الدكتور:بعد هذه الحادثة احتمال بسيط جدا أن تنجب المريضة أطفال ولكن يوجد أمل ولو بسيط"
زهور بدموع:مسكينة يا جوري لا تستاهل كل ما يحدث معها "
ليلى ببكاء:لا أعرف كيف سنخبرها بذلك ولكن علينا أن نساعدها لتتخطي هذه الأزمة"
الدكتور:يمكنكم الدخول الآن لرؤيتها ولكن لا تخبروها بشئ الآن"
ليلى:لا تقلق"
دخلوا الى جوري
جوري وهي تعانق ليلى:لقد افتقدتكم كثيرا"
ليلى:استريحي الآن حمدا لله على سلامتك"
جوري بحزن:لم يتصل زين أليس كذلك؟!"
ليلى:لم يتصل علينا ولكن انظري الى جهازك ربما انه ارسل رسالة اوشئ من هذا القبيل"
امسكت جوري بموبايلها الذي كان بيد ليلى ونظرت فيه ثم قالت ببهجة:لقد أرسل رقمه الجديد"
ليلى:انظري لقد ظلمتي الفتى"
زهور:كفو عن الحديث لقد صدعتموني سأرى متى يمكننا أن نخرج الآن سيأتي عبدالحميد ومعه الافطار"
ليلى: حمدا لله أنه سيأتي إني اتدور جوعا"
كانت ليلى تحاول بابتسامتها وخفة ظلها أن تخفي تأثرها بما اخبرها به الدكتور عن جوري ولم تكن تعلم كيف ستخبرها بذلك ولكنها كانت واثقة من قوة ايمان جوري وتمسكها بالامل بطبيعة الحال
كانت جوري تتصل بزين ولم يرد تضايقت جدا وقررت أنها لن تتصل به فقد بادرت بالاتصال عليه هو أن يتصل بها الآن
كلا من زين وجوري عنيدان زين ينتظرها لتتصل به وعندما لا يجيب تقرر جوري أنها لن تتصل به مرة أخرى
دخل العم عبد الحميد وفي يده بعض الأكياس
ودخلت زهور هي الأخرى قائلة:لقد سمح لك الدكتور بالخروج ولكن علينا أن نعتني بك لعدة أيام في المنزل"
جوري:لا تبالغي خالتي انني بصحة جيدة "
زهور:أنت لا تعرفين مصلحتك صحتك ليست بالجيدة سأعتني بك بطريقتي"
عبد الحميد:بما أننا سنخرج الآن إذن سنأكل هذه المأكولات الطيبة في المنزل"***************
في ألمانيا
يزيد:استيقظ زين لقد رن موبايلك هيا استيقظ"
زين:كفاك ازعاج لقد نهضت"
نظر زين الى موبايله فوجد مكالمة فائتة من جوري
امسك بالموبيل ليتصل بها
أخيرا أتاه صوت جوري
جوري: زين لما لا ترد على اتصالاتي "
زين بلطافة:صباح النو ولا النكد مش عارف أقول أي وبعدين فين اتصالاتك دا هي مكالمة واحدة"
جوري:أيا كان انا اتصلت لاخبرك بكتاب ورواية أود أن تقرأهم لقد ذهبت لأهديك إياهم قبل أن تسافر ولكني لم أجدك وغد لم تنتظر لتودعني أنا والعائلة"
ضحك زين لطريقتها الطفولية في الكلام
ثم قال:أخبريني أيتها الطفلة العنيدة ما اسم الرواية ولكتاب "
جوري:رواية(غربة الياسمين)وكتاب(نظرية الفستق)لقد سبقتك في قراءتهم"
زين:أعدك بأنني سأقرأهم لكن أخبريني مابك صوتك يظهرفيه التعب"
جوري بارتباك :لا يوجد شئ انن إنه البرد"
زين:أعرف انه ليس برد قولي مابك "
جوري باستسلام:إذن سأخبرك لقد تعرضت لحادث سيارة والآن أنا بصحة جيدة"
زين:ماذا تقولين ولما لم تخبريني أنا سآتي غدا إلى اسطنبول للإطمئنان عليكي"
جوري:لا لا يوجد داعي أنت لديك عمل وأنا الآن بخير فقط أهتم بعملك هذه الأيام وأنا الخالة زهور تهتم بي على أكمل وجه آه لقد نسيت أستاذ ساركان يود أن يتحدث معك بشأن الرواية فقد أنهيت ترجمتها"
زين:إذن سأتواصل معه وشكرا لجهودك أيتها المترجمة البارعة"
جوري:احححم أعلم أنني بارعة ولكنك تعلم مدى التواضع الذي أنا فيه"
زين:ستخبريني بتواضعك أعلمه جيدا حقا لقد اضحكتيني من قلبي ورب السماء أنكي ليس لك علاقة بأي تواضع على هذه الأرض"
جوري:زين لقد ازعجتني أنت ثرثار للغاية"
زين بضيق مصطنع:أنا ثرثار!"
لقد أغلقت جوري الخط قبل أن تستمع اليه
أنت تقرأ
في اسطنبول(مكتملة)
Misteri / Thrillerقصة فتاة مصرية ذهبت للعمل في اسطنبول و واجهت الكثير من العقبات والعثرات في طريقها وألمها الكثير من الذكريات البائسة وقابلت الأشرار والأخير الصداقة لها دور بالغ في حياتها