حاولت النوم عدة مرات لكنها جميعاً باتت بـالفشل
لذلك قررت التحدث مع ذلك الشخص
نهضـت وقد لمحـت مرآةً في زاويـة ما
بقيـت اتأمـل ما يظهر عليها
هل هذه انا؟
عيني كبيـرة لكنـها ذابـلة
كل شيء ذابـل فيـه وأسود
ماذا عن شعري؟ هل تعرضت لصاعـقة وانا لم ادري؟
ألهذا السبب كانت الطفـلة كل ما نظرت لي تضحك؟
بدأت بجمع خصلات شعـري المنـتشرة
جَـدلتـهُ علـى جانب ولم اكن املـك شيء اربـطه به
وحين تجولي بالمكـتبـة اتضـح بأنها مكتبـة ظاهرية فقـط
فهـي تمتلك حتى ما لا يملكـه كل منزل
اتسائل ان كانت هنالك حديقة.؟
ذهبت الى المطبـخ
كان مطبـخ بشكل فعلي لكن بدل ان يكون هنالك جدار فاصل
كان هنالك مكتب يحتوي على كُـتب فاصـلة
لمحت نفس الشخـص الذي رأيتـه قبل ان احاول النوم
" لم استـطع النوم
مالذي تفعـله ياا.. حقاً ما اسمك؟"
" اسمي نامجون.. انا اصنع قهوة هل تريدين؟"
"هل يوجد اقتراحات غيرها؟"
" نـعـ..."
" كلا كلا انا لا اريد شيء اريد تذوق قهوتك فقط"
اجبـته بدفـعة واحدة.. ارغب بتذوق القهوة واذا احببـتها سأقول له بأن يصنع لي مثلها
" حسنا"
تقدمت لديه ورأيته وهو يدمج المكونات علـى الطاولة وكان صوت الملعـقة وحده قائم في المُـكان
" هل تعرفيـن ما هو اسمكِ؟ "
سألنـي هذا السؤال.. نيونا هذا الاسم الوحيد الذي اذكره واسم هذا مهلاً لقد نسيت اسمه
"ذكرني ما اسمك انتَ؟ "
سمعتـه يتنهد بقلـة حيلة
" هل تمتلكيـن ذاكرة ذبابـة ام ماذا؟
اسمي نامجون "
" اشعر بأن الجو هادئ للغاية وبارد"
بعد ان قلـت جملتـي هذه رفعت مقلتـي نحوه وقد إلتقت بصيرتي ببصيرته
كان تواصلناً طويلاً
يمتـلك عينيـن جميلـة
" هل سولجـي اسمٌ جميل؟"
سألني وهو ما يزال ينظر بـعيني
الامر اصبح ممـل نوعاً ما
" أجل إنهُ جميـل "
أنت تقرأ
zero o'clock | 00:00:00
أدب المراهقين" ماللـذي تقصـده بأنـه الماضي والحاضر إجتمـعوا معا!" "إنه بسبـبك" جميع الحقـوق محفوظة لي ولا اسمح بالـتقليد أو الاقتبـاس.
