صدفة

190 10 8
                                    

جوري ببلاهه:يا الله ما هذا خالتي هناء كيف حالك لم أراكي من زمن لكن لماذا اخططفتيني؟!
هناء: علمنا من زهور أنكوا هنا وأتينا لأخذك لأننا علمنا من سمر أنكي لن تأتي عندما يأتي زين لخطبتك .........
كان زين يرتدي قبعة ونظارة شمسية لذا كانت جوري تحسبه السائق الخاص للسيدة هناء
-ماهذا لا تقولين من يقود السيارة الآن هو زين
قال زين:نعم إنني زين كيف حالك ......
لم ترد جوري ثم قالت:أنزلوني الأن هيا أوقف السيارة هيا أوقفها
زين: سأوقفها حالا أساسا لا يهمني سنقيم اليوم في بيت الخالة زهور وبالتأكيد ستكوني هناك وقد تحدثت مع والدك بشأن الخطبة وهو وافق عندما سمع تبريراتي عما حدث
-وأنا لم أوافق بعد
-لا أحد يجبركي على الموافقة فقط فكري في الموضوع آه لقد نسيت أن أخبركي لقد نشرت دار() روايتي الأولى أمس
ظن زين أنها ستبارك له أو تسعد فهو يعرفها تحب الروايات والقراءة ولكن لم يحدث ذلك فقد قالت: لا يهمني أنزلني الآن
-انزلي ............
كانت جوري قد وصلت العمارة التي يسكن بها عمها و وجدت سيارة زين فتعصبت حقا و ظلت جالسة على أحد الكراسي ثم قالت في نفسها:لقد نسيت أمر ليلى بالتأكيد هي تشك في فاطمة الآن كم أنت مسكينة يا فاطمة .......
- ليلى أنا الآن جالسة أمام العمارة لن تصدقي ما حدث تعالي فورا ولا تقلقي علي
- أكيد هذه فاطمة لقد أنتقمت منها وو بختها لا تخافي فأنا قادمة الآن
-يالكي من مجنونة فاطمة ليس لها علاقة بكل هذا ........
فاطمة:جان لقد وصلت كيف حالك
- بخير حمدا لله حضري لي بعض الطعام الآن فأنا في غاية التعب
-فورا
-لقد تفاجأت جدا من الذي أخبرتيني إياه و لم أتوقف عن التفكير في حالتك
-لا أستطيع أن أتناسى ما حدث فصديقاتي يشكن في عندما أجلس معهن تعلم كما نتمشى علي الشاطئ وفجأة أتت سيارة وخطفت إحدى صديقتي والأخرى شكت أنني من أخبرت عصابتي بأن تخطفها
-أنت غير مضطرة أن تبرري لهن صادقي غيرهن
-لكنني متعلقة جدا بهن
-أنتن البنات لا تشغلن عقلكم ولو ثواني فقط قلوبكم كيف توافقين على أن تتنزهي مع فتيات يقولن عليكي فتاة عصابات
ثم أمسك بصينية الطعام وقال:سامحك الله يا أبي كل هذا من تحت رأسك تعالي لنتناول الطعام معا فلكي عندي أخبار جيدة .............
ليلى:ما كل هذا هل فعلا هذا حدث؟!
-نعم كل هذا والآن أنا لا أريد أن أصعد
-لا تهتمي له سنصعد ولن نعيره أي اهتمام
رنت جوري الجرس وكانت هنا المفاحأة فقد فتح زين الباب وقال ببرود:تفضلي
دخلت كلا من ليلى وجوري دون أن تعيرانه أي إهتمام
أسرعت جوري إلى زهور قائلة بعتاب:شكرا خالتي زهور شكرا تخططين لخطبتي أنتي وأمي وأبي وأنا لا أعلم
-هويريد فقط ردك بعد أن تفكري في مسألة الخطوبة
-أنا لا أريد خطبة الآن
-أنت فقط فكري في هذا الموضوع ولا أحد يضغط عليكي
-ومتى سيذهبون
-سيبقون الليلة عندنا وسيستأجرون شقة في العمارة التي أمامنا غدا
جوري بصدمة:التي أمامنا يالله ما كل هذا الحظ السئ تعلمون أنني لا أتقبل هذا الزين أنا الآن سأخلد للنوم ولن أحضر على العشاء ............
استيقظت جوري لتصلي الفجر وجلست لقراءة بعض من القرأن وتذكرت المسكينة فاطمة فأمسكت بموبايلها لترسل لها رسالة اعتذار على ما بدر من ليلى
قررت جوري أن تذهب للتنزه في إحدي الحدائق القريبة وثم ترجع للذهاب إلى العمل فهو أول يوم لها وهي تتمشى تعبت فجلست على إحدى الكراسي لتقرأ كتابها الجديد وتفاجأت بأحد يجلس إلى جانبها فرأت مديرها في العمل فقالت : كيف حالك سعيدة جدا برؤيتك
-وأنا أيضا يوجد خبر سيسعدك جدا
-تقضل أخبرني خير إن شاء الله
-جميع المترجمين في الشركة مشغولين الآن ويوجد كتاب عربي نود ترجمته
-حقا انا مستعدة لهذا و سأبذل قصارى جهدي ليعجبك عملي
-أتمنى ذلك أنا مضطر للذهاب الآن فلا تتأخري
-حسنا .. ......
على سفرة الفطار
كان الجميع يأكل بصمت فقطع عبدالحميد هذا الصمت قائلا:أظن أنكي فكرتي في موضوع خطبتك من زين أنا أرى أنه عريس مناسب روائي وخريج صيدلة و مقتدر ماديا
قالت جوري بحدة :لم أنهي تفكيري بعد
زين:أتركها ياعمي تنهي تفكيرها أعذرها فما بدر مني حتي ولوكان دون إرادتي صعب منها لله تلك السمر
جوري:سأذهب أنا وليلى الآن
زين:إذا أردتم بإمكاني أن أوصلكم
جوري:لا يوجد داعي ..........
ساركان(المدير):أنهي هذه الأوراق ثم ستبدأي بترجمة الكتاب
جوري:حسنا ...........
بعد أن أنهت جوري الأوراق
ذهبت لتأخذ كوبا من القهوة فوجت أمامها زين
جوري:ما الذي أتى بك إلى هنا هل تلا حقني
زين:أبدا لا ألاحقك أنا سأنهي بعض الأعمال ثم سأذهب من هنا
قالت بشك:ما عملك هنا
-روايتي ستترجم
-ماذا تقول تمزح أليس كذلك
-لماذا أمزح أعلم أنك تستهينين بي
-حمدا لله أنا سأترجم كتاب و إلا كنت ظننت أني سأترجم روايتك
-أنتي مبتدءة ولن أسلم روايتي لمبتدءة
-تتكلم على أساس أنها روايتك رقم خمسين ركز معي إنها روايتك الأولى
ثم ذهبت وتركته .........
ساركان:آسف أخبرتك أنه كتاب ولكنها رواية لكاتب اسمه (زين طلال)
جوري:صدف سيئة للغاية
ساركان:ماذا تقولين؟!
-لا شئ
قطع الحديث دحول زين
زين:كيف حالك أستاذ ساركان أود أن أعلم من سيترجم الرواية؟!
-إنها الأستاذة جوري
-ماذا!لكنها مبتدءة
جوري:اساسا لا أود ترجمتها فأنت أيضا مبتدأ
ساركان:إنكما عنيدان يبدو أنكما على معرفة سابقة أنا أرى أنها فرصة جيدة لكما
صمت الإثنان ثم قال ساركان :بالتأكيد أنكما موافقان فهذا يبدو على وجوهكم
زين:استئذنك أستاذ ساركان ولكني أرجو المراجعة لأني لا أثق بها فمن الممكن أن تغير نص الكلام أساسا
-لا تقلق
جوري:واثق أوغير واثق فلن تجد أحديترجمها لك غيري فلا أحد متفرغ لك هنا .........
بدأت جوري الترجمة لا تنكر بأنها استمتعت بالرواية فقد كانت خيال علمي وتفاجئت بقدراته في الكتابة
فجاة رن موبايل ليلى
أتاها صوت ليلى الباكي:تعالي فورا أنا محتاجاكي الآن أرجوكي لاتتأخري
-لا تبكي سأتي فورا
كانت جوري تتساءل ياترى ماذا حدث لليلى وما سيحل بموضوع خطبتها وهل ستنجح في عملها أم لا كان وضعها صعب جدا ولكني أظن أن وضع ليلى أصعب
***********************************
Selia
التعليقات والVoteبيفرقوا معايا جدا وبيشجعوني إني أنزل بسرعة فضلا وليس أمرا أدعموني









في اسطنبول(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن