7- عِـنـاق.

120 30 41
                                    

"كُلي جيداً"

قال سوكجين لي وهو يمد قطعة لحـم إلى صحني

" لكنني بالفعل شبـعت "

قلت له وانا اضع يدي على معدتي المُنتفخة
كـ دليل

" بحقكِ! صحنين من الرز و واحد من الرامـن و آخر من الدجاج وتقولين بأنكِ شبعتي؟ انتِ حقاً فتاةٌ عاقـة"

كان يتكلم بسرعة و بالكاد دماغي يستوعب ما يقوله!
إنني حقاً أُعاني مِنـه

" يـاا ان إكلتُ رُزةً واحدة بعد سأنفجر
ارجوكَ انا أُحتضـر"

حاولت الدفاع عن معدتي التي تُطالب بالرحمة

" اين احترامكِ لي ايتها الشقيـة، سيكون عقابكِ على يدي "

قال كلامه وهو يرفع كفيـه.. هذه نهايتي

نهضت بسرعة من الكرسي الذي كُنت اجلس عليه بسرعة وركضت بِكل سرعتي
لكن الرحمة، هو رجل ومازال اسرع مني

توقفت عند زاوية الـصالة وانا احاول الدفاع عن نفسي
استطيع ان اقسم بأننـي اشبه القط منفـوش الشعر.

رأيته يتقدم مني بنظرته الشريرة وابتسامتـهِ هذه،

حاولت الهرب من جانبـه لكن لا حياة لمن يُنادي

امسكني حتى بدأ بـدغدغتي لم اجد سوا إنني إنفـرشت على الارض وضحكاتي سوف تصل للسماء السابعة

بدأت بالرفس عسى أن ارفس هذا المتوحش من أمامي .

" كفـ كفـى ارجـ وك سأصبح فتاة مُطيعة "

حاولت الدفاع عن نفسي بطريقة ما حتى توقف عن دغدغتي  ،  لكنـه مازال يُقيد يدي

بدأت بأخذ انفاسي بقوة وضحكاتي المُـتقطعة لم تنقطع

" بحقك كم فارق العُمر بيننا حتى تقولين لـي ' ياا'
هل تضنيننـي اخوكِ الصغير "

يبدو بأنه انزعج..

" هيـاا لا تصبح هكذا تعلم بأنني احبكَ لأنك جميل و وسيم ورائع ومِثالي وخلاب و.."

" ايتها القزمة هل تضننينـني طفل لتراضيني بهذه الطريقة"

قال هذا وهو يسحبني إليه ويحبـسني بين كتفـيه..
داخل ذراعيه.

" اشعر بـأنني سأشتاقُ لكِ كثيراً "

قال لي وهو يحضنني.. انا ضائـعة بين كتفيه

بادلته العناق بهدوء

" ارجو ان نكون اصدقاء مجدداً، وسأحاول ان لا اكون حمقاء مجدداً، اتمنى ان لا تنتهي ايامنا هذه "

" لكنها سوف تنتـهي..."

سمعته يقولها بصوت خافت

هو مُحق سوف تنتهي بحلول الغد

الغد هو اليوم الاخير لي هُنا
علي الرجوع وإرجاع زمني معي

لقد إعتدتُ عليهم لا اتخيل بأنني سوف انساهم

...

ڤوت + كومـنت

zero o'clock | 00:00:00حيث تعيش القصص. اكتشف الآن