ليلى:قولي فكرتك "
فاطمة:بما أننا لا نستطيع أن نجدها إذن أكبر إحتمال أنها سافرت إلى الخارج لذاعلينا الذهاب إلى مطار اسطنبول ونرى رحلات أمس واليوم وإذا وجدنا اسمها بين المسافرين سنعرف المدينة التي هي فيها"
ليلى:إنها فكرة جيدة جدا إذن هيا إلى المطار"
فاطمة:لن نذهب إلى المطار ابنة خالتي تعمل هناك سأتواصل معها الآن ولكن أخبريني باسم جوري الكامل"
ليلى:جوري عز الشناوي"
فاطمة:انتظري سأتصل الآن"
فاطمة:كيف حالك"
-حمدا لله انت كيف حالك
فاطمة:بخير سأمليك اسم الآن وعليك أن تبحثي عنه في مسافرين رحلات أمس واليوم وتخبرينا الطائرة ذهبت إلى أي مدينة أسمها(جوري عز الشناوي)"
-هذا الأمر صعب ولكني سأحاول انتظري على الخط"
فاطمة:حسنا"
نظرت فاطمة إلى ليلى فوجدتها تبكي
فاطمة:يكفي حقا لن يفيد البكاء في شئ"
ليلى:كل ما أتمناه هو أنني أجدها"
فاطمة:انتظري لنرى"
-فاطمة هي ركبت طائرة ذاهبة إلى واشنطن"
فاطمة:شكرا لك حقا شكرا "
-لا شكر على واجب"
فاطمة:إنها في واشنطن"
ليلى:جيد ولكنه من الصعب أن نجدها في واشنطن فلا نعرف مكانها بالتحديد"
فاطمة:على أية حال علينا أن نحجز على أول رحلة إلى هناك"
ليلى:إذن سأحجز تذكرتين أظن أن اول رحلة في الصباح"فاطمة:سأذهب لأعد أغراضي وأقنع جان"
ليلى:لا أعرف كيف أرد لك هذ الموقف النبيل"
فاطمة:لا يهمك أنتم أعز أصدقائي"*************
كان يجلس في حديقة المستشفى يتطلع إلى السماء بنجومها يتاءل عن سبب تلك الرسالة والذنب الذي ارتكبه
ذهب ليصلي ثم اتجه إلى الدكتور
زين:متى سأخرج من هنا أنا حالتي تتحسن وأريد أن أخرج في أقرب وقت"
الدكتور: أظن أنك ستخرج بعد شهر ونصف"
زين:ولكني أتحسن حقا إنها فترة طويلة"
الدكتور:أعلم ذلك وأيضا يمكنك أن تخرج بعد شهرين من الآن"رأى زين صديقه يزيد فهم نحوه ليتعانقا
يزيد:كيف حالك يا صاح "
زين:بخير لأنني رأيتك"
يزيد: لقد جلبت لك بعض الفطائر والعصير لنأكلها معا"
زين:إنني أمل كثير هنا"
يزيد:إنها فترة وستنتهي"
زين:لا أعرف متى سأعود لهم من المفترض أن أعود بعد أيام"
يزيد:تريد نصيحتي أخبرهم بما حدث فأنت ليس لك ذنب"
زين:معك حق"يزيد:لا تصدق مدى النجاح الذي حققته روايتك هنا ياصديقي"
زين:لا تبالغ "
يزيد:لا أبالغ ولكنها طبعت بكميات مهولة"
زين:حمدا لله"*********
في ولاية واشنطن
كان يومها عبارة عن قراءة قرأن أو كتب و تليفزيون والذهاب إلى إحدى الحدائق لتجلس مع رفيقة جديدة تعرفت عليها لا تعرف ما سيحدث في مستقبلها لكن كل ما تعرفه أن الله تعالى لن يتركها حائرة تائها
نزلت رواية زين الجديدة التي كانت باللغة العربية والألمانية وبدأت قراءتها هي ترى أن كاتب ممتاز وتتابع رواياته حتى قبل أن يأتي إلى تركيا
كان يومها هادئ ولكن ألألم لم يفارقها قررت أخيرا أن تذهب للعلاج لتستطيع أن تنجب أطفال فهي لن تقبل أن تتزوج إلا عنما تتعالج
تابعت مع أكبر دكاترة واشنطن وبدأت في العلاج
أنت تقرأ
في اسطنبول(مكتملة)
Mystery / Thrillerقصة فتاة مصرية ذهبت للعمل في اسطنبول و واجهت الكثير من العقبات والعثرات في طريقها وألمها الكثير من الذكريات البائسة وقابلت الأشرار والأخير الصداقة لها دور بالغ في حياتها