي أتمنى أن تكوني تحسنتي على يد أخي جان"
ليلى:هل ذاك أخوكي حقا؟!"
فاطمة:انه أخي حقا ولكنه حزين هذه الأيام"
ليلى:نصيحة مني اقنعيه بأن يتابع مع دكتور نفسي يا أختي كلما أبدأ أن أتكلم يقول لي (انتظري سآتي بهد دقيقتين وأحيانا تمتلأ عيونه بالدموع ويبدأ بإخفائهاعني"
فاطمة:أتوقع ذلك فخطيبته تركته بعد سنتين من الخطوبة والمسكين ذهب الى دبى لعقد قرانه ولكن كل شئ انتهى فأفكارها غريبة جدا"
جوري:احمدي الله فقد نجاه من تلك خطيبته فكانت ستزرع تلك الأفكار في ابنائها"
فاطمة:في ابنائها!من ضمن افكارها انها لاتريد ان تنجب اطفال"
ليلى:بالتاكيد هذه مجنونة ستأتي لزيارتنا اليوم أليس كذلك ؟!"
فاطمة: بعد أن أنهي عملي في عيادتي سآتي باذن الله"
ليلى:إذن سنقضي وقتا ممتعا"
جوري:وداعا لا تتأخري نحن في انتظارك"*****************
يزيد:لما لا تتصل بجوري حتى الآن"
زين:أشعر بأنها لا تحبني ولا تثق بي لذا أود أن أعيد النظر في علاقتي بها"
يزيد:لا تقل أنكما ستنفصلا"
زين:لا لن ننفصل ولكني لا أحب تصرفاتها فهي لا تتصل للإطمئنان علي ورفضت أن تتحدث معي على الموبايل إلا عندما نكتب كتابنا"
يزيد:أووف هل يوجد فتبات من هذا النوع حتى الآن لا أصدق"
زين:سأرسل لها رقمي الجديد لأرى إذا ستتصل بي أم لا يا أخي إنهاتهتم بالكتب والقراءة أكثرمني ومن أي أحد"
يزيد:يبدو انك تحبها إذن عليك أن تتحمل تصرفاتها"
زين: ولكن ليس كل تصرفاتها "
يزيد:أظن انك تبالغ في لومك لها اعرفك منذ الجامعة تكبر المواضيع"
زين بحماسة:انسى لقد مللت الحديث أين سنخرج اليوم؟!"
يزيد:شنسهر اليوم مع رفيقي انهما شابان يعيشان معا مثل حالنا إنهم ألمان حمدا لله انك تجيد الألمانيا والا ستجد صعوبة في الاندماج معهم "
أنت تقرأ
في اسطنبول(مكتملة)
Mystery / Thrillerقصة فتاة مصرية ذهبت للعمل في اسطنبول و واجهت الكثير من العقبات والعثرات في طريقها وألمها الكثير من الذكريات البائسة وقابلت الأشرار والأخير الصداقة لها دور بالغ في حياتها